روابط قد تهمك :
فساتين العروس | تسريحات | تنظيم الاعراس | زخرفة | عالم حواء


صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 53

الموضوع: موضوع مهم لكل من تنوي الدخول في أي مشروع

  1. #1
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083

    موضوع مهم لكل من تنوي الدخول في أي مشروع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي
    في هذا الموضوع بتوفيق من الله
    جمعت لكم بعض المعلومات الهامة التي ستفيدك ان شاء الله في اي مشروع تنوين الدخول فيه ... اتمنى لكن الفائدة...

    بداية سنقوم بكتابة مقدمة بسيطة عن المشاريع وتعريفها وكيفية البدء بها



    تابعوني ........

  2. #2
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083
    تعريف المشروع Project
    المشروع هو نشاط تستخدم فيه موارد معينة وتنفق من أجله الأموال للحصول على منافع متوقعة خلال فترة زمنية معينة .

    وقد يكون المشروع زراعى أو صناعى أو سياحى أو خدمى وقد يكون مشروع كبيرا أو مشروعا صغيرا أو متوسط الحجم .وقد يكون مشروعا محليا أو مشروعا قوميا أو مشروعا دوليا .

    مصادر الأفكار للمشروعات :
    من الناحية العملية تنشأ أفكار المشروعات غالبا من :
    الطلب والاحتياجات غير المشبعة والمطلوب إنتاجها لتلبية هذه الاحتياجات .
    وجود موارد مادية وبشرية غير مستخدمة ، وهناك فرص أو إمكانيات لاستخدامها فى أغراض إنتاجية .
    المشاكل التى تعترض عملية التنمية تولد أفكار لمشاريع .
    نقص التسهيلات التسويقية للسلع مثل النقل أو التخزين أو التصنيع أو التعبئة هذه النقاط توحى للمستثمر بأفكار لمشروعات .
    تحديد المشروع
    الخطوة الأولى فى تحديد المشروع هى :
    التعرف على الأفكار لمشروع واختيار فكرة أو أكثر من بينها ... ويتطلب ذلك إجراء فرز أولى سريع للأفكار المتاحة أو إعداد أفكار جديدة أفضل .

    الخطوة الثانية :
    دراسة الجدوى المبدئية والانتقاء المبدئى للمشروعات يتطلب عملية صقل أفكار المشروعات التى تبشر بالنجاح ، وإعداد دراسات جدوى مبدئية قبل الاستثمار Prefeasibility study تكفى لمجرد بيان مبررات اختيار المشروع وترتيب المشروعات المقترحة .

    وحتى يمكن أخذ قرار معين بشأن جدوى هذه المشروعات يعد تقرير مختصر يشمل :

    حجم الطلب وسوق السلعة أو الخدمة التى سينتهجها المشروع والمستفيدين أو من المتوقع خدمتهم والمناطق المستهدفة من المشروع .
    السلع والخدمات البديلة وتقديرات الإنتاج المناظرة لكل منها والتكنولوجيات المستخدمة منها .
    مدى توافر عناصر الإنتاج الرئيسية المطلوبة للمشروع .
    مدة تنفيذ المشروع .
    الحجم التقريبى للاستثمار ونفقات التشغيل .
    أى قيود أو عوامل أخرى يمكن أن تكون لها تأثير هام على المشروع المقترح تنفيذه والسياسات واللوائح والقوانين الحكومية الرئيسية ذات الصلة بالمشروع .
    إذا اتضحت ميزه فكرة المشروع تحصل على معلومات إضافية أخرى عن المشروع مثل :

    1- دراسة مفصلة للسوق.
    2- مدى توافر المهارات الفنية اللازمة للمشروع .
    3- دراسات تقييم نتائج المشروعات المشابهة للاستفادة منها .
    4- الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة التى سيقام فيها المشروع .

    الخطوة الثالثة: معايير انتقاء المشروع :
    فى هذه الخطوة تطبق معايير عامة لانتقاء المشروع .

    على سبيل المثال هناك أفكار لمشروعات يمكن استبعادها بسرعة إذا كانت :

    1- غير ملائمة تكنولوجيا .
    2- عدم توافر المواد الخام والمهارات الفنية بدرجة كافية.
    3- تنطوى فكرة المشروع على درجة كبيرة من المخاطرة.
    4- المشروع له تكاليف اجتماعية وبيئية باهظة .
    إعداد المشروع :
    بعد مرور المشروع بالخطوات السابقة فأن الظروف تصبح مواتية لإجراء دراسات الجدوى الأكثر تكلفة وهى مرحلة الدقة والتأكد من النواحى الفنية والمالية والاقتصادية والتسويقية والبيئية للمشروع .

    دورة المشروع :
    يمر المشروع بدورة تشمل :
    1- مرحلة تحديد المشروع – سبق شرحها .

    2- مرحلة إعداد المشروع – سبق شرحها .

    3- مرحلة تقييم المشروع قبل تنفيذه.
    وتشمل التقييم المالى والتجارى والاقتصادى للمشروع قبل تنفيذه لتقرير التنفيذ من عدمه . ويقوم بتقييم المشروع قبل تنفيذه الجهات الممولة للمشروع سواء كانت جهات قومية أو بنوك محلية أو أجنبية مقدمة للقرض .

    4- مرحلة التنفيذ :
    وتتضمن تحديد مراحل التنفيذ وتوقيتها والإشراف عليها وتسجيل ما تم تنفيذه .

    وأثبتت التجارب أنه إذا كان التنفيذ سيئا فأنه يؤدى إلى فشل المشروع رغم ثبوت جدواه قبل التنفيذ .

    5- مرحلة تقييم المشروع بعد التنفيذ :
    وتشمل التقييم المالى والتجارى والاقتصادى والاجتماعى والبيئى للمشروع بعد التنفيذ . ويختلف التقييم بعد التنفيذ عن التقييم قبل التنفيذ رغم أن المقاييس المستخدمة واحدة فى أن بعد التنفيذ تستخدم القيم الفعلية بينما قبل التنفيذ تستخدم القيم المقدرة .

    وبهذا تتعرف على مواطن الضعف أو أسباب المشاكل التى واجهت المشروع ونعمل على حلها والاستفادة منها فى تحسين حال المشروع .

    عناصر المشروع :
    1- تدفقات نقدية خارجة Out flows وتسمى التكاليف أو الاستثمارات أو مدخلات المشروع .
    2- تدفقات نقدية داخلة In flows وتسمى المنافع أو العوائد أو منتجات المشروع أو


    مخرجات المشروع :
    فترة زمنية معينة تمثل عمر المشروع .

    أسباب عدم نجاح أى مشروع :
    دراسة جدوى ضعيفة غير دقيقة.
    تقدير تكاليف المشروع أقل من القيمة الفعلية .
    وضع جدول متفائل جدا لتنفيذ المشروع لا يأخذ فى الاعتبار احتمال التأخير فى تنفيذ المشروع .
    التنبؤ المسرف فى ناتج المشروع أو الأسعار .
    المغالاة فى تقدير عائد الاستثمار .


    ******************


    تابعوني

  3. #3
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083


    1 /1 تعريف دراسة الجدوى الاقتصادية :
    تعرف دراسة الجدوى الاقتصادية بأنها أسلوب علمي لتقدير احتمالات نجاح فكرة استثمارية قبل التنفيذ الفعلي، و ذلك في ضوء قدرة المشروع أو الفكرة الاستثمارية على تحقيق أهداف معينة للمستثمر، و بالتالي فإن دراسة الجدوى الاقتصادية تُعد أداة عملية تُجنب المشروع المخاطر و تحمل الخسائر ، حيث يسبق الدراسة اتخاذ أي قرار استثماري كما تسبق الدراسة عمليات التشغيل.


    وعليه فدراسة الجدوى الاقتصادية هي الوسيلة التي يتم بناء عليها اتخاذ قرار الاستثمار المناسب الذي يحقق الأهداف المنشودة.

    تتمثل دراسة الجدوى في مجموعة من الدراسات التي تسعى لتحديد مدى صلاحية مشروع استثماري ما أو مجموعة من المشروعات الاستثمارية من جوانب عدة :
    سوقية فنية مالية تمويلية اقتصادية و اجتماعية، و ذلك تمهيداً لاختيار تلك المشروعات التي تحقق أعلى منفعة صافية ممكنة، إضافة إلى عدد آخر من الأهداف .. و هكذا فإن دراسة الجدوى تسعى لتحديد مدى صلاحية مشروع استثماري ما أو مجموعة من المشروعات الاستثمارية المقترحة تمهيداً لاتخاذ قرار بشأن قبول أو رفض الاستثمار فيها،
    إضافة للتوصل إلى إجابات محددة عن نواح عدة تتعلق بالمشروع المتوقع إقامته أهمها :

    • وجود سوق كافية لاستيعاب إنتاج المشروع المقترح طوال سنوات عمره الاقتصادي
    • إمكانية تنفيذ المشروع من الناحية الفنية (توافر عناصر الإنتاج الأساسية اللازمة و تشغيل المشروع طوال عمره الاقتصادي)
    • توافر الموارد المالية اللازمة لتمويل المشروع طوال عمره الاقتصادي
    • ربحية المشروع من وجهة النظر الخاصة (من وجهة نظر صاحب المشروع) عند استخدام الأسعار السوقية في التقويم بغض النظر عن اعتبارات اجتماعية أخرى.
    • ربحية المشروع من وجهة النظر الاقتصادية عند استخدام السعار الاقتصادية التي تعكس التكلفة الحقيقية و المنفعة الحقيقية بدلاً من الأسعار السوقية التي لا تعكسها.
    • ربحية المشروع من وجهة النظر الاجتماعية أي إذا أخذت الوفورات أو النقائص الخارجية للمشروع التي تتعلق بباقي أفراد المجتمع.

    دراسة الجدوى الاقتصادية عمل يتطلب جهود متخصصين اقتصاديين لدراسة الجوانب التسويقية و المالية و الاقتصادية إلى جانب متخصصين فنيين في نوعية الإنتاج لدراسة الآلات و المعدات المطلوبة و المواد الخام المستخدمة و مصادرها، و كميات و أنواع الطاقة المطلوبة ثم تحديد شكل الاستثمار النهائي و تعبئته و تغليفه و تجهيزه للتسويق.



    1 /2 أهمية دراسات الجدوى الاقتصادية :
    1/2/1 تعتبر دراسات الجدوى الاقتصادية من أهم الأدوات التي يستعين بها متخذ القرار الاقتصادي , على مستوى المشروع الخاص و على المستوى القومي.


    1/2/2 المساعدة في الوصول إلى أفضل تخصيص ممكن للموارد الاقتصادية التي تتصف بالندرة النسبية، و لهذا فإن دراسات الجدوى لها أهمية قصوى في الدول النامية، حيث الموارد محدودة مما يتطلب تحديد أولويات للمشروعات التي تفيد الاقتصاد القومي.

    1/2/3 توضح دراسات الجدوى الاقتصادية العوائد المتوقعة مقارنة بالتكاليف المتوقعة من الاستثمار طوال عمر المشروع الافتراضي.

    1/2/4 يتوقف قرار مؤسسات التمويل فيما يتعلق بمنح الائتمان على دراسات الجدوى المقدمة لها ، و كذلك تعتمد مؤسسات التمويل الدولية على دراسات الجدوى الاقتصادية عند منح مساعداتها لإقامة مشروعات التنمية الإقليمية في الدول النامية.

    1/2/5 تعرض دراسة الجدوى الاقتصادية منظومة كاملة عن بيانات المشروع و تحليلها بصورة تساعد المستثمر على اتخاذ القرار الاستثماري المناسب.

    1/2/6 توضح دراسة الجدوى الاقتصادية الطريقة المثلى للتشغيل في ضوء الاستثمارات و السوق.

    1/2/7 تضع دراسة الجدوى الاقتصادية خطة أو برنامجاً لتنفيذ المشروع و تحدد أسلوب إدارة المشروع، وتحقيق التفاعل بين عناصر التشغيل و التمويل و التسويق.

    1/2/8 توضح دراسة الجدوى الاستثمارات المطلوبة للمشروع ، كذلك العائد الاستثماري الذي يمكن أن يحققه المشروع في ظل فرص مدروسة تحدد بشكل كبير درجة المخاطرة في الاستثمار.

    1/2/9 تساعد دراسات الجدوى في الوصول إلى قرار بشأن الاستثمار أو عدمه، حيث يتطلب الأمر كماً من المعلومات و البيانات و أسلوباً علمياً للتعامل معها و تحليلها.

    1/2/10 التفكير في طرق و بدائل مختلفة، و مقارنة المشروعات و تبني الأمثل من حيث طاقة الإنتاج و الوسائل التقنية و نوعية العمالة .

    1/2/11 تمن الدراسة المالية من معرفة العوائد المتوقعة و الفترة الزمنية التي يمكن أن يسترد فيها المشروع رأس المال المستثمر.

    1/2/12 تساعد الدراسة في وضع الخطط و البرامج الخاصة بمراحل الإعداد والتنفيذ و المتابعة، كما تساعد أيضاً في إعداد برامج توفير المعدات و الآلات و المباني و العمالة و التدريب و تخطيط الإنتاج.

    1/2/13 يعتبر توفير الموارد المالية من أهم المسائل لضمان قيام و نجاح المشروع، و تساعد الدراسة المستثمر في معرفة احتياجات المشروع من الموارد المالية و توقيتها.
    1/2/14 درجة الدقة في دراسة الجدوى تمكن من الاعتماد عليها في فرص نجاح المشروع.

    1/2/15 تشمل الدراسة التعرف على مقدرة المشروع على تحمل نتائج أي متغيرات أو تقلبات في الافتراضات (اختبارات الحساسية)

    1/2/16 تساعد دراسة الجدوى على التعرف على المتغيرات الاقتصادية و السياسية و القانونية المتوقع حدوثها خلال عمر المشروع الافتراضي.

    1/2/17 تجعل دراسة الجدوى عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية عملية متكاملة الأبعاد و تأخذ في الاعتبار جميع العوامل التي يمكن أن تؤثر على أداء المشروع، مما يجعل حساب المخاطر المتوقعة عملية دقيقة و بأقل درجة ممكنة من عدم التأكد.

    1 /3 دراسة الجدوى المبدئية :

    هي عبارة عن استطلاع أولي الهدف منه الهدف منه هو التأكد من عدم وجود مشاكل جوهرية تعوق تنفيذ المشروع الاستثماري.
    ودراسة الجدوى المبدئية أو الدراسة السابقة للجدوى لا تتطلب الفحص الدقيق والتفصيلي كما هو الحال في دراسات الجدوى المفصلة الأمر الذي يؤدي إلى عدم تحمل من يقوم بها نفقات كبيرة. وتتجه الدراسة المبدئية للجدوى إلى توضيح المعلومات التالية أو بعضها:
    1/3/1 مدى الحاجة إلى منتجات المشروع، وهذا يتطلب وصف السوق بمعنى تقدير الاستهلاك الحالي واتجاهاته والأسعار السائدة، وأذواق المستهلكين…الخ.

    1/3/2 مدى توافر عوامل الإنتاج الأساسية، وهذا يتطلب دراسة للخامات التي سيحتاجها المشروع من حيث مدى توافرها باستمرار وجودتها. كذلك العمالة التي سيعتمد عليها المشروع من حيث مدى كفاءتها ومستويات الأجور…الخ.

    1/3/3 تحديد المرحلة أو المراحل التي تحتاج إلى تركيز خاص في الدراسة التفصيلية (السوق- الإنتاج- التمويل…الخ).

    1/3/4 تقدير حجم الاستثمار المطلوب وتكلفة التشغيل.

    1/3/5 تقدير الأرباح الصافية المتوقعة من المشروع.

    1/3/6 ملخص للمشاكل التي يمكن أن تواجه المشروع، وأنواع المخاطر التي يمكن أن تترتب على إقامته. وهذا يتطلب دراسة البيئة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي سينشأ فيها المشروع.

    1/3/7 تقدير التكاليف للدارسة التفصيلية لجدوى المشروع.

    و عليه فدراسة الجدوى المبدئية ما هي إلا دراسة استكشافية للأفكار الاستثمارية يتم الاعتماد على نتائجها في تقرير القيام بدراسة الجدوى التفصيلية أو التوقف عند هذا الحد من الدراسة لبعض الفرص الاستثمارية.


    1 /4 مصادر أفكار المشروعات :
    إن مصادر أفكار المشروعات (الأفكار الاستثمارية) متعددة الاتجاهات و تختلف من بلد لآخر و من نشاط لآخر في نفس البلد، و من تلك المصادر :

    1/4/1= دراسة بيانات الاستيراد مقارنة مع الإنتاج المحلي مع مراعاة إعادة الصادر تعطي مؤشراً لفجوة الطلب علي السلعة المعينة محلياً.

    1/4/2= دراسة جانب العرض حيث يمثل توفر بعض الموارد محلياً بتكلفة مناسبة مؤشراً لفرص استثمارية لاستغلال هذه الموارد كما يمكن أن تكون سلعة للتصدير مع دراسة الأسواق الخارجية.

    1/4/3= دراسة بعض الظواهر مثل وجود ازدحام في أماكن بيع بعض المنتجات.

    1/4/4= دراسة علاقات الترابط بين المدخلات و المخرجات (الترابط) لصناعة معينة.
    نموذج صناعة النسيج خام حلج غزل نسيج ملابس فيمكن أن تكون الفرصة الاستثمارية في أي مرحلة من مراحل تلك الصناعة.

    1/4/5= زيارة المعارض و التعرف على المنتجات و الأفكار الجديدة

    1/4/6= بعض الجهات المختصة حكومية أو خاصة تقدم دراسات مبدئية و تروج لبعض الفرص الاستثمارية (مروج الاستثمار Investment Promoter)

    1 /5 مصادر بيانات الدراسة
    مصادر البيانات والمعلومات لدراسة الجدوى :
    المصدر غير الميداني للمعلومات
    1/5/1 المعلومات والبحوث السابقة
    1/5/2 تقارير مندوبي البيع و الموزعين
    1/5/3 البيانات و الإحصاءات الرسمية
    1/5/4 المصادر الأولية (أو الميدانية) للبيانات

    1/5/1 المعلومات والبحوث السابقة

    ومن أمثلة هذه المعلومات والبحوث:
     البيانات والمعلومات والدراسات التي تنشرها دور الصحف, ووكالات الإعلان وأجهزة البحوث في محطات التليفزيون والإذاعة.

     البيانات والمعلومات والدراسات التي تنشرها الاتحادات الصناعية والغرف التجارية.
     البيانات والمعلومات والدراسات التي تنشرها البنوك التجارية والصناعية والزراعية والبنك المركزي.

     البيانات والمعلومات والدراسات التي تنشرها الجامعات والمعاهد العلمية.

     البيانات والمعلومات والدراسات التي تنشرها مراكز الأبحاث المختلفة.

     البيانات والمعلومات والدراسات التي ينشرها بعض الباحثين الأهليين.

     البيانات والمقالات والدراسات المنشورة في المراجع العلمية والدوريات أو النشرات الخاصة والعامة والمجلات العلمية والمتخصصة.

    1/5/2 تقارير مندوبي البيع و الموزعين :
    وهي التقارير التي يعدها مندوبي البيع والموزعين والوسطاء وهي تعتبر عظيمة النفع وبشكل مستمر حيث تشتمل على البيانات والمعلومات التالية:

     مدى رضاء العملاء عن السلعة وآرائهم واقتراحاتهم.

     ملاحظات ما عرضت عليهم السلعة سواء قاموا بشرائها أما لا، وأسباب ذلك.
     مدى رضاء من بيعت لهم السلعة خصوصاً من ناحية شروط البيع وأسلوب ونظام التعامل ورأيهم واقتراحاتهم.

     مدى رضاء من بيعت لهم السلعة من ناحية مدى منافسة السلع البديلة وشروط بيعها ورأيهم فيها إذا كانوا يستهلكونها وأسباب ذلك.

     موقف السلع البديلة والمنافسة في السوق أو المنطقة المستهدفة لبيع المنتج النهائي ونواحي القوة أو الضعف فيها.

     سياسات التسعير والمشروعات المستقبلية للمنافسين.

     السلع الجديدة التي تظهر في المنطقة المستهدفة لبيع المنتج النهائي وموقفها وشروط بيعها.

     طرق عرض السلعة التي يبيعها ومقارنتها بالسلع البديلة والمنافسة.

     طرق الإعلان عن السلع بالنسبة لهذا المشروع وبالنسبة للمشروعات المنافسة.

     تطور المبيعات وكل البيانات والمعلومات التفصيلية والتي تفيد في سهولة توفير البيانات السابق الإشارة إليها في الدفاتر والسجلات الرئيسية بالمنشأة.

     شكاوي العملاء المتكررة.

     تكاليف العمليات التسويقية.

     البيانات الخاصة بالعملاء ونظام التحصيل منهم.

    1/5/3 البيانات و الإحصاءات الرسمية
    ويتمثل هذا المصدر في ما تنشره الهيئات والمؤسسات الاقتصادية والصناعية والتجارية والزراعية وأجهزة الإحصاء والمصالح أو الأجهزة الحكومية الأخرى، مثل تعداد السكان وتصنيفهم وتوزيعهم حسب الموقع الجغرافي وحسب السن والمهنة والجنس والجنسية والمستوى التعليمي والدخل والإنفاق (ميزانية الأسرة)… وغيرها من البيانات.

    1/5/4 المصادر الأولية (أو الميدانية) للبيانات
    تعتمد البحوث الميدانية أساساً على المصادر الأولية للبيانات أي المصادر الميدانية، الطبيعية أو الفعلية للبيانات والمعلومات، وذلك من خلال استخدام الطرق الإحصائية لتصميم العينات والمعاينة وتصميم استبيان يوجهه لأفراد العينة المختارة ثم تحليل تلك البيانات، وعادة ما يتم استخدام أسلوب العينات العشوائية في مثل تلك الحالات.

  4. #4
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083

    2/دراسة الجدوى التسويقية
    2 /1 تجميع و تحليل البيانات و المعلومات التسويقية
    2 /2 تقدير حجم الطلب

    2/ الدراسة التسويقية للمشروع :
    ينصب الهدف الرئيسي لدراسة الجدوى التسويقية في قياس حجم السوق الفعلي و المتوقع لمنتجات المشروع محل الدراسة.
    تعتبر دراسة الطلب على منتجات المشروع من أهم عناصر الدراسة التسويقية وتتضمن هذه الدراسة الجوانب التالية:
    1. دراسة العوامل المحددة للطلب والعرض بالنسبة للسلعة التي سينتجه المشروع.
    2. التعرف على هيكل السوق (Market Structure) وحجمه وخصائصه والإجراءات المنظمة للتعامل فيه.
    3. تحليل العرض السابق والحالي من حيث مصدره: مستورد أو إنتاج محلي، حجم المبيعات، مدى استقرار الأسعار، والسياسات التسويقية للمنافسين…الخ.
    4. تقدير نصيب المشروع في السوق على ضوء الطلب والعرض وظروف المشروع أمام المنافسين له وتحديد معالم السياسة التسويقية المقرر أتباعها.
    و تشمل تفاصيل الدراسة التسويقية لتقدير جانبي العرض و الطلب :
    1/ بيانات عن السلع البديلة:
     كمية الإنتاج، حتى يمكن مقارنته بحجم الاستهلاك المتوقع، لتحديد الطاقة الإنتاجية المناسبة للمشروع.
     سعر البيع بالتجزئة والجملة وتستخدم في رسم السياسة السعرية.
    2/ بيانات عن درجة النشاط التجاري:
     عدد المنشآت التي تعمل في مجال التوزيع حسب المناطق.
     عدد المنشآت التي تعمل في مجال التوزيع حسب نوع المنتجات.
     عدد المنشآت التي تعمل في مجال التوزيع مقسمة على الوكلاء وتجار الجملة والتجزئة.
    3/ بيانات عن النقل والمواصلات:
     مختلف الوسائل المتوفرة في الدولة وإجمالي البضاعة المنقولة يومي ونوعه وتعريفة النقل لها.
     إمكانيات النقل الجوي للداخل والخارج.
    4/بيانات عن التجارة الخارجية:
     الصادرات بالقيمة والكمية والنوع وأهم الدول المستوردة للتعرف على مدى إمكانيات التصدير لجزء من الإنتاج.
     الواردات بالقيمة والكمية والنوع وأهم الدول المصدرة للتعرف على إمكانيات إحلال الإنتاج المحلي محل الواردات. وأيضا مصادر الحصول على الخامات والمواد الأولية التي يحتاج إليه الإنتاج.
     اتجاهات الطلب العالمي والأسعار العالمية.
    5/ سلوك المستهلكين:
     يتضمن معلومات عن المستهلك وعادة يتم الحصول على بياناته من خلال مسوحات ميدانية وتصميم صحيفة استبيان تتضمن المعلومات التالية:
    • الماركة التي يشتريه عادة.
    • حجم العبوة التي يفضلها.
    • ما هي دوافعه للشراء.
    • هل يشتري من متجر محدد.
    • حجم استهلاكه اليومي.
    • مدى تفضيله للإنتاج المستورد على المحلي وأسباب ذلك.
    6/ توجهات السياسات الحكومية :
     وتتضمن مدى القيود المفروضة على الأسعار المحلية والسياسات التجارية من حصص الاستيراد والتصدير، كذلك نظام التعريفة الجمركية على الواردات والصادرات وغيره من المعلومات.
    7/ المعلومات التسويقية المطلوبة:
     أن المعلومات المطلوبة يجب تطبيقه على الأسواق المستهدفة كل على حدة سواء أكانت محلية أو إقليمية أو أسواق أخرى عالمية (تصدير) .
    1- المنتج : ينبغي وصف المنتج (المنتجات) وصف شامل واضح يبين إحجامه وأوزانه ومقاساته ونوع وشكل العبوة التي يباع به المستهلك وكذلك لتاجر الجملة إذ كانت هذه المنتجات تباع لتجار الجملة واسمه وعلامته التجارية واستخداماته وموجز عن المواد الخام الداخلة في تصنيعه . أما إذ كان المشروع يعتزم إنتاج أكثر من صنف فينبغي إيراد وصف مفصل ودقيق لتشكيلة المنتجات وأية تغييرات يعتزم إدخاله عليه خلال عمر المشروع وتحديد البرنامج الإنتاجي المقترح للسنوات الخمس الأولى من الإنتاج . كم ينبغي أن يشفع هذا الوصف بم يتوفر عند صاحب المشروع من عينات وصور وكتيبات ، وينبغي كذلك إيراد بيان مفصل عن المواصفات والمقاييس المطبقة في تصنيع تلك السلعة وتحديد المواصفات التي يعتزم المشروع الاعتماد عليها.

    2- العرض : ينبغي بيان مصادر العرض الحالية للمنتج في السوق المحلية وأية أسواق خارجية يعتزم المشروع التصدير إليها، أي تحديد المنتجين المحليين مع ذكر طاقاتهم الإنتاجية ، وتحديد الكميات المستوردة والبلدان المصدرة ، وأصناف منتجاته وحصته التقديرية في السوق ، وكذلك ذكر أسماء وعناوين وأرقام الهواتف والتلكس أو الفاكس لهذه المصانع الوطنية والوكلاء والموزعين في البلد المعين مع إرفاق قائمة بم يتعلق به من بيانات مستمده من قائمة المشاريع المرخصة من وزارة الصناعة . إن الهدف من هذه المعلومات رسم صورة شاملة لوضع العرض الحالي للسلع المزمع إنتاجه ، لذ يلاحظ أهمية تحديد مصادر المعلومات المقدمة للتأكد من صحته .


    3- الطلب : يُفترض عموم أن حجم الطلب في أية سنة يتكون من حاصل جمع مبيعات المنتجين المحليين مع الواردات ناقص الصادرات والمعاد تصديره ، وينبغي كلم أمكن عند تقدير حجم الطلب التاريخي للمنتج تقديم أدلة مساندة من مصادر معترف به كإحصاءات التجارة الخارجية التي تصدره مصلحة الإحصاءات العامة التابعة لوزارة التخطيط ، وإحصاءات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية . كم ينبغي إيراد بيان بالمبيعات السابقة لصاحب المشروع إن كان له نشاط سابق ، وللشريك الأجنبي إن وجد ، على أن يشتمل البيان المبيعات للسوق المحلية أو أية أسواق خارجية يعتزم التصدير إليه . أما في حالة تحديد الطلب بطرق أخرى فيجب شرح تلك الطرق شرح وافياً. ينبغي أن يشتمل تحليل الطلب التاريخي على السنوات الخمس الماضية موزعة كلم أمكن حسب المناطق الإقليمية في الدولة . أما إذ كان المشروع يعتزم الاقتصار على تسويق المنتج في منطقة معينة فيجب التركيز على هذه المنطقة مع إعطاء صورة عامة عن الطلب في البلد المعين عموم . وإذ كانت منتجات المشروع موجهة إلى أسواق وقطاعات استهلاكية مختلفة (مثل أسواق التجزئة أو الجملة أو خدمات التموين الغذائية أو القطاعات الحكومية) فينبغي إيراد بيان مفصل لحصة كل قطاع وكذلك إيراد بيان مماثل للأسواق الخارجية إن كان المشروع يعتزم التصدير. أما بالنسبة للطلب المستقبلي فيجب تقدير حجم ذلك الطلب طوال الفترة التي تشمله دراسة الجدوى موزع وفق لكل قطاع أو منتج ، على أن يشار إلى الأساليب المستخدمة في التوصل إلى هذه التقديرات والافتراضات التي بنيت عليه علما بأنه يمكن استخدام أكثر من أسلوب في تقدير حجم الطلب المستقبلي.


    4- الإستراتيجية التسويقية:
    ينبغي إيراد موجز عن تصور المستثمرين للمشروع مع تحديد الأسواق التي يرمي إليه ومواضع القوة التي يستند عليه ، والمزايا التنافسية الرئيسية المتاحة له مع الإشارة هن إلى خبرة أصحاب المشروع في المجال الذي يقع المشروع في نطاقه وفي أي نشاط له صلة به.
    5- الأسعار : ينبغي إيراد بيان بالأسعار السائدة للمنتج في السوق المحلية وأية أسواق أخرى له صلة بالمشروع وأن يكون البيان وفق للمناطق والمدن الرئيسية حسب الأهمية وكذلك سعر بيع المنتج من المصانع المحلية وسعر استيراده (سيف) شامل التكلفة والتأمين والنقل ، وسعر بيعه بالجملة والتجزئة . كم ينبغي إيراد أسعار البيع التي يعتزم أصحاب المشروع بيع منتجاتهم على أساسه والإستراتيجية التسعيرية التي بنيت عليه وذلك لكل منتج . مع تحديد سعر بيع كل من الموزع وتاجر الجملة وتاجر التجزئة ونسبة الربح المتاحة لكل منهم ، وكذلك الأسعار التي سبق لأصحاب المشروع بيع هذا المنتج به عن كان سبق لهم ذلك .

    6- المبيعات المتوقعة وحصة السوق :
    ينبغي بيان تفاصيل الكميات المتوقع بيعه سنوي إلى أن يتم بلوغ كامل الطاقة الإنتاجية الممكن تحقيقه وتقدير الحصة التي يتوقع المشروع الاستحواذ عليه في السوق سنوي بناء على تقديرات مبيعاته والحجم المتوقع للطلب على أن يوضع هذا التقدير وفق لكل منتج (أو منتجات) وقيمته ولكل قطاع استهلاكي ولكل سوق أو منطقة . كم ينبغي إن كان سبق لأصحاب المشروع بيع منتجات مماثلة ذكر الحصة التي استحوذ عليه فعلي والمبيعات التاريخية بالقيمة والكميات للأعوام الماضية .

    7- المنافسة : ينبغي ذكر المنافسة الداخلية والخارجية التي سوف يتعرض له المشروع مع ذكر المنتجات المنافسة وأسعاره والأسماء التجارية وحصة كل منه في السوق والكيفية التي تؤثر به المنافسة على ق درة المشروع على تحقيق الحصة التي يرمي إليه مع ذكر مواضع القوة والضعف لكل منافس على حدة.

    8- التوزيع : ينبغي تحديد الكيفية التي سيصل به المنتج من المصنع إلى المستهلك النهائي وقنوات التوزيع التي يعتزم إتباعها ومستوى هذه القنوات بالمقارنة مع مثيلاته لدى المؤسسات المنافسة . كم ينبغي تحديد أساليب النقل والتخزين التي يعتزم المشروع استخدامه وتكاليفه والجهة التي تتحمل دفعه .

    9- الهيكل الإداري والتوزيع :
    ينبغي تحديد الهيكل الإداري لإدارة التسويق والمبيعات المقترحة للمشروع مع ذكر عدد الأفراد ومؤهلاتهم وخبراتهم وجنسياتهم ومسؤولية كل منهم وإرفاق صورة من بيان هذه المؤهلات والخبرات للأشخاص الذين تم تعيينهم أو ترشيحهم لهذه المناصب .

    10- ترويج المبيعات والدعم التسويقي :
    ينبغي تقديم خطط مفصلة للإعلان والأساليب الأخرى التي يعتزم المشروع الاستعانة به لترويج المبيعات على مستوى الموزعين والمستهلك النهائي ، مع تحديد الميزانية المخصصة لذلك ونسبته إلى قيمة المبيعات المقدرة موزعة حسب نوع وسيلة الإعلان المزمع استخدامه . وذكر الأُسس التي بنيت عليه هذه الخطط وتقديرات الإنفاق عليه . كم ينبغي على وجه التحديد إيراد أية معلومات تتعلق بالخطط والميزانيات لطرح المنتج في السوق.

    11- الاتفاقيات التسويقية :
    ينبغي إرفاق نسخ من أية اتفاقيات تسويقية (مثل اتفاقيات الوكالات أو التمثيل التجاري أو التوزيع أو العلامة التجارية) مم تم إبرامه نهائي أو مبدئي سواء مع شركات محلية أو أجنبية مع تحديد الفائدة التسويقية المرجوة من هذه الاتفاقيات.

    موازنات التسويق و سياسات التسعير : (مثال من شركة اتصالات)
    تعتبر موازنة التسويق جزء من الموازنة العامة للشركة. وتمثل موازنة التسويق الخطط المتوقعة للعوائد والكلفة والأرباح، وتحتوي على نظام للتحكم بالأموال المرصودة للتسويق. وكأحد العوامل الأكثر أهمية في الأعمال المنافسة، فانه يجب صرف موازنة التسويق بحيث تزيد حجم العمل، وتزيد الوعي لدى الزبون، وتعلن عن ميزات الشركة. ويعتبر ذلك كثيرا، إلا أنه يفسر ضرورة تحضير موازنة التسويق بحرص وعناية.
    لتحضير موازنة التسويق يلزم جمع المعلومات وعمل التوقعات وإجراء الحسابات. ومن النادر توفر جميع المعلومات والأرقام المطلوبة، ولذلك يجب افتراض بعض الأرقام و التنبوء به اعتماد على بعض المعلومات المتوفرة والمعرفة والحدس في مواقف كهذه. ول يجب الشعور بالقلق بعد اكتساب الخبرة في حفظ السجلات، وتحليل الأرقام، و التنبوء بالكلفة والأسعار، ففي هذه الحالة لن يصبح تحضير الموازنة عمل صعبا. من الأمور الحاسمة في تحضير موازنة التسويق فهم العوامل المتعلقة بكلفة المنتجات والخدمات، واستراتيجيات وضع الأسعار لتغطية الكلفة وتوفير الربح المناسب.

    العوامل المؤثرة على التكلفة
    يمكن فهم التكلفة بشكل عام على أنه كلفة ثابتة أو متغيرة.
    الكلفة الثابتة: هي الكلفة التي لا تتغير مع مستوى المبيعات. ويجب دفع هذه الكلفة سواء أنتجت وحدة واحد أو
    1000 وحدة . وبعض الأمثلة على ذلك، أجور المكاتب ورواتب الموظفين.
    الكلفة المتغيرة: وهي التي تتغير اعتماد على الكميات المباعة. تعتمد كلفة التشغيل على موقع التركيب، في المدينة أو الريف، وعمر وجودة الأجهزة، وأنواع القياسات الوقائية التي يتم إجراءها. هل يمكن التفكير بأمثلة على الكلفة المتغيرة في قطاع الاتصالات؟ وهناك كلفة أخرى مهمة يجب أخذه بالاعتبار في أي نوع من الأعمال، مثل الاتصالات، وهي كلفة إنشاء البنية التحتية اللازمة قبل البدء بالعمل. وتسمى هذه الكلفة بالكلفة المتناقصة، أي انه يتم استرداد الأموال التي تم إنفاقه على المدى البعيد.
     هناك العديد من العوامل التي تشكل الكلفة الفعلية للمنتج أو الخدمة، وقد تختلف هذه العوامل اعتماد على الوضع في البلد أو في قطاع الاتصالات. ما هو فهمك لعوامل الكلفة في قطاع الاتصالات؟ ما هي العوامل التي تدخل ضمن كلفة المنتج أو الخدمة التي تقدمه المؤسسة؟
    أولا، يجب التفكير في المنتجات الفعلية التي تقدم للمشتركين. ما هي الكلفة المترتبة على كل من هذه المنتجات ومن أين يتم تأمين هذه الكلفة؟ من العوامل التي يجب أخذه بالاعتبار السعر الذي يدفع لمزودي الشركة بالمنتجات. ما هي العلاقة مع المزودين الحاليين، وهل هناك خيارات أخرى؟ هل هناك مزود وحيد أما أن الشركة تتعامل مع شركات ودول مختلفة؟ فكر بمقاييس قد تكون مفيدة لتوفير الأموال. من الأفكار المطروحة التفاوض مع عدد من المتقدمين للعطاءات أو الشراء بكميات كبيرة. ما هي كلفة تخزين الأجهزة، إذ كان ذلك مجدي اقتصاديا، وما هي المدة المتوقعة لتخزينها؟ ومن الممكن أن يحقق التعاون الإقليمي وضع تفاوضي أفضل وموقف شرائي موحد.
    عند إجراء مكالمة محلية، وطنية، ودولية، وما هي العوامل التي تؤثر على هذه الكلفة؟ ما هي الكلفة المترتبة على المؤسسة لتقديم خدماته من حيث رواتب الموظفين تعتبر الاتصالات صناعة متقدمة تقني وهذا يعني تغير المنتجات بصورة متسارعة. ما هي تأثيرات المنتجات المتقدمة تقني على كلفة تشغيل نظام اتصالات، في المدى القريب والمدى البعيد. وما هي المنتجات التي تباع ومدى تحقيقه لاحتياجات الزبون؟
    يعتبر إنشاء وإدامة البنية التحتية للاتصالات مكلف جدا. ما هي الكلفة المترتبة على بناء وتطوير البنية التحتية اللازمة؟ هل تتغير الكلفة من المناطق المدنية إلى المناطق الريفية؟ ما هي الكلفة المترتبة على تركيب خط هاتفي واحد، أو 100 خط هاتفي؟ بافتراض أن المؤسسة قد أنشأت البنية التحتية اللازمة، كيف ستقوم فيم بعد باسترداد هذه الكلفة؟
    يمكن الآن التفكير بالخدمات التي تقدم: فمثل التركيب، وكلفة الصيانة، واستخدام الهاتف من العوامل التي يجب آخذه بالاعتبار. ما هي الكلفة المترتبة على المؤسسة، والوقت، والصيانة، وخدمات الزبائن؟ ما هي العوامل المختلفة المتعلقة بتقديم الخدمة للمناطق المدنية، أو الأعمال التجارية، أو المنازل، أو المناطق الريفية؟
    وكما هو واضح، فأن الأمور المتعلقة بالكلفة متنوعة ومعقدة. ويجب تحليل وفهم جميع هذه العوامل لتحديد السعر المناسب للخدمة المقدمة. وعلين التذكر انه يجب تغطية الكلفة المترتبة على تقديم الخدمة من اجل البقاء في السوق. وهذه هي حقيقة التنافس. ما هي المجالات التي توفر ربح أكثر، وتلك التي لا توفر؟ إلى أي مدى تقدم الحكومة عائدات مالية لشركة الاتصالات؟ وهل سيتغير ذلك خلال السنوات الخمس القادمة؟
    النقاط المتعلقة بوضع الأسعار
    تعتبر القرارات المتعلقة بوضع الأسعار قضية أساسية بالنسبة لأي مؤسسة. ويعتبر تحديد السعر الأكثر ملائمة عملية معقدة. ومن العوامل المهمة الواجب أخذه بالاعتبار مستوى الطلب الحالي، وسعر الخدمات المنافسة، وخصائص السوق. وكمثال على ذلك، سعر المكالمة الهاتفية. إذ انخفض السعر أكثر من اللازم، فسوف يتم إشغال كافة الخطوط الموجودة وبالتالي تزداد الأخطاء ويصبح الزبون غير قادر على إجراء الاتصال المطلوب مم يشعره بالإحباط. أما إذ زاد السعر أكثر من اللازم، فسوف يشعر الزبون بالغبن ويضطر للتعامل مع المنافسين. لذلك يجب أن يتوفر بين هذين السعرين مدى معين لسعر المنتجات والخدمات بحيث يسمح بالربح ويرضي الزبون.
    بشكل عام، يجب أن تعتمد الأسعار على عدة عوامل مثل الكلفة اللازمة لإيصال المنتج أو الخدمة إلى الزبون. هناك عدة طرق لوضع الأسعار للخدمات في مجال الاتصالات. والطريقة الأساسية هي نفقة الإنتاج زائد نسبة من الربح، أما الطريقة المتقدمة فتعتمد على إدراك الزبون لقيمة الخدمة.
    نفقة الإنتاج زائد نسبة من الربح
    تعني إضافة مبلغ إلى كلفة الإنتاج أو تقديم الخدمة وذلك لكسب الربح. ويعتمد ذلك على معرفة كلفة تقديم المنتج أو الخدمة. والعناصر الأساسية في هذه الطريقة هي كلفة الوحدة من المنتج أو الخدمة والمبلغ المضاف. وهناك علاقتين رياضيتين لهذه الطريقة:
    كلفة الوحدة = الكلفة المتغيرة + (الكلفة الثابتة/عدد الوحدات المباعة)
    المبلغ المضاف لإعطاء نسبة مرغوبة على المبيعات:
    المبلغ المضاف = كلفة الوحدة/(1 – النسبة المرغوبة على المبيعات)
    والمثال التالي يوضح هذه الطريقة.
    لنفترض بأن الأرقام التالية صحيحة بالنسبة لإنتاج هاتف:
    الكلفة المتغيرة لكل وحدة 20$
    الكلفة الثابتة 500000$
    عدد الوحدات المتوقع بيعه 50000 وحدة
    كلفة الوحدة = الكلفة المتغيرة + (الكلفة الثابتة/عدد الوحدات المباعة)
    = 20$ + (500000$/50000)
    = 30$
    وبالتالي فأن كلفة الوحدة تساوي 30$. والآن بعد معرفة كلفة إنتاج هاتف واحد، ما هو سعر بيع هذا الهاتف للزبون؟ ما هو المبلغ الإضافي المعقول لكل خط هاتفي؟
    لنفترض بأن الزيادة المرغوبة تساوي 25% من المبيعات. وبتطبيق العلاقة الرياضية الثانية نحصل على ما يلي:
    المبلغ الإضافي = كلفة الوحدة/(1- النسبة المرغوبة من المبيعات)
    = 30$/(1 - 0.25)
    = 40$
    وسوف يصبح هذا السعر 40$ هو سعر المبيع للهاتف الذي سيعود بربح نسبته 25% على المبيعات. ويعتبر هذا مثال بسيط ويمكن التعديل على العلاقتين الرياضيتين حسب المرغوب. ما هي النسبة الملائمة على مبيعات المنتجات أو الخدمات التي تقدمه الشركة؟ هل نعرف كلفة الوحدة لكل نوع؟ من الصعب تحديد كلفة الوحدة للخدمات لأنه تشتمل على قيمة وقت الموظفين. ولكن يجب عمل بعض التخمينات المدروسة عن كلفة الخدمات وتطبيق العلاقات الرياضية السابقة لمعرفة سعر البيع.
    وضع الأسعار اعتماد على المشتري
    يستخدم تقبل المشتري للقيمة أكثر من استخدام الكلفة وذلك كأساس لقرار وضع السعر المناسب. ويعني وضع السعر الذي تعتقد أن الزبون على استعداد لدفعه. وتعتبر هذه الطريقة معقدة حيث تعتمد على معلومات مفصلة عن الزبائن واحتياجاتهم وتقبلهم للخدمة الهاتفية واستعدادهم للدفع. ويمكن أن تكون طريقة خطيرة إذ تم وضع الأسعار بطريقة عشوائية دون الاعتماد على قدرة الزبائن للدفع. ما هو مدى تقبل الناس لقيمة الاتصالات في منطقتك؟ هل تختلف في الأعمال التجارية عنه في المنازل السكنية، وفي المناطق المدنية عنه في المناطق الريفية؟

    موازنات التسويق
    توضع موازنات التسويق عادة بواسطة المستويات الإدارية العلي اعتماد على المصادر المالية من الموازنة التشغيلية العامة للشركة. وبعد تحديد هذه الموازنة تقوم دائرة التسويق باتخاذ مجموعة من القرارات المهمة حول توزيعها. كيف سيتم إنفاق موازنة التسويق؟ من المجالات التي يجب الاهتمام به التدريب والمعلومات في مجال خدمات الزبائن، الإعلان عن الخدمات والمنتجات، العلاقات العامة، وأبحاث السوق. ما هي الأمثلة الأخرى التي يمكن التفكير بها؟ تعتمد معظم القرارات بخصوص موازنة التسويق على الأهداف المؤسسية والوضع في البلد. فعلى سبيل المثال، إذ كان أحد أهداف الشركة زيادة مستوى الوعي لدي المشتركين حول الخدمات والمنتجات التي تقدمه الشركة، ما هو الاقتراح لتنفيذ ذلك؟ وربما يكون القرار القيام بحملة دعائية للشركة. ما هي رسالة الحملة الدعائية وأين سيتم تركيزها؟ هل سيتم استخدام الصحف اليومية أما الملصقات أو أي خيار آخر؟ ماذا عن الإذاعة والتلفزيون؟ ويجب التفكير بكلفة كل وسيط من هذه الوسائط.

    وفيم يلي عدة خصائص مهمة لموازنة التسويق:
     خطة واضحة ودقيقة لتوزيع الأموال.
     نظام للتحكم.
     نظام للتقييم والتغذية العكسية.
     علاقة وثيقة مع أهداف الشركة قصيرة الأمد وطويلة الأمد.
     لتحضير موازنة التسويق يجب أول طرح ومناقشة اقتراحات فعالة لتسويق منتجات وخدمات الشركة. ويمكن استخدام التسويق لتحسين صورة الشركة وتوزيع المعلومات على الزبائن عن ميزات الشركة. كيف تقوم بإيصال الرسالة إلى الزبائن الحاليين والمتوقعين؟
     ما هي أنواع التسويق التي تناسب القطاعات المختلفة من السوق؟ قد تحتاج لتسويق منتجاتك وخدماتك بطرق مختلفة لكل مجموعة.
     أم الخطوة الثانية فهي اتخاذ القرار حول الأموال التي يجب تخصيصه لكل مشروع. ويعتمد هذا القرار على حجم وهدف كل مشروع بالإضافة إلى الوسيلة التي سيتم اختيارها. يجب تقدير الكلفة المترتبة على كل خطوة في المشروع.
     وأخيرا، يجب تحديد نظام التقييم والتحكم. فكل مشروع تسويقي يجب تقييم فعاليته في تحقيق الأهداف الموضوعة له. فعلى سبيل المثال، إذ كان الهدف زيادة الوعي لدى الزبائن، كيف سيتم تقييم هذا الهدف فيم إذ تحقق أما لا؟ فكر بالطرق التي يمكن استخدامها لتقييم فعالية برامج التسويق. فمثلا، إذ كانت الطريقة التي استخدمت لزيادة وعي الزبائن غير فعالة، فانه يجب استخدام أموال التسويق في مجالات أخرى.
    مثال عن خطة ذات هدف ربحي
    تستخدم دوائر التسويق خطة ذات هدف ربحي للتنبوء بالمبيعات وتقدير كلفة بيع المنتجات والخدمات. وتتضمن هذه الخطة تحليل أسواق الشركة وأهدافه للوصول إلى هذه الأسواق. والجدول أدناه يبين مخطط أولي لعناصر هذه الخطة، والتي سوف يتم تفصيله فيم بعد. يمكن استخدام هذا النموذج لكل منتج أو خدمة تعرض في السوق.


  5. #5
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083
    مخطط أولي لخطة ذات هدف ربحي
    1- التنبوء بحجم السوق الكلي
    حجم السوق للسنة الحالية ´ معدل النمو في السوق
    2- التنبوء بحصة الشركة في السوق
    3- التوقع بحجم المبيعات [(1) ×(2)]
    4- سعر المنتج أو الخدمة
    5- حجم العائد المتوقع [(3)×(4)]
    6- تقدير الكلفة المتغيرة
    متضمن المواد الخام والتوزيع
    7- تقدير هامش المشاركة لتغطية الكلفة الثابتة، الربح، والتسويق {[(4)×(3)]}
    8- تقدير الكلفة الثابتة
    سعر ثابت لكل وحدة × حجم المبيعات
    9- تقدير هامش المشاركة لتغطية الربح والتسويق [(7)-(8)]
    10- تقدير الهدف الربحي المرغوب
    11- القيمة المتوفرة للتسويق [(9)-(10)]
    12- تقسيم موازنة التسويق
    الإعلان
    ترويج المبيعات

    أبحاث السوق
     الآن سوف نبد بتفصيل هذه العناصر، من أين تأتي المعلومات وماذا تعني. بعض العمليات الحسابية، الموجودة داخل الأقواس، تتضمن الضرب أو الجمع أو الطرح. وبعض المعلومات الأخرى تأتي من التنبوء أو التقدير للكلفة والسعر. ولنبد من الأعلى.

    التنبوء بحجم السوق الكلي:
    ماذا كان حجم السوق هذا العام وما هو معدل النمو المنطقي لقطاع الاتصالات؟ وحاصل ضرب هذين الرقمين مع يعطي تقدير لحجم السوق الكلي للاتصالات في العام القادم.

    التنبوء بحصة الشركة في السوق:
    وفي العادة فأن الشركات المحتكرة تمتلك 100% من حصة السوق، إلا أن زيادة التنافس سوف يفقد هذه الشركات جزء كبير من السوق. ولذلك يجب تقدير حصة الشركة من سوق الاتصالات.

    التوقع بحجم المبيعات:
    ويأتي هذا الرقم من حاصل ضرب التنبوء الكلي للسوق في حصة الشركة من هذا السوق. والتوقع بحجم المبيعات يعطي فكرة عن عدد المنتجات أو الخدمات التي يمكن بيعه في العام القادم، أخذ بعين الاعتبار التحديات والفرص أمام الشركة.

    السعر:
    ما هو سعر المنتج أو الخدمة التي تقدمه الشركة؟ فشركة الاتصالات تقدم عدد من المنتجات والخدمات وكل منه له خطة ربحية منفصلة. وتستهلك هذه العملية الكثير من الوقت إلا أنه مهمة جدا. حيث تتيح لن الفرصة لمعرفة أفضل مستوى للسعر الذي يمكن تقاضيه.

    حجم العائد المتوقع:
    إن حاصل ضرب حجم المبيعات في سعر الوحدة يعطي حجم العائد المتوقع. ويمثل ذلك مقدار المال الداخل إلى الشركة من المنتجات والخدمات المختلفة التي تقدمه الشركة.

    تقدير الكلفة المتغيرة:
    وهي الكلفة التي تتغير مع تغير عدد الوحدات المنتجة.

    تقدير هامش المشاركة لتغطية الكلفة الثابتة، الربح، والتسويق:
    ويمكن اشتقاق هذا الهامش من العلاقة الرياضية التالية: (السعر – الكلفة المتغيرة × حجم المبيعات). وهذا يعطي مقدار المال المتبقي للربح والكلف الأخرى. في الخطوة التالية، سوف نرى كيف سينقص هذا الهامش بسبب الكلفة الثابتة، والتسويق، والهدف الربحي المخطط له.

    تقدير الكلفة الثابتة:
    وهي الكلفة التي لا تتغير اعتماد على حجم الإنتاج أو المبيعات. وتدفع هذه الكلفة سواء تم تركيب خط هاتفي واحد أو 1000 خط هاتفي. ومن الأمثلة على ذلك، أجور المكاتب ورواتب الموظفين.

    تقدير هامش المشاركة لتغطية الربح والتسويق:
    وتحسب هذه الخطوة قيمة الكلفة الثابتة المقتطعة من العائدات. وبصورة أسهل يجب أن تغطي العائدات الكلفة الثابتة والمتغيرة وكلفة التسويق والباقي هو مقدار الربح.

    تقدير الهدف الربحي المرغوب:
    ويمثل مقدار الربح الذي ترغب شركة الاتصالات بتحقيقه. ما هي أهداف الشركة الربحية؟ ويعتمد ذلك على الربح الذي تحقق في العام الماضي. فحاصل ضرب ربح العام الماضي في معدل زيادة معقول يعطي هدف ربحي للشركة في هذا العام. ويجب تقدير معدل الزيادة في الربح اعتماد على وضع الاتصالات في البلد وعلى وضع الشركة.

    القيمة المتوفرة للتسويق:
    بعد طرح مقدار الربح والكلف من حجم العائدات الكلي فأن ما يتبقى يمكن توفيره لموازنة التسويق. وهذا يوضح أن جزء من عائدات الشركة يجب أن يوجه نحو تطوير الشركة وتسويق منتجاته وخدماتها. ويتضمن ذلك الأبحاث والتطوير والتدريب والإعلان وترويج المبيعات وأبحاث السوق.

    تقسيم موازنة التسويق:
    يمكن تقسيم موازنة التسويق - اعتماد على الأهداف العامة للشركة - إلى عدة أجزاء مثل أبحاث السوق، وخدمات الزبائن، والترويج.

    وعلى الرغم من كون بعض المفاهيم المطروحة سابقا ليست ذات علاقة بمؤسسة المشارك في الوقت الحالي أو في الاتصالات بشكل عام إلا انه من الضروري فهم صعوبة وتنوع هذه العملية. وهي ليست مهمة سهلة إلا أن أفكار مثل التنبوء والتقدير والموازنات ضرورية بالتأكيد للتخطيط لنمو الشركة في المستقبل.

    2 /2 تقدير حجم الطلب :
    يمكن أن تقسيم النماذج و الأساليب المستخدمة في تقدير حجم السوق و الطلب المتوقع إلى نوعين هم : نماذج بسيطة (تعتمد على الخبرة و التقدير الشخصي) و نماذج قياسية إحصائية.

    أولا:- النماذج البسيطة :
    إن السمة المميزة لهذه النماذج أنه تعتمد على الخبرة و التقدير الشخصي للباحث التسويقي
    و من هذه النماذج :
    1/ أسلوب المقارنة التاريخية Historical Analogy Method
    يتم تقدير المبيعات و فق لهذا النموذج بتقدير مبيعات خلال فترة زمنية في الماضي ثم تُضاف أليه نسبة معينة إلى تلك المبيعات لمقابلة التغيرات في المستقبل للوصول لحجم المبيعات المتوقع خلال عمر المشروع.
    و يتم تقدير نسبة الزيادة بناءا على زيادة السكان أو زيادة الدخل.و هو أسلوب بسيط و يقوم على افتراض أن المبيعات في المستقبل هي امتداد للمبيعات في الماضي. و هذا النموذج لا يصلح طبعا للمنتجات الجديدة و ظروف التقدم التكنولوجي السريع.

    2/ آراء و خبرة رجال الإدارة و خبراء المبيعات :
    وفق لهذا الأسلوب فإن تقدير الطلب المتوقع يتم من خلال تكليف كل مديري الإدارات الرئيسية و المختصين و خبراء المبيعات داخل أو خارج المنشأة بالتنبؤ بحجم الطلب المتوقع على المنتجات محل الدراسة اعتمادا على ما يتوافر لديهم من خبرة شخصية في هذا المجال و يتم تجميع التقديرات المختلفة و تحليل أسباب الاختلاف و التوفيق بينه و اعتماده كمؤشر لحجم الطلب النهائي.

    ثانيا:- النماذج الكمية الإحصائية :
    تتعد النماذج الكمية و الإحصائية التي يمكن الاعتماد عليه في تقدير الطلب المتوقع على منتجات الفرص الاستثمارية محل الدراسة.
    يتم استخدام النماذج الكمية و الإحصائية من خلال الخطوات التالية :
    الخطوة الأولى :
    تعيين النماذج Specification of the Model و تتضمن هذه الخطوة :
    1. تحديد المتغيرات التابعة و المتغيرات المستغلة
    2. تحديد التوقعات النظرية (القبلية) التي تحدده النظرية الاقتصادية مسبقاً
    3. تحديد الشكل الرياضي
    أشكال دالة الطلب :
    اعتماد على الشكل الرياضي لدالة الطلب و بعض الخصائص الاقتصادية المرتبطة به يمكن التمييز بين الأشكال التالية
    دالة الطلب المارشية :
    و هي من أكثر دوال الطلب استخدام في التحليل ، و تعكس هذه الدالة أن الطلب على منتج ما سوف يعتمد على الأسعار النسبية بالإضافة إلى الدخل الحقيقي و ليس الدخل النقدي. و بافتراض أن الطلب على منتجات إحدى الفرص الاستثمارية يعتمد على السعر النسبي للمنتج [س1/س2] حيث [س1] سعر نفس المنتج، [س2] سعر منتج آخر، الدخل الحقيقي [ل/س1] حيث [ل] الدخل النقدي فإن دالة الطلب المارشية تأخذ الصياغة التالية :

    ص = (س1)م1 (ل)م2
    س2 س1

    حيث ، م1 ، م2 هي معاملات الدالة المارشلية.
    و من خلال الصياغة السابقة للدالة المارشلية نستنتج أن هذه الدالة تتميز بالخصائص التالية :
    = أنه دالة متجانسة من الدرجة الصفرية بمعنى أن مضاعفة كل من الدخل النقدي و الأسعار لن يؤثر على الطلب أو (الكميات المشتراه). و هذا يعني أن المستهلك غير خاضع لظاهرة الخداع النقدي و بالتالي فإنه يتمتع بالرشد الاقتصادي.
    = إن قيمة كل من م1 ، م2 ثابتة مهم تغير السعر أو الدخل،كما أن قيمة هذه المعاملات تعكس قيمة كل من مرونة الطلب السعرية و مرونة الطلب الدخلية على التوالي. و هذا يعني أن مرونة الطلب السعرية و الدخلية لن تتأثر بتغيرات الأسعار و الدخل على التوالي.

    دالة الطلب الخطية :
    و تعكس هذه الدالة أن العلاقة بين الطلب [ص] و كل محدد من محدداته هي علاقة خطية. و تكون هذه الدالة في أبسط صوره حينما تتضمن الدالة متغير مستقل واحد فقط و في هذه الحالة فإنه تأخذ الصياغة التالية :
    ص = + بس1 حيث ص هي الكمية المطلوبة
    س1 سعر السلعة موضع الدراسة ، ، ب معاملات الدالة.
    و يمكن أن تكون دالة الطلب دالة خطية و لكنها متعددة المتغيرات المستقلة حيث :
    ص = أ+ب1س1 + ب2س2 + ...... بن سن
    حيث س1، س2 ، ..... سن المتغيرات المستقلة المتوقع أن تؤثر على المتغير التابع ص.
    دالة الطلب التربيعية:
    حيث أن العلاقة بين الطلب و محدداته علاقة غير خطية، تأخذ دالة الطلب الصياغة التالية:
    س = +ب1 (س1) + ب2ل + ب ل2
    حيث س1 سعر المنتج ص ،
    س2 أسعار السلع الأخرى [سعر سلعة مكملة أو بديلة للسلعة ص] ،
    ل الدخل النقدي.
    = و تعكس هذه الدالة أثر توزيع الدخل كمحدد من محددات الطلب على القيمة ص أي أن ص لا يتأثر فقط بمتوسط الدخل، و لكن بطريقة توزيع الدخل.
    = إن كل من مرونة الطلب السعرية و مرونة الطلب الدخلية غير ثابتة بالرغم من ثبات أحد مكوناته و هي ب1 ، ب2.

    2/2/1 أسلوب السلاسل الزمنية :
    يعتبر أسلوب تحليل السلاسل الزمنية أحد الأساليب الإحصائية التي يمكن استخدامه لدراسة التغيرات المحققة لظاهرة معينة محل الدراسة خلال فترة زمنية معينة. حيث يستهدف هذا الأسلوب وصف ودراسة سلوك ظاهرة ما خلال فترة زمنية سابقة لنقطة زمنية معينة و الاعتماد على هذا الوصف و التحليل في التنبؤ بسلوك الظاهرة محل الدراسة في المستقبل.
    و يتضمن تفسير سلوك الظاهرة في الماضي العديد من المتغيرات التي أهمها:
    1- تغيرات الاتجاه العام :
    و التي تعكس التغيرات في سلوك الظاهرة في المدى الطويل نسبي و تأخذ إما اتجاه صعودي أو تنازلياً.

    2- تغيرات موسمية :
    و هي التغيرات التي تكرر نفسه خلال وحدة الزمن مثل التغيرات في كمية المبيعات من سلعة ما خلال مواسم الأعياد و المناسبات، حيث تزداد الكميات المباعة من خلال تلك المواسم ثم تنخفض في بقية مواسم السنة.

    3- تغيرات دورية :
    و هي تغيرات تحدث بصورة منتظمة في الظواهر محل الدراسة و لكن على فترات زمنية متباعدة نسبي بالمقارنة بفترات التغيرات الموسمية. حيث تتحقق تلك التغيرات خلال فترات زمنية طويلة نسبي تصل إلى عشرات السنين ، و يكون هذا النوع من التغيرات أو التقلبات أكثر وضوحا في الاقتصاديات الرأسمالية المرتبطة ارتباط كلي باقتصاد السوق. و يتراوح مدى هذه التقلبات بين الرواج و الكساد.

    4- تغيرات عرضية أو غير منتظمة Irregular :
    هي تلك التغيرات التي تحدث لأسباب عارضة أو طارئة يصعب التحكم فيها، و تنقسم هذه التغيرات إلى تغيرات الصدفة البحتة أو التغيرات العشوائية Random Variations و هذه التغيرات يصعب التنبؤ بسلوكها، كالتغيرات الناتجة عن الظروف الطبيعية. و تغيرات عرضية تظهر من وقت لآخر لكن يمكن التنبؤ به مثل التغيرات الناتجة عن الحروب و الثورات.

    و بصفة عامة يقوم تحليل السلاسل الزمنية على فرضين أساسيين :
    الفرض الأول :
    يتضمن أن قيمة أي ظاهرة [ص] هي حاصل جمع التغيرات الاتجاهية (ت) التغيرات الموسمية (م) و التغيرات الدورية (د) و التغيرات العرضية (ع) :
    ص = ت + م + د + ع
    الفرض الثاني :
    أن قيمة الظاهرة [ص] هو حاصل ضرب كل من التغيرات السابقة :
    ص = ت x م x د x ع
    حيث أن ت ، م ، د ، ع هي نسب مئوية و ليست قيم مطلقة . و بأخذ لوغاريتم المعادلة السابقة يتضح الصورة العامة للفرض:
    لو ص = لو ت +لوم + لو د + لو ع
    و يمكن تقدر القيم الاتجاهية و التنبؤ بشكل الطلب من خلال الأساليب التالية :
    أ- تحديد الاتجاه العم باستخدام الرسم البياني
    ب- تحديد الاتجاه باستخدام فكرة المتوسطات
    ت- التحديد باستخدام طريقة المربعات الصغرى.

    2/2/2 تحليل الارتباط Correlation Analysis
    يعرف الارتباط بأنه مقياس لدرجة اقتران التغير في أحد المتغيرات بالتغير في متغير أو مجموعة من المتغيرات الأخرى.
    و تحليل الارتباط يهدف تسويقي إلى تحديد اتجاه و قوة العلاقة بين الطلب كمتغير تابع و كل من العوامل المحددة له كمتغيرات مستغلة.

    ويكون الارتباط بسيط عندما تتضمن دالة الطلب متغير مستغل واحد فقط. و قد يكون الارتباط البسيط خطي حيث يكون شكل الانتشار خط مستقيم كم الشكل التالي :

    أو يكون الارتباط غير خطي حينما يكون شكل الانتشار منحنى كم بالشكل التالي :


    2/2/3 تحليل الانحدار :
    يتم استخدام تحليل الانحدار في نطاق دراسة السوق في تقدير معمل دوال الطلب على منتجات الفرص الاستثمارية محل الدراسة و ذلك اعتماد على البيانات المتوافرة عن القيم المشاهدة و الملاحظة لمتغيرات عينة الدراسة. فنموذج الانحدار يعتبر أحد الأساليب الإحصائية التي يمكن استخدامه في قياس العلاقات التي تتضمنه دالة الطلب وذلك على افتراض وجود علاقة سببية بين المتغيرات المستقلة و المتغير التابع، و من ثم يمكن التنبؤ بقيم المتغير التابع بدلالة قيم المتغيرات المستقلة.

    أنواع تحليل الانحدار :
    الانحدار البسيط :
    حيث يوجد متغير تفسيري واحد فقط Variable Explanatory – و قد يكون الانحدار البسيط خطي إذ كانت المعادلة من الدرجة الأولى و قد يكون غير خطي حينما تكون المعادلة من درجة أعلى من الدرجة الأولى.
    الانحدار غير الخطي Nonlinear Regression يعكس العلاقة بين المتغير التابع (الطلب) و المتغير المستغل و ليكن السعر (س) و هي علاقة غير خطية- شكل الانتشار .







  6. #6
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083
    ماهو المشروع الصغير ؟؟

    قبل ان نتطرق لفكرة المشروع الصغير سنضع المفاهيم التالية:
    1. من هو رجل الأعمال.
    2. تعريف المشروع الصغير.
    3. بناء استراتيجية الاستثمار للمشروع الصغير.
    تعريف رجل الأعمال (المستثمر – صاحب المشروع الصغير)
    1. هو الشخص الذي يتخذ قرار المخاطرة برأس المال في سبيل تحقيق فكرة يعتنقها.
    2. وهو الشخص الذي يدير عوامل الانتاج و يصمم هيكل المشروع .
    3. و هو الشخص الذي يخطط و يدير راس المال و العمالة المطلوبة و غيرها من الموارد.
    4. وهو الشخص صاحب الرؤية المستقبلية لتطور مشروعه.
    5. وهو الشخص القادر علي تقييم الفرص و البدائل.
    6. و هو الشخص المبادر الايجابي الذي تنهار العقبات من طريقه ولا ينهار هو أمام العقبات.
    خصائص رجل الأعمال صاحب المشروع الصغير
    1. القدرة علي تحمل المخاطرة ومعرفة كيفية حسابها.
    2. القدرة علي اتخاذ القرار.
    3. التخطيط للأعمال و دراستها قبل الدخول فيها.
    4. استخدام الوقت بكفاءة.
    5. القدرة علي قيادة الناس و توجيههم.
    6. القدرة علي الابتكار و الابداع.
    7. يعتمد علي نفسه و يعتمد عليه الآخرون.
    8. يثق في نفسه و في قدراته.
    9. قدراته الصحية و البدنية تلاءم طبيعة العمل.
    10. الإصرار و المثابرة نحو بلوغ الهدف.
    11. الرؤية المستقبلية.
    12. النجاح لديه أهم من الثراء، فالنجاح يجلب الثراء.
    الاستثمار و المغامرة

    يجب أن نفرق بين عدد من المصطلحات كالمقامرة و المغامرة و المخاطرة والاستثمار الخالي من المخاطرة، وتكون التفرقة بينهم من وجهة النظر الاستثمارية علي أساس خضوع كل منهم للدراسة و التحليل، و تأثره بالعوامل غير العلمية كالحظ، و مدي ضمان سامة راس المال المستثمر.
    المشروع الصغير

    خصائص المشروع الصغير
    1. صغر حجم رأس المال اللازم لإنشائه .
    2. عدد العاملين صغير(1 – 5 غالبا).
    3. التداخل بين الملكية و الادارة ( المالك هو المدير).
    4. يعتمد علي التكنولوجيا البسيطة و المتوسطة.
    5. لا يحتاج لتمويل كبير وفي الأغلب التمويل ذاتي.
    6. يساعد في خلق فرص عمل براس مال محدود.
    أخطاء المشروعات الصغيرة
    1. الدخول فيها يكون دون دراسة أو خبرة كافية.
    2. الدخول فيها يكون برأس مال أقل من اللازم لمواجهة الظروف أو الموسمية.
    3. عدم الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
    4. عدم دراسة المنافسين.
    5. سوء التسعير.
    6. الاقتراض بدون دراسة كافية لكيفية و مواعيد السداد.
    7. المضاربة و المغامرة في الشراء.
    8. التوسع غير المدروس.
    9. عدم وجود سجلات منظمة.
    10. قلة الدراسة و التحليل و التنبوء.
    11. عشوائية اتخاذ القرارات.
    12. عدم العناية باختيار العاملين الأكفاء.
    13. اللجوء الي الأقارب و المعارف بغض النظر عن خبراتهم
    14. عدم العناية بتحديد المسئوليات داخل العمل.
    15. عدم الفصل بين موارد المشروع و الموارد الشخصية.
    16. عدم وجود خطط وأهداف واضحة.
    17. عدم وجود إجراءات واضحة و مبسطة توضح
    18. الإهمال في مراقبة نتائج الأداء.
    أمثلة لمشروعات كبيرة بدأت كمشروعات صغيرة
    1. شركة أريكسون.
    2. مطاعم دجاج كنتاكي.
    3. مطاعم ماكدونالدز.
    4. مصانع سيارات مرسيدس.
    مكونات المشروع الصغير
    1. الموقع .
    2. رأس المال (ثابت – عامل – مصروفات تأسيس).
    3. الموارد البشرية : صاحب المشروع و مديره – إداريين - عمالة عادية و ماهرة.
    4. الآلات و المعدات.
    5. الخامات و المستلزمات.
    6. الإدارة.
    الاستراتيجية و المشروع الصغير:

    الاستراتيجية هي خطة عامة تحدد القرارات والإجراءات الواجب اتباعها للوصول إلى الهدف المحدد. و قد نشأ هذا التعبير أولا في الخطط العسكرية ثم تطور استخدامه إلى أن اصبح تعبيرا شائعا في عمليات التخطيط على مستوى الأفراد و المنظمات.
    و قد يتبادر إلى الذهن تساؤل حول الاستراتيجية و المشروع الصغير:
    هل يجب أن يكون للمشروع الصغير أيضا استراتيجية؟

    و الواقع أن المشروع الصغير أحوج ما يكون إلى وجود استراتيجية واضحة تحكم قراراته، حيث انه بموارده المحدودة لا يتحمل اتخاذ الكثير من القرارات الخاطئة و التي لا تكون في اتجاه تحقيق الأهداف المطلوبة.
    و كل مؤسسة و كل فرد له استراتيجيته الخاصة، حتى و أن كانت غير رسمية أو غير مكتوبة، و كلما كانت هذه الاستراتيجية مدروسة جيدا كلما ساعدت على الوصول إلى الأهداف المطلوبة . أن وجود استراتيجية واضحة للفرد أو للمؤسسة يساعده على أن يتخذ القرارات و المبادرات بدلا من أن ينتظر الأحداث من حوله ليتخذ ردا للفعل. كذلك فان المؤسسة التي يكون لها استراتيجية واضحة فإنها تكون دائما ذات رؤية مستقبلية و توقع جيد للأحداث بما يمكنها من الاستفادة منها لصالح تحقيق أهدافها.
    تعريف الإدارة الاستراتيجية

    هي فن وعلم تحديد و تنفيذ و متابعة و تقييم القرارات التي تمكن المنظمة من تحقيق أهدافها.
    و من هذا التعريف نجد أن الإدارة الاستراتيجية تمثل مدخلا منطقيا منظما و موضوعيا لتحديد الاتجاهات المستقبلية للمنظمة. كذلك يتضمن التعريف أنها تركز على تكامل عناصر المشروع معا من إدارة و تسويق و تمويل و عمليات إنتاجية نحو تحقيق الأهداف المحددة.
    مزايا الإدارة الاستراتيجية:

    تعود الإدارة الاستراتيجية على المؤسسة بالعديد من المنافع منها المالية و غير المالية.
    المنافع المالية:
    تشير الدراسات إلى أن المؤسسات التي تتبع التخطيط الإستراتيجي تكون اكثر ربحية و إنتاجية من غيرها لأنها تعمل على حسن استخدام الوقت و الموارد، كما أن الوقت و الموارد المهدرة في تصحيح القرارات الخاطئة و العشوائية يكون اقل ما يمكن أو ينعدم، كما أن هذه المؤسسات تكون اكثر قدرة على تقييم و ترتيب الفرص و الأولويات و بالتالي حسن استغلالها.
    المنافع غير المالية:
    تتيح الإدارة الاستراتيجية للمؤسسة العديد من المنافع غير المالية و التي تنتج عن وضوح رؤية جميع أفراد المنظمة أو المشروع للأهداف و طرق الوصول إليها:
    1. فالإدارة الاستراتيجية تساعد على تكامل جهود الأفراد في خط واحد في اتجاه الهدف.
    2. كما أنها تعمل على تقليل مقاومة الأفراد للقرارات الإدارية. و تساعد على رؤية مشاكل المنظمة رؤية موضوعية.
    3. و تشجع على التفكير الإيجابي الموضوعي.
    4. كما تقدم مدخلا لمواجهة الفرص و التحديات التي تواجه المنظمة .
    5. و في النهاية تؤدى إلى درجة من الانضباط و النظام يساعدان على حسن إدارة المشروع.
    كيف تحدد الاستراتيجية الخاصة بمشروعك؟

    في خطوات بسيطة يمكن صياغة استراتيجية المشروع كالتالي:-
    1. حدد المهمة الأساسية التي يقوم بها مشروعك .
    2. حدد الفرص و التهديدات التي تواجه المشروع.
    3. حدد نقاط الضعف و القوة داخل عناصر مشروعك.
    4. بعد دراسة العناصر السابقة – حدد أهدافك طويلة الأجل.
    5. حدد البدائل المتاحة أمامك لتحقيق هذه الأهداف.
    6. قارن بين هذه البدائل لاختيار افضل استراتيجية ممكنة لتحقيق الهدف.
    القرارات الاستراتيجية:-

    تساعد وجود استراتيجية واضحة في اتخاذ القرارات الصحيحة التي تحكم أداء الأفراد و أداء المؤسسة ككل، و من هذه القرارات القرارات الخاصة:
    1. بالأنشطة و الأعمال التي يجب على المؤسسة الدخول فيها و الأنشطة و الأعمال التي لا يفضل الدخول فيها.
    2. القرارات الخاصة بتخصيص و توزيع الموارد.
    3. القرارات الخاصة بالتوسع أو تنويع تشكيلة المنتجات.
    4. القرارات الخاصة بتوسيع نطاق السوق أو التصدير.
    5. القرارات الخاصة بمستوى الجودة .
    بهذا فان تحديد الاستراتيجية يساعد على اتخاذ قرارات تؤدى إلى التزام المؤسسة بمنتجات مجدده، و أسواق محدده و مواد و تكنولوجيا وجوده محددة، و عند اتباعها تكون هي اقصر الطرق للوصول لأهداف المنظمة. كما أن الاستراتيجية هي رؤية مشتركة داخل المؤسسة تعمل على تجميع الجهود بما يحقق التجانس في القرارات، و تضمن سير المؤسسة في طريق تحقيق أهدافها.

  7. #7
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083
    تحديد استراتيجية المشروع الصغير:

    يجب على صاحب المشروع الصغير أن تكون له استراتيجيته الواضحة التي يمكن الوصول إليها في خطوات بسيطة، فعليه أولا أن يحدد المهمة الأساسية التي قام المشروع من اجلها، و عليه أن يحدد قدراته الذاتية و المميزات التي تساعده على الاستمرار ( الميزة التنافسية) ، كما أن عليه أن يحدد رغبات و توقعات المستهلك من السلعة التي ينتجها، و عليه في النهاية أن يحدد لنفسه موقع و مجال المنافسة التي تمكنه قدراته من التميز فيها.
    1- تحديد المهمة الأساسية

    المهمة الأساسية للمشروع الصغير هي السبب في إقامته: ما هو العمل الذي سيؤديه؟ و هذا العمل لا يجب أن يكون شديد التحديد في نطاق ضيق، بل يجب على صاحب المشروع الصغير أن يحدد مهمة مشروعه و كذلك يجب أن يكون له رؤية لما سيكون عليه المشروع مستقبلا.
    2- تحديد القدرات الذاتية و الميزة التنافسية

    القدرات الذاتية يقصد بها ما يستطيع مشروعك تقديمه افضل من غيره من المشروعات المماثلة، قد يكون ذلك عن طريق تقديم خدمة متميزة، أو خدمة معينة لصاحب المشروع، أو فكرة مبتكرة، أو ميزة تتيح له الحصول على عناصر الإنتاج بسعر منخفض، أو جودة أفضل، أو سرعة اكبر في أداء الخدمة أو غيرها من المميزات، و يلاحظ أن هذه المميزات يتم دراستها مقارنة بما يستطيع المنافسون تقديمه.
    أن تحديد الميزة التنافسية و تدعيمها واستثمارها يكون هو الأساس في نجاح المشروع الصغير، ألا انه يلاحظ أن هذه الميزات التنافسية ليست ثابتة دائما بل أنها تحتاج إلى مراجعة دائمة حتى لا تفقد قيمتها بسبب عدم أهميتها للعميل أو بسبب قدرة المنافسين على تقديم ميزة افضل مما نقدمه، و هذا يساعدنا على التطوير و تحسين الميزة التنافسية بصورة مستمرة، لان ما نراه اليوم ميزة تنافسية قد يصبح غدا أقل من المعدل الملائم للمنافسة في السوق.
    3- تحديد توقعات المستهلك

    يواجه المشروع مشكلة كبيرة إذا كان قدراته الذاتية و ميزاته التنافسية لا تشكل أهمية كبرى لدى مستهلك السلعة أو الخدمة، و لهذا فانه من الأهمية دراسة رغبات و توقعات المستهلك لمعرفة العوامل التي تحدد قرارات الشراء سواء العوامل التي تلفت نظر المستهلك لتقييم السلعة أو العوامل التي ترجع قرار الشراء النهائي عند المفاضلة بين اكثر من بديل. كذلك يجب ملاحظة أن هذه العوامل أيضا تتغير مع الزمن و أن توقعات المستهلك و رغباته تتطور، فما كان يعد في السابق درجة عالية من الجودة اصبح حاليا حد أدنى لا يمكن النزول عنه.
    4- التحديد النهائي لموقع و مجال المنافسة:

    يجب على المشروع الصغير أن يحدد بدقة المجال الدقيق الذي سيركز على المنافسة فيه، فلا يوجد مشروع يمكن أن يتميز في كل شيء، و لهذا فان عليه أن يحدد واحدا أو اثنين من العوامل التي يرى أنها تهم المستهلك و أن في مقدوره المنافسة عليها.
    و يقوم بدراستها جيدا لكي يبنى عليها نجاح مشروعه و تحديد هذه العوامل يجب أن يكون بناءا على دراسة جيدة لنقاط القوة و الضعف في المشروع و المؤسسة، و احتياجات المستهلك، و ما يقدمه المنافسون.
    أنواع الميزات التنافسية:

    هناك أربع مجالات رئيسة يمكن للمشروع الصغير أن ينافس عليها و هي التكلفة، الجودة، التشكيلية، و السرعة.
    المنافسة على التكلفة " السعر":

    على الرغم من أن المنافسة على السعر هي اسهل أنواع المنافسة، إلا انه على المشروع الصغير ألا يبنى عليها ميزته التنافسية، لأنها أيضا الأسهل للمنافسين الآخرين، فمن السهل عليهم تخفيض السعر إلى الحد الذي لا يقدر عليه المشروع الصغير بما يتسبب في سهولة إخراجه من السوق.
    و عموما يسعى المشروع الذي يستهدف المنافسة السعرية إلى تقليل الفاقد، وزيادة الإنتاجية، كما قد يسعى إلى ميكنة العمل إذا كانت الأيدي العاملة عالية التكلفة، إلا أن الأسلوب الأفضل دائما يكون عن طريق زيادة إنتاجية العاملين بتدريبهم لرفع معدلات الإنتاج و تقليل الفواقد.
    المنافسة على الجودة:

    يجب على المشروع الصغير أن يبادر إلى تحسين جودة منتجه و ليس فقط مواجهة مستويات الجودة التي يفرضها الآخرون عليه، إن عليه أن يطور مستويات الجودة بشكل مستمر و أن يسعى لكي يسبق الآخرين في ذلك.
    و لا يجب النظر للجودة على أنها تقليل عيوب المنتج، بل يجب النظر إليها على أنها وسيلة لإسعاد المستهلك و إرضائه، بما يجعله اكثر ارتباطا بالسلعة، و يجب التنبه إلى أن الجودة يجب أن تحدد من جانب المستهلك و لا يفرضها المنتج، كما يجب النظر إليها على إنها أداة لإنجاح المشروع.
    المنافسة على تشكيلة المنتجات:

    يجب على المشروع أن يكون قادرا على التنويع في تشكيلة المنتجات لكي يتمكن من التكيف مع احتياجات العملاء كما يجب أن يكون قادرا على التشكل السريع مع تطور الاحتياجات و الأذواق و إلا اصبح المنتج الذي يقدمه راكدا و غير مطلوب من العملاء.
    إلا أن ظروف الإنتاج و التكلفة قد تقف عائقا أمام الرغبة في التنويع، لأن هذا التنويع قد يتطلب تغييرات أساسية في خطوط الإنتاج، أو العمال و الفنيين، و لذلك فعلى المشروع الصغير أن يوازن بين التنويع و الثبات في المنتج.
    المنافسة على سرعة تقديم الخدمة

    أصبحت سرعة الأداء أحد الميزات التنافسية الهامة و خاصة في المشروعات الخدمية، و تتطلب المنافسة على سرعة الخدمة أن يكون المشروع ذو قدرة عالية على التكيف و التطوير، و أن يكون على صلة وثيقة و مستمرة بالعملاء، و أن يضع نصب أعينه أداء المنافسين في هذا المجال. و من الأمثلة الشائعة التي يمكن فيها المنافسة على سرعة الأداء المطاعم و خاصة ذات خدمة التوصيل ، و كذلك الخدمات البريدية و الشحن و التفريغ.
    و يمكن تلخيص ما سبق في أن المشروع الصغير أحوج من غيره في أن تكون له استراتيجيته التي تحكم أداءه، و أن عليه أن يحدد نقاط القوة و الضعف بمشروعه و كذلك احتياجات عملائه للوصول إلى الجوانب التي يمكن التميز فيها.
    كذلك فان تحديد الاستراتيجيات الخاصة بالمشروع تمكنه من اتخاذ القرارات الخاصة بالمنتجات و الأسواق التي يجب عليه الدخول إليها، كما تمكنه من اتخاذ القرارات الخاصة بالخدمات المقدمة. و يعتبر من أهم الميزات التي تقدمها الاستراتيجية الواضحة للمشروع أن يكون للمشروع ميزة تنافسية واضحة و مطلوبة من العملاء و تلائم احتياجاتهم. و عن طريق معرفة هذه الميزة التنافسية و تدعيمها، يكون المشروع الصغير اكثر قدرة على الاستمرار في السوق و المنافسة و التطور
    .

  8. #8
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083
    كيف تبدأ مشروعك ؟؟

    فكرة المشروع
    تعتبر الفكرة هي الشرارة الأولي للمشروع، و قد يكون لدي كل منا العديد من الأفكار التي يمكن أن تؤدي في حالة دراستها جيدا الي مشروعات ناجحة.

    ولكي تصل الي فكرة ناجحة يجب أن تراجع ما يلى:
    ما هي مهاراتك و اهتماماتك، أعمالك و هواياتك؟
    ما هي السلع أو الخدمات التي أعتقد أن البيئة المحيطة تحتاجها؟
    هل لدي أفكار لتطوير سلعة أو خدمة متاحة؟
    هل هناك تغير في اتجاهات أو رغبات أفراد المجتمع المحيط بي؟
    هل توجد احتياجات غير متوفرة محليا (يسافر الناس لجلبها)؟
    هل تتوفر لدي علافات ببعض المنتجين و المستهلكين لمنتج معين؟
    تقييم الفكرة
    بعد تحديد الفكرة يأتي دور التقييم المبدئي لها. و يكون التقييم في صورة كتابية تساعد علي تبين هل معلوماتي كافية بخصوص هذه الفكرة، أم أنني بحاجة لبذل المزيد من الجهد في دراسة الفكرة .


    و يتم مراجعة هل معلوماتي المتعلقة بهذه الفكرة كافية، أم أنها تحتاج لبعض المعرفة و الدراسة لاستكماله، أم انها أقل من تساعد في إنجاح المشروع.

    بيئة المشروعات
    بعد دراسة الفكرة جيدا يجب التعرف علي البيئة التي سيمل فيها المشروع ودراسة العوامل الآتية بالتفصيل:

    اللوائح و القوانين.
    التقنية و البنية الأساسية.
    السوق المستهدف و الطلب.
    المنافسة.
    الصناعات المدعمة و المتعلقة بالمشروع.
    الموردين
    وقد تحتاج بعض هذه النقاط الي البحث و الدراسة المتأنية، وكلما كانت المعلومات المتاحة دقيقة وتفصيلية كلما زادت فرص نجاح المشروع.

    دراسة السوق
    السوق

    لتحويل الحلم الي حقيقة، يجب أن يكون هناك مشترين للسلعة أو الخدمة. ومن المهم التعرف علي طبيعة العملاء، و كيف يقومون باتخاذ قرار الشراء. و تسمي هذا العملية بدراسة جانب الطلب علي المنتج أو الخدمة، و يكون الهدف منها معرفة من هم عملائي، وماذا يريدون، وأين و متي يقومون بالشراء، و ما الأسعار الملائمة لهم.

    عاداتهم الشرائية.
    أسباب الشراء (تلبية احتياجات – تلبية رغبات - اتباع عادات).
    وصف العملاء المرتقبون ( النوع – السن – السكن – مستوي المعيشة – المستوي التعليمي- المركز في سلسلة الشراء).
    أسباب تفضيل منتجك (جودة – راحة – معاملة – سعر – خدمات إضافية).
    تقدير حجم السوق

    تساعد البيانات السابقة في الوصول الي حجم المشترين المتوقعين للمشروع، أو ما يسمي بحجم الطلب علي المنتج أو الخدمة التي تقدمها.

    فعلي سبيل المثال
    نفترض أن المشروع يقدم الخدمة لأطفال من سن 10 – 16 عام ، وبعد تحليل سكان المنطقة وجد أن عدد هذه الشريحة العمرية بالمنطقة هم 5000 فرد، و بتحليل مستوي الدخل وجد أن 15% منهم قادرون علي دفع ثمن السلعة، وأن معدل الزيادة في المواليد سنويا هي 2%.

    بتحليل هذه المعلومات
    يمكن الوصول الي حجم السوق المستهدف للمنتج الذي سأقوم بإنتاجه ، وكذلك الاتجاهات المستقبلية لهذا السوق.

    تقدير حجم العرض

    ليس كل السوق الذي سبق تقديره في الخطوة السابقة ملكا لي، بل أن المنافسون يحتلون جزءا كبيرا من هذا السوق.

    ولتقدير حجم العرض، يتم معرفة القائمون بتقديم نفس الخدمة أو السلعة في نفس النطاق الجغرافي، بل و أيضا السلع البديلة أو المكملة.

    ويتم تقدير حجم طاقاتهم الانتاجية و حجم مبيعاتهم.

    تقدير الفجوة

    إذا وجدنا أن حجم العرض من السلعة أو الخدمة أكبر من حجم الطلب، فإن السوق يكون مشبعا، و ليس بحاجة لمنتجين جدد، ومن الأفضل صرف النظر عن هذه الفكرة.

    أما إذا كان الطلب أكب من العرض، فيقال أن هناك فجوة، و بالتالي يمكن تقديرها عن الفرق بين حجمي العرض و الطلب.

    وكلما كانت الفجوة كبيرة بالمقارنة بالطاقة الانتاجية المتوقعة لمشروعك كلما كانت هناك فرصة أفضل لنجاح المشروع.

    دراسة المشروعات المكملة أو المغذية أو البديلة
    بالاضافة الي دراسة المنافسين، فإننا نقوم أيضا بدراسة المشروعات المتعلقة بمشروعنا من نفس الجوانب:

    طبيعة العلاقة مع مشروعك
    السعر.
    الجودة.
    الخدمات الإضافية.
    التنوع و التشكيلة.
    التغليف.
    مدي توفر السلعة أو الخدمة.
    دراسة الموردين

    يجب العناية بدراسة الموردين لتحديد مدي توفرهم وتأثيرهم علي نجاح المشروع.

    السعر.
    الجودة.
    طريقة التوصيل.
    طريقة السداد.
    زمن التوصيل.
    مدي توفر السلعة أو الخدمة.
    الدراسة الفنية
    تعتمد الدراسة الفنية علي تقييم ملاءمة الجوانب الآتية:

    الموقع.
    الأرض و المباني.
    تحديد الحجم الأمثل للمشروع.
    التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية.
    الآلات و المعدات.
    الطاقة الانتاجية.
    أساليب الإنتاج.
    الخامات و مستلزمات التشغيل.
    التكنولوجيا و الجودة.
    1- الموقع:
    القرب من المواد الخام والعمالة و الأسواق.
    مصادر الطاقة و المياه و الصرف.
    الطرق و المواصلات.
    المنافسين.
    2- الأرض و المباني:
    مدي إتاحتها.
    التكلفة.
    ملاءمة احجم والتصميم للعملية الإنتاجية.
    التعديلات المطلوبة.
    التشطيبات و التجهيزات.
    المرافق.
    3- الآلات و المعدات:
    مصادر الحصول عليها.
    مدي توفرها.
    تكلفتها و التأمين عليها.
    قطع الغيار.
    مستوي التكنولوجيا.
    أعمال الصيانة و طبيعتها.
    4- التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية:
    توزيع المعدات.
    التجهيزات و المساحات اللازمة للآلات.
    عمليات المناولة و التخزين.
    احتياطات التخزين.
    مساحات العمل و الحركة و الدخول و الخروج.
    5- الطاقة الانتاجية:
    يقصد بها تحديد الحجم الأمثل للانتاج وهو الحجم الذي يحقق أفضل استخدام لموارد المشروع و يعظم ربحيته.

    وتتعلق بدراسة العناصر الآتية:

    حجم الانتاج.
    سياسات البيع و التوزيع و منافذ التوزيع.
    احتمالات التوسع المستقبلي.
    العمالة.
    الموارد المالية المطلوبة.
    6- أساليب الانتاج:
    خصائص المنتج.
    المواد الخام.
    مستوي الجودة.
    مهارات العمالة.
    مستوي الميكنة ( يدوي- نصف آلي – ألي).
    مستوي التكنولوجيا.
    الدراسة المالية
    تتعلق الدراسة المالية بدراسة العناصر الآتية:

    هيكل التمويل.
    الموازنة الافتتاحية.
    قائمة الدخل.
    تكاليف السلعة أو الخدمة.
    قائمة التدفقات النقدية
    هيكل التمويل
    الموازنة الافتتاحية
    قائمة الدخل
    قائمة التدفق النقدي
    مبادئ تقييم الاستثمارات
    يعتمد تقييم المشروعات علي ثلاثة مبادئ رئيسية هي:

    تفضيل السيولة Liquidity preference .
    ملاءمة العائد المتوقع علي الاستثمار للمخاطرة المتوقعة.
    القيمة الزمنية للنقود.
    أولاً: تفضيل السيولة.
    عند تقييم المشروعات فإننا نستخدم التدفقات النقدية للمشروع و ليست الأرباح المحاسبية، و لتوضيح الفرق بينهما فإن المشروع الذي تكون الوحدات المباعة منه خلال الشهر عشرة آلاف جنيها وتكاليف الإنتاج سبعة آلاف جنيها يكون ربحه المحاسبي ثلاثة آلاف جنيها، أما عند تقييم المشروع اقتصاديا فإننا نتساءل عن التوقيتات و الظروف و المخاطر المتعلقة بدخول و خروج هذه النقود و ليس مجرد الإيرادات و النفقات. ومثال آخر لذلك هو النفقات الاستثمارية أو شراء المعدات و التجهيزات التي يتم إنفاقها كلها عادة وقت الشراء (إذا لم تكن عن طريق التقسيط)، إلا أن معالجتها المحاسبية تكون عن طريق خصم الإهلاك علي فترات عمر المشروع.

    ثانياً: ملاءمة العائد للمخاطرة المتوقعة
    أن المستثمر عادة يتميز بدرجة من تقبل المخاطرة، إلا أنه أيضا لا يقبل إلا المخاطرة المحسوبة، وهي وجود علاقة بين كم المخاطرة و كم العائد المتوقع، و أنه لن يقبل بالدخول في مخاطر إضافية إلا إذا كان مقتنعا بأنها ستدر عليه عائداً أكبر، وإذا تساوي العائد المتوقع من مشروعين محتملين، فإن المستثمر سيفضل المشروع ذو المخاطرة الأقل.

    ثالثاً: القيمة الزمنية للنقود.
    يعني هذا المبدأ أن الجنيه الذي أقبضه اليوم أفضل من الجنيه الذي أستلمه في المستقبل، و ذلك لأن الجنيه الذي أقبضه اليوم يمكن استثماره مرة أخري (سواء في نفس المشروع أو مشروع آخر أو بإيداعه في البنك) وبهذا تزيد قيمته. وعند تقييم البدائل الاستثمارية فإننا نتعامل مع تدفقات نقدية تدخل أو تخرج في توقيتات مختلفة، ولهذا نحتاج إلى تحديد القيمة المكافئة لهذه التدفقات إذا افترضنا أنها دخلت أو خرجت الآن، وهو ما يعبر عنه بالقيم الحالية للتدفقات النقدية وبهذه الطريقة يمكن التعامل مع تدفقات نقدية تتدفق علي فترات مختلفة في المشروع الواحد، وكذلك المفاضلة بين مشروعات مختلفة ذات تدفقات نقدية مختلفة و أعمار مختلفة.

    قياس المخاطرة.
    تم تعريف المخاطرة بأنها مدي التذبذب في التدفقات النقدية المتوقعة. ويكون الاستثمار ذو التدفقات المنتظمة خاليا من المخاطرة، بينما يتضمن الاستثمار ذو التدفقات النقدية المتذبذبة قدرا من المخاطرة، و يختلف قدر المخاطرة وفقا لقدر هذا التذبذب. ويتم قياس المخاطرة بمدي الانحراف المعياري للتدفقات المتوقعة، وكلما زادت قيمة الانحراف المعياري كلما كان المشروع معرضا لدرجة أكبر من المخاطر الناتجة عن التذبذب في إيراداته المتوقعة.

    العائد المقبول.
    يمكن تعريف العائد المقبول بأنه أقل عائد يمكن أن يجذب المستثمر للدخول في مخاطرة الاستثمار في مشروع معين.

    وهذا التعريف يتضمن تكلفة الفرصة البديلة، التي يمكن تعريفها بأنها عائد الاستثمار البديل في حالة عدم الدخول في المشروع.

    ويمكن التعبير عن العائد المقبول بالمعادلة التالية:
    العائد المقبول للمشروع = العائد الخالي من المخاطرة + عائد المخاطرة للمشروع.
    ويتناسب عائد المخاطرة مع كل من الانحراف المعياري لعائدات المشروع، وتقبل المستثمر للمخاطرة، وأيضا العائد الخالي من المخاطرة أو عائد الفرصة البديلة.

    التقييم الاقتصادي للبدائل الاستثمارية
    عند دراسة مشروع استثماري، أو المقارنة بين أكثر من مشروع، يواجه المستثمر عقبات متعددة، منها اختلاف أعمار المشروعات، واختلاف التدفقات النقدية و عدم انتظامها. و بالرجوع إلى المبادئ الأساسية للاستثمار، فإن الجنيه الذي يصل في العام الأول تزيد قيمته عن الجنيه الذي يصل في العام الثاني، وهكذا.

    و للتغلب علي هذه العقبات يتم استخدام الأساليب الآتية لتقييم و المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية:
    صافي القيمة الحالية.
    المخاطرة المالية للمشروع.
    فترة الاسترداد.

  9. #9
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083
    10 خطوات كفيلة بنجاح مشروعك بعد توفيق الله سبحانه وتعالى

    جمع المعلومات:
    وهي جمع المعلومات والبيانات والاحصاءات ومحاولة الاجابة بحسم ووضوح عن التساؤل: هل يجب علي أن أبدأ مشروعا تجاريا؟ وما الفوائد التي ستعود علي من هذا المشروع؟ وما مزاياها اذا كان لا بد من الاختيار بين مشروعات عدة؟


    قرر ما اذا كنت ستبني مشروعك او ستشتريه جاهزا:
    اذا كنت ستقيمه وتبنيه، فلابد لك من جمع المعلومات والبيانات عن اسعار الارض او المبنى وغير ذلك من المواد والمعدات اللازمة، واذا كنت ستشتريه جاهزا فيجب ان تستعرض المعلومات والبيانات عن اسعار ومزايا الشركات او المشروعات المعروضة للبيع.


    بلور فكرة مشروعك:
    لابد لك من ايجاد فكرة السلعة التي ستقوم بانتاجها او الخدمة التي ستقدمها والتفكير في كيفية ذلك، بحيث تكون جديدة مبتكرة وخاصة، وتحديد موقفك الانتاجي، ووضع استراتيجية للانتاج تأخذ في الحسبان اهمية الدراسات والابحاث عن العملاء والزبائن.


    اختر شكل وهيكل ملكيتك لمشروعك بشكل صحيح:
    ويمكنك ذلك من استعراض كثير من النماذج والاشكال وفوائد ومميزات كل منها الى جانب سلبيات ومخاطر واحتمالات فشل كل شكل او نموذج، وكذلك حزم امورك بشأن الملكية الفردية الكاملة للمشروع او القبول بمبدأ المشاركة ومساهمة الآخرين.


    ضع خطة للعملية الادارية للمشروع:
    قم بتجميع وتحديد العناصر الاساسية للخطة من خلال الاستعانة بالكتب التي تعالج مسألة التخطيط وآراء المستشارين وبيوت الخبرة والمشورة، وبعد الانتهاء من وضع الخطة قم بمراجعة بنودها بدقة وحرص.


    بادر الى ترخيص المشروع وتسجيله:
    وهذا اجراء رسمي وضروري لتفادي اي مشكلات او متاعب مع ادارة الضرائب وغيرها من الدوائر الحكومية، ولابد من ملاحظة انه لا يمكنك مباشرة نشاطك التجاري الا بالترخيص والتسجيل وهو الدليل القوي علي التزامك بالقوانين الرسمية.


    اجمع ووفر الأموال اللازمة لبدء نشاطك التجاري:
    اضافة الى ما نجحت في ادخاره وتوفيره وتدبيره من اموال يمكنك طلب المساعدة من الاسرة والاصدقاء، ولكن هذا لا يعفيك من دراسة كل ما يتاح لك من مقالات وابحاث عن كيفية توفير الاموال او عمليات التمويل والمؤسسات والمصارف التي تقوم بها.


    احرص على ايجاد المفكرين والمستشارين:
    ان توفير العقول المبدعة والكفاءات التي تبتكر الافكار والمبادرات والخطط التي تزيد الانتاجية شرط اساسي لنجاح اي مشروع، فالمباني والمنشآت والمعدات والآلات والاموال لا تعني شيئا من غير العنصر البشري القادر على تشغيلها وادارتها باقتدار وابداع.


    باشر نشاطك الاداري والتجاري:
    بعد انتهائك من توفير كل مقومات العمل التجاري، واستيفاء كل الشروط والمتطلبات وتوفير الظروف، ما الحكمة من الانتظار او التأخير ففي ذلك خسارة؟


    كن جزءا فاعلا ومتميزا من مجتمع المال والاعمال:
    ان نجاح انطلاق مشروعك التجاري وبدء عمليات الانتاج وتحقيق الارباح، وقيامك بحملة دعاية واعلان كبيرة للترويج لشركتك ومنتجاتك او الخدمات التي تقدمها كل هذا يزيد من سرعة ان تصبح شركتك جزءا ناجحا وفعالا ومؤثرا في مجتمع الاعمال والشركات المميزة والناجحة ذات البصمات المؤثرة في السوق.




  10. #10
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083
    و لكي يستطيع أصحاب الأفكار المشروعاتية تقنين أفكارهم و اختبار صحتها وجديتها و إمكانية تحول الفكرة إلى مشروع فعلى فعليهم أن يتأكدوا من توفر هذه العناصر عند محاولة تطبيق الفكرة وذلك كحد أدنى لمقومات تلك الفكرة وهذه العناصر هي :

    1- التأكد من وجود فئة من الزبائن أو العملاء أو المستهلكين الراغبين في شراء أو التعامل أو اقتناء أو إيجار خدمات المشروع أو منتجاته على أن تكون متجانسة في توجهها واحتياجها وطريقة أو لمادة الشراء لديها .

    2- توفر العمالة المطلوبة للمشروع حسب نشاطه وبتكاليف غير باهظة

    3- تدنى حجم التمويل الذي يحتاجه المشروع ليبدأ فعالياته .

    4- تدنى حجم مخاطر الاستثمار سواء كان التمويل ذاتياً أو من خلال قروض .

    5- توفر المعدات وخاصة التكنولوجية منها وبساطتها .

    6- أن تكون المنتجات أو البضائع ذات معدل دوران عالي وكذلك المبيعات حتى يمكن استرداد الأموال المستثمرة سريعاً .

    7- صفة الهيكل الإداري والتشغيلى بما يعمل على تصغير الدورات المستندية وزيادة السرعة والكفاءة في القرار والتشغيل

    8- سهولة الإجراءات القانونية والحصول على التراخيص .

    9- توفر رخص المواقع التي سيتم العمل من خلالها وقربها من الأنشطة المساعدة .

    10- التأكد من وجود خبرة أو سهولة تعلم إدارة النوع من المشروعات المطلوب التعامل فيه .

    11- سهولة وجود مصادر محلية للخدمات والموارد ورخص تكلفة النقل .

    12- أفضلية أن تكون الفكرة جديدة وغير مكررة .
    في حالة وجود مشروعات مشابهة ينبغي التأكد من التفرد في التغطية الجغرافية أو الزمنية أو النوعية أو السوقية .

    13- الرغبة الحقيقة في تملك أو المشاركة في مشروع صغير .

    14- الاقتناع التام بفكرة تحمل المسئولية والخروج من روتين العمل الوظيفي .

    15- توفر إمكانية الحصول على معلومات إحصائية عن مجال النشاط المطلوب الاستثمار فيه .

    16- التأكد من وجود بيوت خبرة أو مراكز للتدريب على إدارة المشروعات وتطبيقها .

    17- التأكد من إمكانية التميز السعرى لمنتجات وخدمات المشروع .

    18- التأكد من المرونة العامة للمشروع إداريا وقانونياً وسوقياً بما يسمح بالتحرك السريع في الأوقات والظروف المختلفة .

    19- القناعة العائلية والفهم الواعي للموضوع في حالة الشركات العائلية للمشروع بين الشركاء .

    20- التأكد من التوافق و التوحد في الأهداف الرئيسية للمشروع بين الشركاء .

    21- التأكد من توفر التمويل اللازم للاستمرار حتى يتم تغطية المصروفات الإجمالية .
    يفضل التأكد من وجود شبكات توزيع مرنة لمنتجات المشروع .




  11. #11
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083
    10 نصائح مهمه في التسويق





    1. أطبع أفضل إعلان صغير على بطاقات بريدية أو آفاق (Prospects) في أسواقك المستهدفة. الناس تقرأ البطاقات البريدية أذا كانت قصيرة. إعلان صغير كهذا يدفع حجم حركة مرور كبيرة لموقعك ويولد سيل من المبيعات وكله بقليل من التكلفة.



    2. لا يوجد أي جهد تسويقي يعمل طوال الوقت وطوال فترة عملك, لهذا غير نهج أساليب التسويق وطريقة التكتيك. أذا فقط زمرت بدرجة واحدة فعملائك سوف يغلقون وينطفئون. وليس هذا فقط, ستكون مملا. التسويق ممكن أن يكون متعة. أذا خذ آلاف الفرص لتعرف وتوصل للناس قيمتك. ولكن لا تكن تعسفيا باختياراتك لتسويق بمختلف الذرائع.



    خطط بعناية- أحصل على تعليق من قبل زبائنك - كيف مجهودك تبعا!



    3. أستخدم التسويق الجسدي لتعزيز عملك. فعلى سبيل المثال, إذا بعثت كتيبات Brochure , يجب أن تتمكن من إرفاق منشور أو بطاقة تجارية لشركة أخرى وافقت هي أيضا أن تفعل نفس الشيء. وهكذا تكون وصلت لعدد من العملاء الجدد.



    4. من الأساليب المميزة أن تجاوب على هاتفك بشكل مختلف. حاول أن تعرض عرض خاص عندما تجيب على الهاتف.

    تأكد بأن يكون عرضك عدواني وقوي بأن يؤثر ويدعو للذي على الهاتف وتطلب منهم وتستعجلهم بأن يطلبوا عرضك بسرعة.



    5. اللصق!!! نعم, أستخدم طوابع, مذكرات مكتوبة, ملصقات وايميلات فورية يوما بيوم ومباشرة. تذكر أنه عندما تكتب بيدك على ظرف من وراء. تكون هكذا أثرت كتأثير لوحة مصغرة. الناس تقرأ هذا أولا ولكن الرسالة يجب أن تكون قصيرة وموجزة بحيث ممكن قراءتها في 10 ثوان.



    6. أرسل عرض ثاني لعملائك فورا بعد أن أشتروا الأول. أرسل لهم رسالة خطية لشكرهم وإعلامهم أن يرجعوا ومع هذه المذكرة ممكن أن يأخذوا سعر خاص وفائدة مثل 20% خصم وهكذا تستعجلهم ولا تنسى أن تدرج تاريخ انتهاء الصلاحية.



    7. نشرات أخبار- Newsletter – هل تعلم أنه أصعب 6 مرات أن تبيع لزبون جديد من زبون حالي؟ يمكن أن تستخدم رسائل إخبارية للزبائن الذين مضوا وحاول أن تكون التكاليف منخفضة لأن طبع النشرات باهظ. أجعل عدد المرات أقل ولكن عندما تنشر مجلة, أنشرها لأكبر عدد ممكن. وممكن أيضا التخفيض بالتكاليف أكثر عن طريق استخدام الانترنت – Email Newsletter- للناس الذين سجلوا في موقعك.



    8 . حلقات دراسية Seminar Open house –, استضافة حدث مهم هو طريق لكسب الوقت والتواجد مع عملاء أساسيين والحصول على أسم شركة متداول ومشهور. مع برنامج جيد وصحيح ستكافئ باستقبال جيد وتغطية إعلامية.

    وإذا كانت ندوة, قيد الحضور وتقاضى رسوما. الرسوم تعطي قيمة, المجاني ممكن أن يعطي نظرة سيئة إذا كان مقصودا أو غير مقصود.



    9. المقايضة: هذه أداة ممتازة لتعزيز عملك وحث الآخرين لاستعمال منتجاتك وخدماتك. أن تعلن عن منتجك عن طريق مساحات إعلانية لشركة أخرى ممكن – خدمة – منتج – وهذا مفيد إذا شركتان مع ميزانية محددة. يمكنهما تبادل الخدمات.



    10 البريد: أرفق كتيب أو flyer في أي أيميل يخرج من عندك وهذا لن يكلفك أي شيء وسوف تفاجئ ممن سوف يستعمل ويطلب عروضك.

  12. #12
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083
    سبع نصائح تسويقية


    1 لا تتبع سياسات إعلانية مثل الشركات الكبرى
    تسعى الشركات الكبرى - عبر سياسات إعلانية ضخمة- لترسيخ اسمها التجاري في أذهان المستهلكين، ولخلق طلب على منتجاتها المستقبلية. المنشأة الناشئة الصغيرة لا تتحمل اللجوء لمثل هذه السياسات. بدلاً من ذلك، قم بتصميم إعلاناتك بنفسك (ما لم تقدر على تحمل نفقات جهة متخصصة في هذا المجال). هذه الإعلانات يجب أن تركز على تنشيط المبيعات، عبر تضمين عرض خاص فيها، وتضمين طريقة سهلة للمستهلكين كي يستفيدوا –فعلاً- من هذا العرض الخاص.

    2- وفّر نسخة أرخص
    بعض العملاء المحتملين يكونون غير مستعدين لدفع السعر الذي تطلبه مقابل السلعة أو الخدمة التي تقدمها. البعض الأخر يهتم أكثر بالحصول على سعر أرخص أكثر من اهتمامهم بالحصول على جودة أعلى. يمكنك تفادي خسارة أي مبيعات متوقعة عبر توفير نسخة مُصغرة ذات مواصفات أقل من المنتج أو الخدمة في مقابل سعر أقل تكلفة.

    3- وفّر نسخة خاصة (استثنائية)

    على عكس النقطة السابقة، ليس كل العملاء من الباحثين عن الأرخص فقط، بل يبحث بعضهم عن النادر والمختلف عن غيره من المنتجات والخدمات مقابل دفعهم لسعر أكبر. يمكنك مضاعفة متوسط مبيعاتك عبر توفير نسخة غير عادية من منتجك/خدمتك، أو عبر دمج العديد من المنتجات/الخدمات في باقة واحدة ذات سعر أعلى.

    4- جرّب اغرب طُرق التسويق
    ابحث دائماً عن الطرق التسويقية غير التقليدية والتي غفل عنها المنافسين، فقد تكتشف طرقاً مربحة لزيادة المبيعات وتجنب المنافسة الشرسة. كمثال، اطبع أفضل إعلان صغير لك على حجم بطاقة بريدية وأرسلها لجميع عملائك المحتملين في سوقك المحتمل. مثل هذا الإعلان قد يؤدي لزيادة زوار موقعك (في الحقيقة أو على الشبكة) ومنه يؤدي لزيادة مبيعاتك في مقابل تكلفة قليلة.

    5- صغّر حجم إعلاناتك
    قلل من حجم إعلاناتك بطريقة تسمح لك من نشر عدد أكبر من الإعلانات في مقابل ذات التكلفة. ستفاجئ عندما تعرف أن مردود النسخة الصغيرة من الإعلان أفضل من مردود النسخة الكبيرة.

    6- رتب عروضاً ترويجية مع منشآت صغيرة أخرى
    اتصل بمنشآت صغيرة أخرى –غير منافسة لك- والتي تخدم ذات الشريحة من عملائك في السوق. اعرض عليهم الترويج لمنتجاتهم/خدماتهم لدى عملائك في مقابل أن يفعلوا المثل لدى عملائهم. هذه العروض تنشط المبيعات في مقابل تكلفة قليلة.

    7- استفد من عملائك
    عملاؤك يعرفوك جيداً ويثقون فيك نتيجة تعاملهم معك، وهؤلاء من السهل الحصول منهم على أعمال مقارنة بمن لم يتعامل معك أبداً من قبل. استفد من هذا الأمر عبر ترتيب عروض خاصة لعملائك الحاليين والإعلان عن منتجاتك/خدماتك الجديدة لهم قبل غيرهم. أيضاً احرص على تحويل عملائك لمسوقين ومروجين لك عبر تنفيذ سياسة تحفيزية تعود عليهم بالمنافع في مقابل كل أن يخبروا معارفهم وأصدقائهم عن منتجاتك/خدماتك. هذه السياسة التسويقية أقل تكلفة من غيرها.

    كل نصيحة من هذه توفر طريقة سهلة قليلة التكلفة لأي منشأة صغيرة ناشئة وتعود عليها بالمزيد من العملاء ومن ثم المبيعات .




  13. #13
    مراقبة أركان الحاسب والتقنية والمكتبة ، عضو فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية Anfas Elfajer
    تاريخ التسجيل
    15/11/2007
    الدولة
    حيث يشرق الأمل كل صباح مع أنفاس الفجر الأولى
    المشاركات
    22,083
    الى هنا ينتهي موضوعي
    أتمنى لكن كل الفائدة والخير
    انتظروا موضوعي الجديد قريبا ان شاء الله عن دراسات الجدوى
    بالتوفيق

  14. #14
    عروس ماسية الصورة الرمزية بكاء الدهر
    تاريخ التسجيل
    22/05/2007
    الدولة
    على سفوح جبل أخضر بين ثنايا القصيدة ..على شاطئ أعانق الغيوم وأحاكي الامل ......في جنة أحلامي ورومنسية خيالي......أحب الحياة فما أجملها دون آلـــــــــم.
    المشاركات
    5,522
    ماشاء الله تبارك الرحمن ............ موضوع ممتاز جدا يستحق التثبيت .......... يعطيك العافية ياقمر


    تحياااااااااااااتي

  15. #15
    عروس ماسية الصورة الرمزية بكاء الدهر
    تاريخ التسجيل
    22/05/2007
    الدولة
    على سفوح جبل أخضر بين ثنايا القصيدة ..على شاطئ أعانق الغيوم وأحاكي الامل ......في جنة أحلامي ورومنسية خيالي......أحب الحياة فما أجملها دون آلـــــــــم.
    المشاركات
    5,522
    يستحق التقيم لكن ........ الميزان وما ادراك ما الميزان ........... ان شاء الله مرة ثانية ياعسل وبانتظار موضوعك الجديد ياغالية

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صديقة جديدة تنوي التعرف عليكم جميعا
    بواسطة احلى الماسة في المنتدى الاستقبال
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 26/07/2009, 08:29 PM
  2. موضوع مهم جدأ.ارجو الدخول!!!!
    بواسطة سكراااا في المنتدى قضايا دينية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11/01/2009, 12:53 PM
  3. موضوع مهم للغايه......الرجاء الدخول.....
    بواسطة حاملة القرآن في المنتدى قضايا دينية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23/09/2005, 05:25 PM
  4. موضوع هاام ارجو الدخول
    بواسطة شهد78 في المنتدى الصحة و الطب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10/08/2003, 03:50 PM