روابط قد تهمك :
فساتين العروس | تسريحات | تنظيم الاعراس | زخرفة | عالم حواء


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 41

الموضوع: تعلمي طرق تربية طفلك

  1. #1
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288

    تعلمي طرق تربية طفلك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    جمعت لكم فموضوع واحد كل مايخص الطفل

    وحبيت تستفيدون علشان اطفالكم

    واتركم مع الموضوع وان شاءالله يعجبكم

    كيف ومتي نعاقب اطفالنا اليك الطرق

    الطفل قبل العقاب يجب أن يُعلم ما هو الصواب والخطأ، فلا تتصور أن الطفل لديه المعلومة أو التجربة السابقة ما لم تخبره بذلك، فالعقاب يأتي بعد التعلم واستنفاد سُبل التغيير.
    إن المطلوب هو الاستمرار في التوجيه والتذكير بأسلوب مبسط ورقيق. و لا تتجه إلى العقاب إلا بعد سلسلة من التوجيهات التي تعتقد بعدها أن الطفل أدرك ما تريد، وعند الاتجاه إلى العقاب ابدأ بالعقوبات الأخف كأن تمنعه من اللعب أو مشاهدة التلفاز أو تمنعه من قراءة قصة أو زيارة أصدقائه أو تحرمه من مصروفه اليومي فلابد من التدرج في العقوبة من الأخف إلى الأعلى.

    الوالدان يريدان أبنهما أن يكون مطيعاً، وهذا شيء مطلوب؛ ولكن كيف يمكن تحقيق ذلك؟ هل يكون عن طريق استخدام العصا والضرب؟ وقبل اتخاذ العقاب يبرز هنا سؤال: لماذا اتجه إلى العقاب والتوبيخ والتعنيف؟ هل ذلك بسبب أنك تريد تعليم ابنك سلسلة من السلوكيات الصحيحة؟ أم أن ذلك بسبب غضب ألم بك ففقدت سيطرتك على نفسك؟ فإن كانت الأخرى فالمشكلة إنه عند فقد السيطرة على أنفسنا أننا نُعلّم أولادنا ممارسة سلوك خاطئ، وهو عند حالة الغضب يجب أن يوبخ ويعنف ويضرب؛ لذلك الآباء الذين لا يسيطرون على مشاعرهم في حالة الانفعال يجدون صعوبة في تعليم أولادهم وإقناعهم أن يسلكوا طريق الحوار والتفاهم حال الغضب بدلاً من الضرب والعنف والصخب.

    لذا من المهم؛ في حالة الغضب الشديد أن تملك نفسك وتبتعد عن معاقبة ابنك، إذ أن الغضب يمنعك من التفكير السليم في اتخاذ العقاب المناسب والمنسجم مع وضعية الخطأ فحاول أن تلزم نفسك دائما
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:35 AM

  2. #2
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    الشخصية
    هي مجموعة أفكار الفرد ومشاعره وأفعاله التي تعد مميزاً خاصاً له ويتحدد بمقتضاها أسلوبه الخاص في التكيف مع المحيط تبدأ الشخصية وبعدها الاجتماعي منذ الرضاعة عندما يبدأ الفرد بتشكيل أساليبه الاعتيادية في التواصل مع الآخرين وأنماط تفكيره ومشاعره الخاصة حول الناس وحول نفسه كواحد من الناس وتظهر جوانب الشخصية في السلوك التعبيري الذي يعكس نمو الشخصية بعدد كبير من السبل 0 يخضع السلوك التعبيري لمبدأي التميز والتكامل فيميز الرضيع خلال الأشهر الأولى عدداً من ضروب السلوك التفريقي الذي يوجهه نحو العالم ويشير إلى حاجاته واهتماماته ويأخذ التفريق في الشهر السادس أنماطاً خاصة بالارتباط بالآخرين أو بالبعد عنهم وتتكامل الأنماط الخاصة للتعبير في اتجاهات اجتماعية مميزة للفرد حوالي السنة الثانية 0]



    _ اتجاهات الطفل نحو العالم


    يبدأ الأطفال حوالي السنة الثانية بتكوين اتجاهاتهم نحو العالم من حولهم 0 يعتقد أركسون أن الإحساس بالثقة هو أول تلك الاتجاهات والإحساس بالثقة شعور عام بأن حاجات الفرد ستلبى وأن العالم مكان مأمون وودي وتتوقف شدة الشعور بالثقة في السنة الثانية على نوع العناية التي يلقاها الطفل عامة وعلى موقف الوالدين من إرضاء الحاجات الأساسية للطفل خاصة إذ تتمتع بعض الأمهات بأولادهن فيرضعنهم وهن بطبع هادئ مستريح ويلعبن معهم وذلك خلافاً لبعضهن اللواتي يعنين بأطفالهن وكأنهن يقمن بعمل كريه وآلي 0 ويتنوع إحساس الناشئ بالثقة بتباين العناية بين الدفء والبرودة تؤكد مختلف الدراسات أن حساسية الأم لحاجات طفلها وعطفها عليه واستجابتها التلقائية لنأماته تجعله يحس بأن العالم مكان أمين وأن الناس من حوله طيبون 0

    وليس الطفل الآمن ملحاحاً بل إنه يغتنم فرصة غياب الأم لكشف العالم من حوله ولا يضايقه غياب الأم إن لم يطل كثيراً وتلك صفات تعوز الطفل الوجل 0




    الشخصية والنمو الاجتماعي في مرحلة ما قبل المدرسة


    ( من السنة الثانية حتى الخامسة )





    يتأكد السلوك التعبيري المكتسب خلال مرحلة الرضاعة بين العامين الثاني والخامس ويتبلور في أنماط فردية فينمي الأطفال العديد من الاتجاهات المتميزة والتفضيلات والأساليب الفردية في الفعل ويغدو أطفال ما قبل المدرسة وأعين لذواتهم كأفراد ويبدؤون بتشكيل بعض الاتجاهات السلبية والإيجابية نحو ذواتهم كما أن الأطفال يجدون أنفسهم في هذه المرحلة في احتكاك مع عدد متزايد من أنماط الناس الذين يقيمون معهم وباستمرار العديد من ضروب التفاعل الاجتماعي وتكون الطفولة المبكرة فترة حاسمة يحقق فيها الكبار التأهيل الاجتماعي للصغار وينقلون إليهم تراثهم الاجتماعي 0




    يتبع
    7
    7
    7
    7
    7
    7[/SIZE]
    [/COLOR][/B]
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:36 AM

  3. #3
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    فــن تــربــيــة الاطــفـــال
    كيف السبيل إلي أبناء يطيعون الآباء؟

    لابد في باديء الامر ان نسلم بقاعدتين أساسيتين في التربية

    الأولى: هي التي علمنا إياها الله سبحانه وتعالي "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.."
    فبالمغالبة والتعود ووسائل التربية الصحيحة يمكن ان يتحول الإنسان من طبع إلى طبع أفضل منه وقد قيل قديماً:" "الحلم بالتحلم…والعلم بالتعلم".

    الثانية: ضرورة استصحاب الصبر أثناء التربية بصورة عامة وأثناء التعامل مع الأمور العقائدية والتعبيرية بصورة أخص. وهذه القاعدة هي التي أرشدنا إليها الآية الكريمة:"و أمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها..".

    إنما قصدنا بهذه المقدمة أن حل مشاكلنا التربوية المرتبطة بالسلوكيات، الأخلاقيات والعبادات من الأمور الممكنة ولكنها تحتاج إلى التسلح بالصبر والدعاء المستمرين وليس العارضين.

    ابنك أيها الأب الفاضل عمره 10 سنوات أي إنه يمر بمرحلة الطفولة المتأخرة وهي مرحلة تتسم برغبة الأبناء لإثبات ذواتهم عن طريق الاستقلال والانفصال عن الوالدين بقدر الإمكان، ويترتب على ذلك عادة عدم الانصياع إلى أوامر الوالدين حتى أن إحدى الدراسات أثبت أن الأطفال لا يستجيبون لأكثر من ثلثي الطلبات الموجهة إليهم من قبل الوالدين.



    ماذا نصنع اتجاه ذلك العصيان؟

    1- الأخذ بقاعدة الاتفاق المسبق: فكلما أن هناك قاعدة فقهية أسمها : العقد شريعة المتعاقدين. فهناك في التربية قاعدة اسمها "الاتفاق المسبق" بمعني أنى لابد أن يكون هناك دوماً اتفاق بين الطرفين: الوالدين من ناحية والأبناء من ناحية أخرى، يوضح بما لا يدع مجالاً للشك او الغموض ما هو المطلوب، ما هو المسموح، ما هو المرغوب فيه وما هو غير مسموح وغير مرغوب فيه من سلوكيات.

    مثال: عدم سماعك لندائي وتجاهله أمر غير مقبول فإن تكرر ذلك الأمر فسوف تحرم من كذا وكذا. ( وبذكر الحرمان من شئ يحبه الابن: الحرمان من اللعب على الكمبيوتر اليوم..لابد من أسلوب العقاب والعبد عن أساليب التهديد الغامض المبهمة التي تشيع في نفسية الأبناء الغموض والشكوك هذا الاتفاق يتضمن بوضوح كافة السلوكيات بحيث لا يترك سلوك ما "لتخيل الابن".

    2- قاعدة: "حسن اختيار ساحة المعركة. فالتربية كلها صراعات بين رغبات الأبناء وطلبات الكبار، علينا اختيار ساحة المعركة المناسبة بمعنى اختيار ما هي الأمور التربوية التي تستحق الأولوية في بذل الجهد والأعصاب، فمثلاً إذا كنت كأب ترى أن موضوع الصلاة يحتاج منك إلى دوام التذكير، وإلى تكرار للأوامر والتعليمات، فلتختزن طاقتك وجهدك لهذه الساحة وغض الطرف عن السلوكيات "المعوجة" الأقل أهمية مثل: ترتيب حجرة النوم، كثرة المكالمات على الهاتف مع الأصدقاء… حتى لا يتحول عالم الابن إلى عالم من اللاءات وسيول من الأوامر اللانهائي.

    3- قد يكون عدم الانصياع سببه هو عدم وضوح وعدم تحديد الأوامر والتعليمات فالأوامر والتعليمات لابد أن تكون دوماً.
    أ - إيجابية: رجاء – لو سمحت – لو تكرمت.
    ب - محددة: رجاء ان تصلى ما فاتك من الصلوات.
    جـ- واضحة : رجاء أن تصلى ما فاتك من الصلوات الآن قبل الخروج.
    د- مقنعة: رجاء أن تصلى ما فاتك من الصلوات الآن قبل الخروج حتى لا تتراكم عليك الصلوات فتنسي كم صلاة عليك أن تصليها
    هـ- مشبعة بالحب والحنان: رجاء ……..هيا يا بطل أنا بانتظارك كي نصلى الصلاة المفروضة جماعة.
    و- مشبع بالتشجيع: رجاء …فأنا منتظر ذلك اليوم الذي يحافظ فيه على صلاتك حتى أحملك أمانة "الأمانة" لأهل البيت لا تخذلني في أمنيتي هذه يا رجل.

    4- تجنب أسلوب: ماذا قلت لك؟ صلى الآن لماذا لم تفعل كذا وكذا؟ ماذا بك؟ أنا لا أفهمك.
    كلها أساليب تفقد الابن الثقة بالنفس وبالتالي لا يستجيب ويجنح إلى سلوكيات العند والعصيان.

    5- أعط لابنك وقت للاستجابة ولا تنهال عليه بالطلبات دفعه واحدة.

    6- كن عادلاً في أوامرك بين أبناءك وأظهر لهم هذا العدل دونما كلل أو ملل. رجاء ان ترتب حجرتك..بينما يرتب أخوك حجرة الطعام.

    7- حاول دوماً ان تفهم أسباب رفض الانصياع إلى أوامرك ومطالبك. هل هذا نابع من إحساس الابن بنوع من عدم العدل في توزيع المطالب والأوامر أم أن غموض الأوامر وراء عدم عدم الانصياع.

    8- التحفيز: المدح عند الاستجابة، ويندرج المدح مع سرعة الاستجابة.

    9- الجداول:
    وإليك هذه الحادثة الواقعية. منذ 15 عاماً تقريباً كان هناك شاب على مشارف الزواج ولكن قلة خبرته في تربية الأبناء أهمته كثيراً ففكر في أمثل الطرق لتعلم فن الوالدية، فأخذ بالمثل القائل: "لا ينبأك مثل خبير".
    فاختار رجل صالح فاضل ربى 6 من خيرة الشباب وحده- حيث توفيت زوجته منذ سنوات- فأخذ على عاتقه مهمة التربية ووفقه الله تعالى في ذلك فقد كان أولاده الست من خيره الشباب المسلم الملتزم الحافظ لدينه الداعي لدينه في بقاع الأرض. فدله الرجل الفاضل على أسلوب الجداول؛ حيث كان يعلق للأبناء جداول للتسابق على عمل الخير وللتسابق في مجال العبادة. وفي نهاية كل أسبوع كان هناك هدية للفائز. تتدرج الجداول حسب أعمار الأبناء وحسب قدراتهم وتختلف حسب الحاجة. هناك الجداول المبسطة التي تحتوي على الصلاة و ورد القرآن، ثم تتدرج لتشمل الصلاة في جماعة وأعمال الخير كصلة الرحم والتصدق ثم تتدرج لتشمل الأدعية المأثورة وكافة السلوكيات الحميدة. ظل الرجل مستخدماً لأسلوب الجداول سنين وسنين دونما كلل فقد كان شعاره "اصطبر عليها". اصطبر على أمر الصلاة على أمر العبادة بصورة عامة وعلى أمور التربية بصورة أعم أشمل.
    ثم يقول البعض أن هذه الطريقة تؤدى في النهاية إلى تحويل الحافز الأصلي (رضي الله تعالى) إلى حافز مادي (الهدية)، فلا يتحرك الابن إلا بنية نيل الهدية، لتفادي ذلك لابد من مداومة ذكر فضل أعمال الخير وذكر ثوابها عند الله سبحانه وتعالى وذكر ضرورة اصطحاب النية في أعمال الخير حتى تقبل عند الله.




    ღღ إعطاء الحنان لطفلك ... لا يعني تدليله ღღ

    قد تخشين في بعض الأحيان أن تفسدي طفلك بالتدليل إذا أعطيت له الحنان الذي طلبه. وكما يحتاج طفلك للهواء والماء والطعام فهو في أشد الحاجة إلى حبك، فتلبية حاجاته لا يعني تدليله.
    لا شك في أن إطعامك طفلك وشراء الملابس له يمثلان طريقة غير مباشرة للتعبير عن حبك له، ولكنه أيضا في حاجة للتعبير المباشر عن ذلك الحب.
    ولا ننكر صعوبة الصبر على طفلك طوال أربع وعشرين ساعة، ولكن إذا حُرم صغيرك من التعبير عن الحنان والحب في هذه المرحلة من النمو قد يتعرض لنوع من عدم الاطمئنان ويصبح أكثر عدوانية.
    وحتى في وسط يوم مليء بالمشاحنات: تعبير بسيط ودقيق قد يكون سببًا في شروق الشمس من جديد وسط الغيم.

    ღღ فلننطلق سوياً إلى الطريقة العملية للتعبير عن هذا الحب الجميل ღღ

    عند استيقاظه من النوم
    خذي صغيرك في حِضنك واحكي له ما ستقومان بعمله في هذا اليوم الجديد

    عند تناوله الطعام
    لا تنسي مداعبته عن طريق التمثيل البسيط

    بعد أن يأخذ طفلك حمامه الدافئ
    جففي جسمه بلطف وقولي له: كم أنت جميل

    عندما يستعد للخروج معك وعند ارتداء ملابسه
    حدثيه عن المكان المتوجه إليه وعما سيتم فعله هناك

    قبل خروجك
    أعطيه ما يكفيه من الحنان فترة غيابك عنه، وذلك بإعطائه حِضناً دافئاً

    عند عودتك
    عبري له عن مدى اشتياقك له، وعن سعادتك لرؤيته من جديد

    عندما يلزم طفلك الأدب ويلعب معتمدًا على نفسه دون إزعاج
    أظهري له إعجابك وفخرك بسلوكه، ولا تنسي تأثير القبلة والكلمة الرقيقة على نفسية صغيرك الحبيب

    عند النوم
    تحدّثا سويًا عما حدث في ذلك اليوم وعن الأحداث المنتظرة في اليوم التالي بإذن الله


    ومرة أخري أؤكد لك أيتها الأم الحنون أن حبك لن يكون سبباً لفساد طفلك بالدلال، بل سيكون عاملاً أساسياً في تكوين طفل متزن ومستقر نفسيًا، وستلاحظين النتيجة عندما يتقدم في عمره بإذن الله

    يتبع

    7
    7
    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:37 AM

  4. #4
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    مراحل حياة الطفل ومتابعة الاهل لها
    .....................

    أسلوب الدقيقة الواحدة







    عاد ابنك إلى المنزل متأخرا .. أنبه في نصف دقيقة وضمه إليك في النصف الآخر .. واحصد النتيجة!![1]

    : أسلوب الدقيقة الواحدة ، أسلوب حديث في تربية الأبناء . فإذا كنت تعاني من تمرد أبنائك ، أو كنت تشعر بوجود مشكلة في تربيتك لأولادك ، فحاول تطبيق أسلوب الدقيقة الواحدة في تربيتهم ، وانظر فيما إذا كان ذلك مجديا معهم.

    كيف تطبق الأسلوب ؟:

    يعتمد هذا الأسلوب على جعل الأبناء يشعرون بعدم الرضا عن تصرفهم الخاطئ ، ولكن بالرضا عن أنفسهم ، فكيف يتم ذلك بدقيقة واحدة ؟

    إذا عاد ابنك متأخرا إلى البيت ، وكان قد كرر تأخره خلال الأسبوع ، انظر إلى عينيه مباشرة ، وقل له : ' لقد عدت متأخرا ، وكررت ذلك للمرة الثانية هذا الأسبوع' .



    ثم ينبغي أن تعبر عن حقيقة شعورك بالغضب ' أنا غاضب جدا منك يا بني ، وأنا حزين جدا أنك كررت ذلك مرتين ' .

    وأهم ما في الأمر أنك تريد من ابنك في النصف الأول من الدقيقة أن يشعر بما تشعر به, إذ لا يكفي أن يتلقى أبناؤنا التأنيب ، لكن المهم أن يشعروا به . وسيشعر ابنك بعد كلامك المختصر معه ، والمعبر بصدق عن شعورك نحو تصرفه أنه لا يحب ما فعل

    .

    وقد يشعر بكره نحوك ، إذ لا يرغب أحد منا أن يؤنبه أحد . وهذا بالضبط ما تريده من النصف الأول من الدقيقة . تريد من ابنك أن يشعر بأنه غير مرتاح ولكن ماذا تفعل إذا شعر ابنك بالضيق ، وأخذ يدافع عن نفسه ؟ وهنا ينبغي أن تكمل النصف الآخر من الدقيقة ، فهو مفتاح النجاح لعملية التأنيب التي تقوم بها .



    دقيقة للتوبيخ:

    ففي النصف الأول من الدقيقة قلت لطفلك أنك غاضب منه ، ومصاب بخيبة أمل فيه، وحزين بسبب سلوكه الخاطئ .. وفي النصف الآخر من الدقيقة انظر إلى وجهه واجعله يشعر بأنك تقف إلى جانبه ولست ضده . وقل له ما يريد سماعه منك . قل له أنه شخص طيب ، وأنك تحبه ، ولكنك غير راض عن سلوكه تلك الليلة ، وأن هذا الأمر يزعجك جدا . ثم ضمه إلى صدرك بقوة حتى تعلمه أن التأنيب قد انتهى دون أن تذكر له ذلك .



    وهكذا ففي النصف الأول من الدقيقة قمت بتوبيخ طفلك بأسرع وقت ممكن ، وحددت له ما فعل ، وعبرت عن شعورك بالغضب تجاه ما قام به .



    أما النصف الآخر من الدقيقة ففيه لحظات هدوء ومحبة ومنح للثقة تذكر خلالها أنك لا تقبل بسلوك طفلك الحالي ، ولكنه ولد طيب ، وتشعره بأنك تحبه وتحتضنه .

    وبهذه الطريقة يشعر ابنك أنها تؤلم أكثر بكثير من أسلوب التعنيف أو الضرب ويشعر الأبناء أن تصرفاتهم السيئة لن تمر دون حساب وأنهم أشخاص طيبون ومحبوبون .



    ودقيقة للمديح :

    إذا قام ابنك بعمل يستحق المديح ، فاجعله يشعر بالسعادة حينما يحسن مثلما وبخته حين أساء لاحظ أبناءك حينما يحسنون التصرف ، وقل لهم بالتحديد ماذا فعلوا من أمر حسن أخبرهم بسرورك لما فعلوه ، وتوقف عن الكلام لثوان قصيرة ، فإن صمتك يشعرهم أنهم راضون عن أنفسهم.

    واختم مديحك بالاحتضان أو أن تربت على كتفه بحنان حتى تشعره أنك مهتم به ورغم أن مدح أبنائك لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ، فإن إحساسهم بالرضا عن أنفسهم سيرافقهم طوال حياتهم .



    ودقيقة لعطلة نهاية الأسبوع :

    حاول أن تجلس مع أبنائك قبل عطلة نهاية الأسبوع، اسألهم كيف يريدون قضاءه دعهم يضعوا خطة يحددون فيها أهدافهم ، وما سيفعلونه في تلك العطلة .

    اجمع تلك الأهداف، ودعهم ينظرون إليها دقيقة واحدة ثم يرى كل واحد فيما إذا كانت تلك الأهداف تتوافق مع سلوكه فواحد يضع خطة يضبط فيها طريقة تحدثه مع الآخرين مثلا، فلا يتحدث بصوت مرتفع يزعج من حوله وآخر يضع هدفه تصحيح طريقة مشيه، إن كانت مشيته غير مألوفة خلال فترة معينة وهكذا .

    وينظر كل فرد إلى أهدافه الخاصة ، ويلاحظ فيما إذا كان سلوكه ينسجم مع أهدافه ولن يستغرق ذلك منه أكثر من دقيقة واحدة وهكذا يشعر الأبناء بالثقة بالنفس، والقدرة على إدارة شؤون الحياة، فتصبح حياتهم أكثر إشراقا وحيوية .



    الوصايا العشر في تربية الأبناء :

    1- لا تشغل نفسك بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك .

    2- لا تترك مسؤولية التربية على عاتق زوجتك وحدها .

    3- حاول أن تقضي وقتا كافيا مع أبنائك ، تعيش معهم أحاسيسهم ومشاكلهم .

    4- تذكر حين توبخ ابنك أن تشعره بأنك تحبه ، ولكنك لا تحب سلوكه فقط . وكلما أحب أطفالك أنفسهم حاولوا تطوير سلوكهم نحو الأفضل .

    5- على الآباء أن يتعلموا الإصغاء إلى أبنائهم كي يتعلم الأبناء كيف يصغون إلى آبائهم .

    6- حاول تنمية الإحساس بالنجاح في نفوس أبنائك منذ الصغر ، واجعلهم يلتفتون إلى تصرفاتهم الحسنة، وامدحهم عندما يتصرفون بشكل جيد.

    7- شجع أولادك على أن يكونوا صادقين معك .

    8- عندما تكون في البيت حاول أن لا تفكر إلا في شؤون بيتك وأبنائك ، وعندما تكون في العمل ، فكر فقط في عملك .

    9- إذا رأيت طفلك متمردا عليك فاسأل نفسك : هل احتضنت طفلك ذلك اليوم ؟.

    10- اتبع أسلوب الدقيقة الواحدة في حياتك مع أبنائك ، فالتأنيب بدقيقة ، والمديح بدقيقة، ولكنها حقا دقيقة مثمرة .


    يتبع
    7
    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:38 AM

  5. #5
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    سنة أولى مدرسة




    إذا كان أحد أبنائك يستعد لدخول المدرسة لأول مرة ،إذا أنت تواجه حدثاً هاماً في حياة ابنك يحتاج منك إلى استعداد وتأهب حتى يمر بهدوء و سلام .



    الأسبوع السابق للدراسة :

    إن طريقة استعدادك لليوم الذي يبدأ فيه طفلك الذهاب للمدرسة لأول مرة له أهمية كبيرة فإذا لم تبد اهتماماً بهذا اليوم ، فإن طفلك كذلك لن يهتم به و إذا كنت تنتظر هذا اليوم بقلق زائد فإن طفلك كذلك سيكون قلقاً مثلك ،والأسلوب الأمثل أن تنتظر هذا اليوم على أنه يوم مثير في حياة طفلك وبالتالي تستقبله كأيام الأعياد المليئة بالإثارة ، فإن طفلك سيستقبل هذا اليوم بنفس هذه الطريقة الصحيحة.



    أول شيء تفعله خلال هذا الأسبوع :

    كثير من الآباء يسرفون في الاهتمام خلال هذا الأسبوع بتجهيز أدوات الطفل اللازمة للدراسة بينما يفوتهم شيء آخر له أهمية كبيرة ،هو مساعدة طفلهم على التأقلم مع الجو الجديد الذي سيلتقي به عند ذهابه للمدرسة لأول مرة لذلك يجب أن يكون أهم شيء تفعله خلال هذا الأسبوع هو أن تدعو إلى منزلك بعض الأطفال ممن سيشاركون طفلك في الدراسة سواء كانوا من الأقارب أو الجيران أو أبناء الأصدقاء وفي خلال هذا الأسبوع عليك أن تجهز لطفلك ما يحتاج إليه أثناء الدراسة ، كالأدوات الكتابية ، والزىّ المدرسي ، والحقيبة والحذاء ......وعليك أيضاً أن تدرّب طفلك على ارتداء وخلع الزىّ ، وتسمية الأدوات بأسمائها وأن تضع اسمه على لافتة صغيرة تثبتها على حقيبته المدرسية .



    اليوم السابق للدراسة:

    1- تحدث مع طفلك عن الغد و ما ينتظره بطريقة هادئة وأسلوب مثير مثل في مثل هذا الموعد ستكون في المدرسة وستلتقي بزملائك الجدد، سأمر عليك في مثل هذا الوقت لنعود إلى المنزل سوياً....]

    2- عند النوم جهز لطفلك الملابس التي سوف يرتديها في الغد وضع له لعبة أو لعبتين في الحقيبة فمثل هذه الأشياء تخفف من شعوره بالوحشة أثناء وجوده في المدرسة .

    3- عادة ما يشعر الطفل بالقلق والتوتر في هذه الليلة ، فحاول أن تساعده على النوم الهادئ المبكر.



    أول يوم في الدراسة :

    1- عليك أن تشعر طفلك بالهدوء والطمأنينة وعدم الاستعجال .

    2- عوّد طفلك منذ اليوم الأول على تناول وجبة الإفطار في المنزل .

    3- في اليوم الأول يفضل أن يذهب الطفل إلى المدرسة بصحبة أحد الوالدين أو كليهما، لما في ذلك من إشعاره بالأمان والثقة

    4- اعلم أن من أصعب المواقف التي يواجهها الطفل في اليوم الأول هو لحظة فراقه عن أبيه حين ينصرف ويتركه في المدرسة ، لذلك فإن عليك أن تودعه وتنصرف على الفور دون تردد أو اهتمام زائد ولكن مع ضرورة أن تؤكد له أنك ستعود في نهاية اليوم الدراسي لتصطحبه إلى المنزل ،وهذا التصرف الحاسم له أثره في جعل الطفل يتأقلم سريعاً مع المناخ الجديد عليه.

    5- عليك أن تذهب لإحضار طفلك في الموعد والمكان المحدد تماماً.

    6- اسأله عما فعل خلال اليوم الدراسي ،وأعطه فرصة للإجابة على أسئلتك بعبارات وليس بكلمة نعم أو لا.

    7- لتكن ردود أفعالك متجاوبة مع حديث طفلك بالتشجيع أو المدح أو المناقشة الفعّالة مهما بدا كلامه ساذجا وبريئا.



    وفى الأيام التالية :

    1- احرص على جعل طفلك ينام في وقت مبكر ، فالنوم والاستيقاظ مبكرا له أهمية كبيرة في التحصيل الدراسي الجيد والمحافظة على صحة الطفل.

    2- عوّد طفلك على تجهيز أدواته وحقيبته في المساء كل ليلة استعداداً لليوم الدراسي التالي.

    3- أيقظه مبكراً بقدر كاف بحيث لا يضطر للاستعجال في فترة الصباح .

    4- تناول وجبة الإفطار مع طفلك على مهل.

    5- احرص على تعويد طفلك على الذهاب إلى الحمام قبل التوجه إلى المدرسة.

    6- يخرج طفلك من المنزل في الوقت المضبوط تماماً بحيث يدرك طابور الصباح في المدرسة.

    7- عند الانصراف من المدرسة نبّه على طفلك مشدداً:

    * أن يكون دائماً في صحبة الآخرين عند الخروج من المدرسة.

    * ألا يتحدث إلى الغرباء و لا يتلقى حلوى أو هدايا من أشخاص لا يعرفهم.

    * ألا يخرج مع أي شخص لا يعرفه حتى لو قال له إن بابا أو ماما أرسلني إليك.



    يتبع
    7
    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:38 AM

  6. #6
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    شكاوى الطفل من المدرسة :
    في بعض الأحيان قد تتلقى شكاوى من طفلك تجاه أمر يضايقه مثل تعضه لمضايقات من طفل آخر أو من أحد المدرسين ،والحل الأمثل في مثل هذه الحالات هو أن تتوجه إلى مدير المدرسة مباشرة وتبحث معه أسباب المشكلة وكيفية التغلب عليها ولكن هذا لا يعنى أن تذهب إلى المدرسة لإيجاد حل لكل المضايقات التي قد يعانى منها طفلك ، وإنما يجب أن يقتصر ذلك على الأمور التي تراها تعوق استيعابه أو تجعله يكره الذهاب إلى المدرسة .



    متابعة الطفل:

    بعد انقضاء عدة أسابيع من انتظام الطفل في الدراسة،عليك أن تحدد موعداً مع مدرسه في المدرسة ،للتعرف منه على مدى مقدرة طفلك على التحصيل والاستجابة للتعلم ولتتشاور معه في إيجاد أفضل السبل لمساعدة طفلك على التقدم الدراسي والتأقلم مع زملاؤه وأغلب المدرسين يسعدهم هذا اللقاء وأن يتحرّى الآباء باستمرار عن مستوى أطفالهم وبذلك يكون دخول الطفل إلى المدرسة لأول مرة حدثاً سعداً في حياته يتجدد بنفس السعادة كل عام إن شاء الله .



    يتبع
    7
    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:39 AM

  7. #7
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    عبارات يمنع قولها للطفل
    ..................


    الى كل أم وأب وابن عاقل وبالغ , انتم من لديكم اطفال , او اخوة صغار , ما زالوا في خطاهم الاولى , يحاولون بناء الشخصية عبر منصة الطفولة , يجب عليكم ان تكونوا حذرين بما تقولونه للاطفال.. فهذه الكلمات التي ستراها الان يجب ان لا تقولوها للطفل مهما كانت الاسباب...

    انك غبي جدا

    عادة ما يقول الآباء هذه العباره عند الغضب , لكنك ان تعودت قولها فان طفلك قد يبدأ في تصديقها , جربي بدلا عنها قول :"كان ذلك شيئا سخيفا ان تفعله .. أليس كذلك".

    انظر الى كل ما بذلته من أجلك

    بكلمات أخرى الاباء يقولون لابنائهم احيانا " لو لم تولد انت فان حياتي كانت ستكون أفضل" . ان ذلك سخيف فعلا , فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا , تذكري وتذكر أنه بكونك والده , فانه ينبغي عليك تقديم التضحيات لابنك

    انك كذاب ولص

    معظم الأطفال قد يستولون على شيء ما ليس ملكا لهم ثم ينكرون معرفتهم بذلك حين تتم مطالبتهم به ,انه رد فعل صحيح منكم ان تشرحوا لهم ولكن دون القول لهم بانهم كذابين ولصوص. يجب استعمال كلمات ناعمة معهم لشرح الخطأ دون استعمال كلمات سيئة معهم


    اني سأقوم بتركك
    فيما أنت متجهه ناحية باب السوبر ماركت , تهمين بالخروج صائحة :"ان لم تأتي خلال هذه الدقيقه فاني سأغادر المكان "هذه العبارة قد تعمل فقط على تعزيز الخوف الأساسي الشائع لدى الأطفال بأنك قد تختفين ولا تعودين أبدا , جربي أن تعطيه دقائق معدوده كتحذير ,أعطيه الأختيار اما أن تحمليه أو أن يمسك هو بيدك ( هام جدا لتربية الطفل)



    ينبغي عليك دائما ان تطيع الكبار

    ان الطفل الذي يلقن أن يطيع جميع البالغين يمكن أن يكون فريسة سهلة لمستغلي الأطفال , علمي طفلك احترام البالغين , لكن اشرحي له أنه قد يكون هناك أوقات ليس من الأمان خلالها اطاعة البالغين , وذلك اذا حصل مثلا أن حاول غريب أن يأخذ الطفل معه أو حاول أحد الأشخاص الكبار أن يغريه بالأحتفاظ ببعض الأسرار

    يتبع
    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:39 AM

  8. #8
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    كيف تفرق بين الكذب والخيال لدى الأطفال .. ؟

    قد يأتي إليك طفلك الصغير ويروي لك قصة كاملة لم تحدث في أرضالواقع..

    بل هي من خياله البحت ولكنه في أحيان أخرى أيضاً يروي لك أحداثاًقد تعتبرها كذباً كأن يشي بإخوته أو أقرانه في المدرسة كذباً.. فكيف يمكن لك أنتفرق بين الخيال والكذب في حديث ابنك؟

    عن سلوك الكذب عند الأطفال تدورمطبات تربوية لهذا العدد ونستضيف فيها د. موسى الجويسر وهو باحث في علم النفسوممارس في علم هندسة النجاح وحاصل على ترخيص الجمعية الأمريكية للسمات النفسية.

    أسباب الكذب
    ما الأسباب التي تجعل الطفل يكذب وما صفات الطفل مستقيمالسلوك؟

    الطفل الحسي والحدسي
    يقول د.موسى الجويسر: هناك نوعان منالأطفال:
    1- الطفل الحسي ( الواقعي): وهذا الطفل دائماً نجد أنه ذو فكر نظريللغاية فإذا لاحظته مع ألعابه فستلاحظ أنه يلعب بألعابه بنفس الطريقة المخصصة للعببها، ولا يوجد لديه أي نوع من أنواع الإبداع والتغيير وهو يفضل الحقيقة عن الخيال.. فنجده يتقبل منك الحقائق والأشياء الواقعية فإذا أعطيته كتاباً تجده يقرأ كلمة كلمةوببطء ولكنه يحفظها.. فيمكن أن تلاحظ الأم عندما تقوم بتدريس ابنها أنه يقرأ خطوةخطوة.. فهذا الطفل يحب الإرشادات المنظمة، والأشياء الفوضوية لا يستطيع هضمها لأنمخه مرتب، وهذا الطفل يبدأ من نقطة محددة ثم يركب عليها شيئاً فشيئاً إلى أن يصلإلى التصور كوحدة كاملة.

    والطفل الحسي يكون خياله واقعياً أي يتخيل الأشياءالموجودة فعلاً ولا يتخيل الأشياء الغريبة حتى الوالدين يلاحظون على طفلهم هذا أنهلا يتخيل ويعتقدون أن هناك مشكلة ولكن هذا يعد طبيعياً لنوعية الطفل الحسي.

    2- الطفل الحدسي ( الخيالي): يغلب على هذا الطفل الكلام وهو صاحب خيالإبداعي إلى أبعد الحدود وتجده مع ألعابه يعاملهم كأنهم أشخاص ونراه يتكلم علىالهاتف مكالمة طويلة وكأن شخصاً ما يحدثه وهو يستطيع أن يؤلف لك قصة من الألف إلىالياء وتكون قصة خيالية بنسبة 100% لا أساس لها في الواقع.

    ميزة كبيرة
    ويتابع الجويسر قائلاً: وإذا كان هناك نوعان من الأطفال. الطفل الحسي الواقعيوالطفل الحدسي الخيالي.. فالمشكلة تكون في الطفل الخيالي حيث إنه كما قلنا يستطيعأن يؤلف قصة من الألف إلى الياء لا أساس لها من الواقع وهذا لا يعني أن الخيال عيبيزعج الوالدين بل على العكس هو ميزة كبيرة أيضاً فالخيال يدفع الطفل للإبداعوالتمييز وكثير من العظماء من العلماء كانوا يملكون خيالاً خصباً .. ولكن المشكلةعندما لا يتجه هذا الخيال إلى الإبداع والتميز ويتوجه للكذب..

    الخيالوالكذب
    أبو محمد من الكويت: كيف أستطيع أن أفرق بين الخيال والكذب عند ابني؟فهو يأتي لي بقصة كاملة فكيف أعرف أن ما يقوله حقيقة أم كذب!

    دور البيئة
    يجيب د. الجويسر: لا يوجد مقياس نستطيع أن نتعامل به مع الأطفال فالطفل يتصرفمن البيئة التي حوله. فالطفل الواقعي الذي إذا ما تعلم من المجتمع المحيط به السلوكالجيد فإنه سوف يتابع وتصبح عادة جيدة لديه والعكس صحيح إذا تعلم السلوك السيءفسيصبح هو الآخر عادة لديه.. وإذا سرد الطفل الواقعي قصة فيها خيال نوعاً ما فيجبأن أعرف أن طفلي يكذب أما إذا كان طفلي أصلاً خيالياً ويستطيع أن يؤلف قصة خيالية 100 % فعندما يقول لي قصة فالانطباع الأول سيكون أنها خيال ولكن يجب أن ننتبه ولانغلق تفكيرنا يجب أن أتكلم معه وأتناقش معه لأعلم هل هو فعلاً يتكلم عن خيال أميعكس واقعاً.

    أثر وسائل الإعلام
    سالم.. السعودية : في رأيك هل وسائلالإعلام الآن تشجع الأطفال على الكذب؟

    الجد الكبير
    يجيب د.موسىالجويسر: بالإيجاب قائلاً.. نعم أعتقد ذلك.. ودعني أبرهن لك برجوعنا للأجيالالسابقة كان الأطفال يولدون ويكبرون تحت ظل شخص واحد كبير سواء الجد الكبير أو الأبالكبير.. ويترعرع الأطفال في ظل مركز الثبات هذا وهو يغرس فيهم كل القيم والعاداتالسليمة دون تدخل المؤثرات الخارجية الموجودة اليوم من وسائل الإعلام في الفضائياتوالصحافة ولم يعد الوالدان هما المؤثر الأساسي فالأطفال يجلسون بالساعات أمام شاشاتالتلفزة الأرضية والفضائية يكتسبون قيمهم وعاداتهم منها ..

    الحل
    كيفأتعامل مع ابني إذا كذب؟
    لا للعقاب
    يجيب د. الجويسر .. على الآباء الهدوءوالحلم والفهم أولاً قبل إصدار أي قرار وأفضل الحلول هو الحوار الهادئ البناء لأنالضرب والعنف لا يجدي نفعاً فيجب أن نفهم سبباً لكذب الطفل.

    والأمر الثانيأنني أريد أن أشجعه على الصدق ولا أعاقبه على الكذب أي التعامل بطريقة إيجابية كأننكافئه على الصدق لنشجعه على قوله باستمرار أما إذا عاقبناه على الكذب فلن يصدقثانية.

    التربية
    كيف يمكن أن نوازن بين تنمية الخيال عند الطفل وبينتربيته على الصدق؟

    مجال الإبداع
    يجيب د. الجويسر: الخيال هو الصفةالطبيعية عند الطفل الحدسي وعلي أن أوفر له هذا المجال الذي يبدع فيه ( لأنها شحنةفطرية) مثل أن يكتب.. يرسم.. وأعوده إذا تكلم معي في قضية أن يصدق وأشجعه عليه وإذاأخطأ أبين له الصواب وأوجهه إليه وأقول له أنا أحبك ولكنني أكره منك سلوك الكذب.

    خمسة مواقف يتعلم منها الطفل الكذب
    1- الأب الذي يعد أبناءه بتقديمهدية معينة لأحدهم أو لهم جميعاً أو يعدهم باصطحابهم في نزهة خلال عطلة الأسبوع، ثملا يفي بوعده لعذر معين، إذا تكرر منه ذلك عرف الأبناء أن الإنسان يمكن أن يقولكلاماً وهو لا يعني ما يقول ( كذب).

    2- الأم التي تعتذر لجارتها أمامابنتها عن إعارتها شيئاً من الأشياء التي تطلبها بعذر أن هذا الشيء غير موجودلديها. في حين أنه موجود بالفعل، إنها أم تعلم ابنتها الكذب ولم تدرك ذلك.

    3- الأب الذي يطلب من ابنه أن يرد على الهاتف، ويخبر المتكلم أن الأب غيرموجود الآن بالمنزل هو أب يعلم ابنه الكذب، فيشب على ذلك السلوك المقيت.

    4- عندما يقوم أحد الوالدين بأداء الواجب المنزلي عن الطفل ويسمح له بأن يدعي أمامالمعلم أنه قام بعمله بنفسه.

    5- وأيضاً أن يصحب الأب الطفل إلى طبيب ويطلبإليه كتابة شهادة طبية تفيد أن الطفل كان مريضاً في فترة معينة، على حين أنه كان فيصحبة الأسرة في سفر طويل.

    عزيزي المربي .. كيف تحمي ابنك من الكذب؟
    • عامل ابنك برفق وعطف واكسب ثقته وشجعه على أن يتحدث معك بكل ما يدور في نفسك.

    • دعه يستمع بطفولته وعالمه الخيالي.. ومع ذلك تدرج به برفق إلى التفرقةبين الخيال والواقع.

    • وفر للطفل حاجاته الأساسية بدرجة معقولة واجعله يعيشجواً من التفاهم المتبادل بين جميع أفراد الأسرة وابتعد عن الانفعال الذي يخيفالطفل.

    • صدقه وابتعد تماماً عن إشعاره بأنك تشك فيما يقوله، ولا تصفهأبداً بالكذب، وحاول أن تعرف الأسباب التي تجعله يلجأ إلى البحث عن الذرائع، وابعثفي نفسه الاطمئنان.

    • لا تجبره على أداء عمل لا يميل إليه قسراً، وإنماحاول أن تشركه في تذليل الصعوبات التي تعترض أداءه لذلك العمل واهتم بملاحظة سلوكطفلك ولكن لا تشعره أنه مراقب.

    • تفاهم الآباء والأمهات والمعلمين علىالمعاملة المتزنة الثابتة للطفل في المواقف المتشابهة واتخاذ الموقف الموحد إزاءالسلوك غير المرغوب فيه يعطي القيم الأخلاقية معنى وييسر امتصاص الطفل لتلك القيم.

    يتبع

    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:40 AM

  9. #9
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288

    أفكار تساعدك على تربية الأبناء على الحب

    إن موضوع الحب واسع وكبير وخاصة في تربية الأبناء، وواجب الوالدين أن يربوا أبناءهم على:
    1- حب أنفسهم: لأن الطفل إذا أحب نفسه أحب لها الخير، وإذا كره نفسه أحب لها الشر والانتقام.
    2- حب إخوته: فهو أساس التعاون معهم في الحياة.
    4- حب الذي لا يحب: المعاصي والمنكرات والمحرمات ويكره المفسدين والظالمين.
    5- حب الله ورسوله: وهو رأس الحب وأصله.

    ولكننا نريد أن نركز على الأفكار التي فيها يحب الابن الآخرين وهي:
    1- تعويده على أن يفصح عن حبه لمن يحبه ويعبّر عنه بالقول.
    2- تدريبه على إعطاء هدية لمن يحب.
    3- تقوية عقيدته الدينية حتى يحب للآخرين ما يحب لنفسه.
    4- تعليمه أن المشاركة في الألعاب والترفيه من المحبة.
    5- بيان قصص الظالمين والمفسدين وأنهم مبغضون من الله والناس.
    6- إرشاده إلى محبة من يتفوقّ عليه وتعليمه مبادئ التنافس الشريف والخيري.
    7- إعطاؤه مكافأة من حين لآخر إذا تصرف بسلوك فيه حب.
    8- استماعه لكلمات الحب من الوالدين تربي عنده التعبير عن الحب، فكل إنما بما فيه ينضح.
    9- ذكر القصص التي فيها الإيثار والمحبة مثل قصة الماء في عزوة تبوك.
    10- الإكثار من احتضانه وتقبيله حتى يشبع عاطفياً، فالشبعان يعطي الآخر عاطفياً.
    11- تدريسه أحاديث النبي [ في الحب] .


    يتبع

    7
    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:41 AM

  10. #10
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    النوم المبكر للأطفال يرفع مستوى ذكائهم


    أسوأ ما تعتاد عليه الأسر في الصيف السهر لساعات متأخرة من الليل بل لساعات الصباح.


    وربما كان هذا الخبر دافعاً لبعض الأسر للعمل بجد لمنع أطفالهم من السهر تمشياً مع قول الله - تعالى – " وجعلنا الليل لباسا (10) وجعلنا النهار معاشا (11)" (النبأ) فقد توصل الباحثون إلى إثبات جديد يؤكد أن السهر يضعف ذكاء الأطفال واستيعابهم، فيما يساعد النوم المبكر على زيادة مستوى ذكائهم وقدراتهم الذهنية والإدراكية.

    وقد أظهرت دراسة أجريت على الأطفال في الصفين الرابع والسادس الابتدائي، أن كل ساعة إضافية من النوم، حسّنت أداء الأطفال في اختبارات الانتباه والذاكرة الضرورية لتقييم الأداء المدرسي المثالي.

    كما أن حصول أطفال الصف الرابع على ساعة إضافية من النوم يجعل مستوى أدائهم في الاختبارات أعلى كما لو أنهم أكبر بسنتين أو أكثر.

    وكان معظم دراسات النوم قد ركز على تأثير الحرمان الشديد من النوم على البالغين، ولكن الدراسة الأخيرة سلطت الضوء على تأثير ساعات النوم القليلة على الأداء المدرسي للأطفال، حيث تبين أن نقص النوم عند الأطفال يؤثر سلبياً على وظائفهم الإدراكية ومستوى ذكائهم.



    يتبع
    7
    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:41 AM

  11. #11
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    كيف تحدين من دلع طفلك؟
    إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
    أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج.
    أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
    لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .
    علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
    ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا .
    ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟!
    في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي.
    يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها.
    بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.
    اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
    على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها .
    ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء.
    وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه.
    لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء.
    وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
    وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك .
    في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ... حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
    لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة

    يتبع

    7
    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:33 AM

  12. #12
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    لماذا يعاند الاطفال...؟؟

    تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى أوامرهن ، ولا يطيعوهن ، وقد ذكرت إحدى الأمهات بأن :" طفلي كثير العناد ، لا ينفذ ما أقوله له ، ويصر على تصرف ما ، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ ".


    العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال ، وعادة يعاند الطفل أمه لأنه يريد أن يلفت انتباهها لتحقيق رغبة معينة مثل أن تشترى له لعبة ما ، أو يصر على أن يرتدى أحد الأثواب عناداً في والدته. وهناك بعض الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر على عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته.


    ما هي أسباب عناد الأطفال ؟سلوك العناد هو عبارة عن ردود فعل من الطفل إذا أصرت الأم على تنفيذ الطفل لأمر من الأوامر ، كأن تطلب من الطفل أن يلبس ملابس ثقيلة خوفاً عليه من البرد ، وفى الوقت الذي يريد فيه أن يتحرك ويجرى مما يعرقل حركته ، ولذلك يصر على عدم طاعة أوامرها.


    وأحياناً يلجأ الطفل إلى الإصرار على لبس ملابس معينة هو الذي يختارها وليس والدته لأنه يريد التشبه بأبيه مثلاً أو أخ أكبر ، أو أنه يريد تأكيد ذاته وأنه شخص مستقل وله رأى مخالف لرأى أمه وأبيه . ويرفض الطفل أي لهجة جافة من قبل والديه وخاصة اللهجة الآمرة ، ويتقبل الأسلوب اللطيف ، والرجاء الحار لتنفيذ ما يطلب منه ، أما إصرار الأم بقوة على تنفيذ الأوامر يجعل الطفل يلجأ إلى العناد والإصرار على ما يريده هو وليس ما يطلب منه.


    عزيزتي الأم : وبعد أن عرفتي السبب الذي يجعل الطفل يعاند لابد أن تضعي في اعتبارك أنه بإمكانك التغلب على هذه المشكلة في حال معرفتك لبعض الصفات حتى نعرف إذا كان طفلك تنطبق عليه صفة العناد الشديد ، لذا عليك الإجابة عن هذه التساؤلات أولاً :

    هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟ هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟

    هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟ هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟

    هل يلوم الآخرين ( أخوته ) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟ هل يصر بشدة على الانتقام ؟

    وعند محاولة مساعدة الطفل بأن يكون طفلاً عادياً وغير عنيد يجب عليك أن تتدربي على بعض المهارات في كيفية التعامل مع الطفل العنيد لكي يتخلص من عناده.



    عزيزتي الأم : التدريب يتطلب منك أن تقومي بالآتي :

    يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر بأسلوب لطيف.

    عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها.

    تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.

    يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك.

    يجب إعطاء الأوامر لعمل شئ يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شئ لنفسه وليس القيام بعمل شئ للآخرين ، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً.

    يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك.

    تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل.

    يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي.



    يتبع
    7
    7
    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:32 AM

  13. #13
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    حرمان الطفل أجدى من ضربه

    كثيرا ما تشكو الامهات من تصرفات ابنائهن المشاكسين
    وقد تقطع الأم الأمل من توقف ابنها الصغير عن استفزازها ,فطفل السنوات الخمس قد لايكف عن الصراخ في وجه أي شخص يقابله وتزداد طباعة سوءً اذا لم تسر الأمور على هواه .

    تقول اخصائية الأطفال ما نلاحظه في الواقع هو ان الوالدين يلجأن الى اسرع تصرف واسهله وهو العقاب الجسدى بالأضافة الى اهانة الطفل وتوبيخه .
    بالرغم من النتائج السريعة لهذا الاسلوب وهي انهاء السلوك السيئ الا ان مضاره كثيرة جدا منها :
    انها تغير نفسية الطفل وتجعله عداونيا وتوجد شعورا من الكراهية نحو الشخص المعاقب
    وتولد حالة انفعالية حادة لدى الطفل مثل حالات البكاء والصراخ الشديد ومن المحتمل ان تؤذي الطفل وتولد له عاهة مستديمة .

    واخيرا يؤدي العقاب الجسدى الى تعلم الطفل الهرب وقد يلجا الى الكذب كي يتخلص من العقاب .
    عليه نرى ان استخدام الحرمان من اللعبة أو النزهة أو الزيارة أفضل من استخدام الضرب وكذلك ترغيبه فى إهدائه وتشجيعه عندما يجتهد .




    يتبع
    7
    7
    7
    7
    التعديل الأخير تم بواسطة حايره والشوق ; 01/12/2007 الساعة 05:31 AM

  14. #14
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    الطفل المتميز عقلياً...كيف نكتشفه وكيف نرعاه ؟؟




    إن محاولة اكتشاف المستوى العقلي للطفل من أجل تحديد مدى قدراته العقلية يعتبر أمرا غاية في الأهمية خاصة إذا كان الطفل من ذوي التفوق والتميز العقلي، وذلك من أجل الحفاظ على هذه النعمة التي وهبها الله له بدلا من إهمالها وتجاهلها مما لا يتيح له الفرصة للتقدم والكشف عن قدراته، ويتحدد التفوق العقلي للطفل عن طريق عدة عوامل بعضها فردي والبعض الآخر بيئي، والبعض الثالث قد يكون مزيجا من العوامل البيئية والعوامل الفردية.
    العوامل الفردية
    يعتبر الذكاء من العوامل الفردية ، وهو يتحدد ويتشكل بالاشتراك مع البيئة والوراثة حيث يشتركان معا في تحديد نسبة ذكاء الطفل.
    العوامل البيئية
    تؤثر العوامل البيئية على نسبة الذكاء بشكل كبير، فالأسرة مثلا تعتبر المناخ الاجتماعي الذي يحتضن الطفل منذ نعومة أظافره، فإذا حققت الأسرة الإشباع الثقافي الذي يستحث قدرات الطفل ويشكل مهاراته كانت هي المناخ الذي يقوي هذا الذكاء.
    وبخلاف الأسرة تعتبر المدرسة من العوامل بالغة الأهمية من حيث إنها تزرع في الطفل القيم التربوية التي تجعله يتفاعل مع المجتمع المحيط به مما يساعده على إظهار مهاراته وتنميتها.
    بم يتميز الطفل المتميز عقلياً عن غيره؟
    للطفل المتميز عقليا خصائص ومميزات يتميز بها عن أقرانه العاديين الذين هم في مثل سنه، ومن هذه الخصائص التي يتميز فيها عن غيره:
    1 الناحية الجسمية: لقد أكدت كل دراسات التفوق العقلي أن أصحاب هذا التميز العقلي لهم تكوين جسمي وحالة صحية عامة أفضل من العاديين، فلا شك أن العقل السليم في الجسم السليم فعلا كما نعلم، لذا يجب علينا كآباء وأمهات أن نحافظ على صحة أبنائنا وتنشيط الجانب الحركي لهم بتشجيعهم على ممارسة الرياضة ومراعاة متابعة صحتهم العامة متابعة دورية وخاصة لكل طفل متميز ذي قدرات عقلية فائقة.
    2 الناحية العقلية المعرفية: من الملاحظ أن الطفل المتميز عقليا يتميز بقدرة لغوية أفضل من أقرانه العاديين، وكذلك يلاحظ نمو ثروته اللغوية بشكل واضح بالإضافة إلى تميز المفردات ونوع الألفاظ التي يستخدمها هؤلاء المتميزون، ويلاحظ فيهم أيضا القدرة على إدارة الحوار والمناقشة بشكل يثير إعجاب كل من يستمع إليهم.
    وبالإضافة إلى ذلك يتميز هؤلاء الأطفال عقليا بتفوقهم في العمليات الحسابية ، ويلاحظ أيضا ارتفاع مستوى تحصيلهم وأنه تزداد لديهم القدرة على الانتباه والتركيز وإدراك العلاقات بين الأشياء والقدرة على التعميم والتخصيص وإكمال الناقص.
    3 الناحية الانفعالية والدافعية: يتميز الأطفال ذوو التفوق العقلي بالثبات الانفعالي إلى حد كبير وذلك لكونهم يتميزون بدرجة عالية من الثقة بالنفس والمثابرة وروح المرح والفكاهة والتفاؤل في معظم الأمور أكثر من غيرهم.
    ويلاحظ كذلك تعاطفهم مع الآخرين في مشاعرهم حيث نرى أطفال هذه الفئة العقلية يضحكون إذا رأوا من يضحك، ويميلون إلى البكاء ويبدو عليهم الحزن إذا وجدوا من يبكي، كما نراهم كذلك يتميزون بالقيم الاخلاقية القويمة.
    أما من ناحية دوافع هؤلاء الأطفال المتميزين عقليا فنجدهم محبين للاستكشاف وحب الاستطلاع وحب التعلم وحب إكمال الناقص من الأشياء، ونجدهم أيضا يميلون إلى كثرة الأسئلة عن كل شيء، كما تزداد قدرتهم على التحمل والتصميم والمثابرة حيث يرتفع مستوى طموحهم في تحقيق ما يريدون.
    4 الناحية الاجتماعية: من الناحية الاجتماعية يتميز المتفوقون عقليا بالاعتماد على النفس وذلك لثقتهم في أنفسهم، كما تتوفر لديهم روح التعاون مع الآخرين وحب تقديم الخدمات للجماعة.
    الحاجة إلى أصحاب القدرات المتميزة
    ازدادت الحاجة في هذا العصر المتطور باستمرار إلى ذوي العقول
    المتميزة لكي تستطيع الشعوب مواكبة ما يحدث من تطور في مجالات الإلكترونات والحاسبات والتطور العلمي والاكتشافات العلمية، ويجب علينا مواكبة هذا العصر لنلحق بركب التقدم فلن ينتظرنا أحد لكي نتقدم بل من فاته التسلح بالعلوم سوف يتخلف عن ركب الحضارة.
    والهدف من كل هذا السعي اللاهث وراء العلم هو من أجل أن يدخل أبناؤنا في هذا العصر الحديث وهم مسلحون بالعلم وقادرون على مواجهة التحديات التي يعيشونها حتى يمكنهم الاستمرار ومعايشة مثل هذا العالم المتغير، وحتى يمكنهم تطبيق العلم الذي يعرفونه بشكل نظري تطبيقا يخدم مجتمعهم ويطوره.
    ومن هنا ندرك أهمية التميز والتفوق العقلي في أبنائنا والذي يعد بمثابة مفتاح السر في الوصول إلى هذا التطور التكنولوجي ومواصلته ، لذا يجب علينا اكتشاف هذا التميز العقلي لدى أبنائنا أولا ثم نسعى بعد ذلك إلى المحافظة عليه وتنميته ورعايته لأنه هو السبيل إلى الوصول إلى عالم أفضل، فإهمال القدرات العقلية لا شك سيعرض المجتمع إلى خسارة فادحة .
    رعاية المتفوقين عقلياً
    هناك ثلاث مراحل يجب أن تمر بها تربية المتفوقين عقليا وكلها غاية في الأهمية وتحتاج إلى الحرص في تنفيذها وهي كالتالي:
    1 قياس هذه القدرات بطريقة موضوعية مقننة: ويكون ذلك باستخدام أنواع معينة من الاختبارات مثل:
    2 اختبارات القدرات العقلية العامة وهي اختبارات الذكاء اختبارات القدرات العقلية الخاصة من أجل قياس المهارات في مجالات معينة اختبار القدرات الابتكارية من خلال المؤسسات التربوية ، وهنا يظهر دور المدرسة واضحا أمامنا حيث تقدم من خلالها المعلومات التي تنهض بتلك القدرات العقلية المتميزة وللأسرة أيضا دور هام حيث يتعاون مع المدرسة ويغرس ويقوي في الطفل ما تم تعلمه في المدرسة.
    3 إعداد المعلم الذي يتعامل مع هذه الفئات: يعتبر إعداد المعلم عاملا مهما جدا حيث يجب إعداده هو بشكل متميز حتى يستطيع التعامل مع هذه الفئات المتميزة، ويعتبر هذا الإعداد المتميز ضروريا جدا لأن المعلم يجب أن يكون على مستوى عالٍ جدا من الوعي والثقافة والمهارات والقدرات ، وتحقق له ذلك من خلال الدورات التدريبية التي تغرس فيه روح التميز وتتيح له الاطلاع على أحدث البرامج الثقافية والعالمية التي تنهض بمستواه وتساعده على التفاعل السليم مع هذه الفئات.
    ولا شك أن التميز العقلي هو منحة من الله تعالى قد وهبها لأبنائنا فعلينا أن نبذل قصارى جهدنا في سبيل اكتشافه وتنميته والمحافظة عليه في تطور دائم لكي نساير العصر



    يتبع
    7
    7
    7
    7
    7

  15. #15
    عروس متألقة الصورة الرمزية حايره والشوق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قـلـب زوجــي
    المشاركات
    288
    نمـــ...ـاذج للـ...ــحديـ...ـــث مـــ...ــع الأطــــ...ــــفال

    • هل من تفسير لماذا يستجيب أطفالي أحيانا لمطالبي .. بينما لايستجيبون أبدا في أحيان أخرى ؟؟
    - سئل مجموعة من الأطفال في سن الدراسة لماذا لايستجيبون لوالديهم أحيانا ؟؟

    جاءت الإجابات كالتالي :
    - عندما أعود من المدرسة أكون متعبا .. وعندما تطلب مني أمي عمل شيء أتظاهر بأني لم أسمعها !!

    - أحيانا أكون منهمكا جدا باللعب أو مشاهدة التلفاز .. فلا أسمع ماتقوله أمي لي فعلا ..

    - أحيانا أكون غاضبا من شيء حدث في المدرسة فلا يكون لدي رغبة في عمل ماتطلبه أمي مني !!

    ~*~ إضافة إلى مايدور في أذهان الأطفال... هذه أسئلة يمكن أن توجهها إلى نفسك عندما تشعر أنك لم تستطع حملهم على أن يتعاونوا معك:

    1- هل طلبي هذا يتناسب مع عمر طفلي وقدراته ؟؟ (هل أتوقع من طفل عمره أربع سنوات أن يتناول طعامه دون ان تتسخ ملابسه ؟؟)
    2- هل يشعر طفلي أن طلبي غير منطقي ..؟؟ (لماذا تطلب من أمي أن أحافظ دوما على نظافة ملابسي الداخلية ؟؟ لا أحد يراها )
    3- هل يمكن إعطاء الطفل فرصة إختيار كيفية أداء العمل ؟؟ (هل تفضل إرتداء ملابس النوم الخضراء أم الصفراء ؟؟)
    4- هل هناك تغييرات يمكن عملها بالمنزل لتشجيع تعاون الطفل معي ؟؟ (هل تعليق الملابس على إرتفاع منخفض يساعد في تقليل الجهد المطلوب لتعليق الملابس ؟؟ هل وضع أرفف إضافية سيساعد الطفل أكثر في تنظيم غرفته ؟؟)
    5- هل أقضي معظم وقتي مع طفلي في طلب عمل أشياء ؟؟ أم هل أقض وقتا معه سويا لمجرد الإستمتاع بالجلوس سويا ؟؟


    • كنت في الماضي أتبع أساليب غير مناسبة في الحديث مع طفلي .. أحاول الآن أن أغير أسلوبي ولكن طفلي لايستجيب .. ماذا أفعل ؟؟_ عندما يتعرض الطفل لجرعات عالية من النقد فإنه يصبح حساسا جدا .. حتى إن بعض الكلمات اللطيفة مثل (حقيبة إفطارك) قد تبدو له تذكيرا بأنه كثيرة النسيان .. هذا الطفل يحتاج إلى قدر كبير من التقبل وتجاهل الأخطاء قبل أن يستطيع الاستماع إلى أي شيء يشير – ولو من بعيد – إلى عدم القبول ..
    من المتوقع أن يكون رد فعل الطفل مشحونا بالشك وربما بالعدوانية نحو أسلوب والديه الجديد بالتعامل معه .. ولكن من الضروري ألا يحبط هذا السلوك السلبي من الطفل الوالدين .. فجميع المهارات التي نستعرضها لإظهار الاحترام يستجيب لها الأطفال في النهاية مع شيء من الصبر والتحمل من قبل الوالدين ..

    • إبني يعجبه المزاح فهو يحب أن أطلب منه أي شيء بطريقة مضحكة .. هل هذا مناسب ؟؟
    _ إذا كان المزاح يجعل الطفل يتعاون مع والديه بشكل أفضل فإنه يمكن اللجوء إليه .. إذ لا شيء أحب إلى الطفل من اداء أعماله بطريقة فيها ضحك ودعابة .. إضافة إلى أنها تكسر الرتابة في المنزل وتقلل من تضجر الأبناء من طلبات والديهم .. وبالتالي تقلل من ضيق الوالدين من عدم تعاون أبنائهم معهم ولكن هناك أمرين يجب التنبه إليهما :
    1- كثير من الآباء والأمهات يفقدون روحهم الفكاهيةبسرعة وقبل أن يتمكنوا من حث أطفالهم على أداء العمل المطلوب منهم نتيجة ضغوط العمل داخل المنزل وخارجه .. وهذا يجعل الطفل يشعر بتناقص في شخصية والديه إضافة إلى أنه يحرمهما من تعاون الطفل معهما ..
    2- تعويد الطفل على كثرة المزاح قد تفقد الوالدين هيبتهما أمام أطفالهما .. وقد يتمادى الطفل ويمازح والديه أمام الآخرين بطريقة غير لائقة .. فإن كان المزاح بقدر المناسب ومنضبطا وتحت السيطرة فإنه يمكن أن يكون عونا لهما لتحفيز الأطفال على التعاون معهما دون مشكلات ..

    • أحيانا أجدني أعيد ماأقوله لطفلي مرارا وتكرارا حول الموضوع نفسه .. هل من طريقة لتنجب ذلك ؟؟_ غالبا مايكون السبب في إعادة مانقول لأطفالنا هو أنهم يبدون وكأنهم لايسمعون مانقول لهم .. فعندما توجد الرغبة في إعادة مانقول فإنه يجب علينا التوقف ومحاولة معرفة إن كان الطفل سمع مانقول له فعلا ..
    مثال :
    الأم : سوف نغادر المنزل بعد خمس دقائق ..
    عبدر الرحمن : (لايرد ويستمر في قراءة القصة)
    الأم : هل يمكن أن تخبرني ماذا سمعت مني ؟؟
    عبدالرحمن : قلت بأننا سنغادر المنزل بعد خمس دقائق ..
    الأم : حسنا لقد عرفت ماذا أريد منك ..لن أكرر كلامي مرة أخرى ..


    • عندما أطلب من ابني عمل شيء فإنه يجيب (حسنا ولكن بعد قليل ) ثم لايفعل ذلك .. ماذا أفعل ؟؟_ يمكننا أن نطلب من الطفل تحديد الوقت المناسب له لأداء العمل .. المطلوب منه ..
    مثال :
    الأب : مضى أسبوعان على نهاية الدراسة ولم ترتب غرفتك .. أريدك أن ترتبها اليوم ..
    وليد : حسنا يا أبي سأرتبها فيما بعد..
    الأب: هل يمنك أن تخبرني متى تريد أن تفعل ذلك بالضبط؟
    وليد: بعد نهاية البرنامج..
    الأب: ومتى ينتهي البرنامج؟
    وليد: بعد ساعة تقريبا..
    الأب: جميل, أستطيع الآن أن أتوقع منك البدء في ترتيب غرفتك بعد ساعة من الآن..شكرا لك ياوليد..

    يتبع
    7
    7
    7
    7
    7
    7

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. كيف تعلمي طفلك الكلام
    بواسطة ღكول على طولღ في المنتدى التربية والطفل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23/02/2010, 04:46 PM
  2. تعلمي اصول اللعب مع طفلك
    بواسطة زوجي في قلبي للأبد في المنتدى التربية والطفل
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06/08/2009, 04:10 PM
  3. قبل ضرب طفلك..تعلمي فن العقااااااااب...
    بواسطة ملاييين الفرح في المنتدى التربية والطفل
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 27/01/2008, 09:59 PM
  4. كيف تعلمي طفلك تحمل المسؤولية
    بواسطة يوفو في المنتدى التربية والطفل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23/04/2004, 12:20 AM
  5. تربية سلميه تجنّب طفلك الغرور
    بواسطة شهرزاد في المنتدى التربية والطفل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05/02/2003, 11:45 PM