مرت على متجر ذهب
واستاقفتها دبلتين

أحلى من أحلى ما رأت

ما مثلهن هالعبلتين

لكن على جال الدرف

اللي عليه الدبلتين

شافت شريط من سواد

وأطراف ورده يابسه

والحزن فيها والحداد

قالت لراعي هالمحل



وش حالهن هالدبلتين؟

قال أسمعي:

في يوم 16/ رجب

جاني هاللي له هالدبلتين

واختارهن من غيرهن.. والفرحه في عينه تبين

حتى من الفرحه..دفع حق الدبل مرتين

وقال العريس المرتقب:

أبغاها في آخر رجب..

وأنصاك أنا والمدام ونقضي باقي هالذهب

مرت على نهاية رجب سبعة أشهر

لاجاء عريس..ولاجت مدام ومحدٍ نشد عن هالذهب

إلا أنه في ليلة خميس

خامس عشر من هالشهر

جاني اللي كان اسمه عريس

وفي نظرته بعض القهر

مدري حزن؟أو هو عذاب؟ أو كل هم بهالدهر؟؟

وين الفرح؟!

وين الهيام؟!

ولهفته لإسعاد المدام

وين الأمل؟ اللي في عينه أكتمل؟

يوم إنّا نكتب اسمهم في الدبلتين

مد بيده

اللي على جال الدرف

وهالورده اللي عطرها من حزن راعيها نشف



وقال اللي كان اسمه عريس



الدبلتين اللي هناك

اللي على الرف الحزين



حط الشريطه في الطرف

وبيّن من الورده طرف



وأتنهد بحزن وأسى

وأطلب لراعيها الخلف



أعرضها في أبرز مكان



حتى ولو طال الزمان



يمكنها تمر وتشوف

دبلتها من بين الرفوف

ويساعد الحظ الظروف

وتبكيني ثاني عينها



استكثرت نوره الكلام

ومدت يديها في عجل



تبغى النهايه والختام



وأسماء أصحاب الدبل



ودموعها هي أحلى صوره


لأن الأسامي للأسف

تــركــي ونــوره
منقوووووووووووووووووول