الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ندخل فى الموضوع من غير مقدمات
الآن يا نساء غالبنا بيحصل لهم عذر كل شهر
خمس أيام تقريبا وممكن أكثر
لا صلاة لا صوم
طيب وبعدين
نترك نفسنا ننهار يعنى وإيماننا يقل ؟!!!!!
فى بنات كتير أول ما يتركوا الصلاة والصوم كأنهم خرجوا من التزامهم وعبوديتهم لله
بيضيعوا أوقات ويقعدوا على الفيس ليل نهار
وعذرهم اللى يقولوه
احنا اجازة
ان شاء الله لما أصلى ابقى اعمل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ينفع كده؟!!!!!!!!
عارفة ان فى ناس كتير اللهم بارك لهن مجتهدات ولا يقلون ولو ذرة فى تلك الأيام
لكن من باب { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }
برنامج على السريع كده وكل واحدة واجتهادها وعون الله وتوفيقه لها
نبدأ بالليلة
أولا : لا تتأخرى فى النوم
يعنى مش تقولى أنا ليس على صلاة ولن اقوم للقيام
الساعة البيولوجية بتاعتك مضبوطة على حال معين وهو قيام الليل مثلا قبل الفجر أو على صلاة الفجر
لو أفسدتِ الساعة البيولوجية يبقى أول فجر بعد انتهاء العادة احتمال يضيع
ونسأل الله العافية
فاتفاق كده
لا للتأخر عن ميعاد النوم المعتاد
أعمل ايه فى ليلتى بقى
ورد القرآن العادى الخاص بكِ لا تتركيه
بل بالعكس تزيدى عليه ورد القيام
ونفسر كلامنا بعد ما تصلوا على النبى صلى الله عليه وسلم
يعنى مثلا عادتك انك بتقرأى جزء يوميا
وبتصلى القيام بحزب
يبقى وقت العذر تقرأى جزء وحزب يوميا حتى ينتهى
وطبعا ورد الحفظ والمراجعة الخاصين بكِ تستمرى عليهم
وسؤال
هو ينفع نقرأ قرآن وقت العادة؟؟؟
يجيب على هذا السؤال الشيخ خالد عبد الله المصلح
اختلف أهل العلم رحمهم الله في مسألة قراءة الحائض للقرآن على ثلاثة أقوال في الجملة:
القول الأول: جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء من غير أن تمس المصحف، وهذا مذهب الإمام مالك، وهو رواية عن أبي حنيفة وأحمد، وبه قال البخاري وداود وابن حزم.
القول الثاني: جواز قراءة الحائض والنفساء شيئًا من القرآن كالآية أو الآيتين، وقيل: لا تمنع مما دون الآية.
القول الثالث: يحرم على الحائض والنفساء قراءة شيء من القرآن، وهذا قول جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة وغيرهم، وقال عنه الترمذي: "وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم".
وقد استدل كل فريق من هؤلاء بأدلة.
والذي يظهر لي أن القول بجواز قراءة الحائض والنفساء للقرآن هو أقرب الأقوال للصواب، فإنه لو كانت الحائض ممنوعة من القراءة لبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بيانًا واضحًا ينقله عنه الثقات الأثبات كما هو الشأن في منع الحائض من الصلاة والصيام، ولم يقتصر الأمر على حديث اتفق الأئمة على تضعيفه، وهو ما رواه الترمذي (131) وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا، قال: "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن". فقد قال عنه الإمام أحمد لما سأله ابنه كما نقل العقيلي في الضعفاء (ص 90): "باطل أنكره إسماعيل بن عياش". وكذا قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في العلل (1/49).
وقد قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (21/460): "وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث". وقال عنه أيضًا في الفتاوى (26/191): "وليس لهذا أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا حدَّث به عن ابن عمر ولا عن نافع ولا عن موسى بن عقبة أصحابهم المعروفون بنقل السنن عنهم. وقد كان النساء يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو كانت القراءة محرمة عليهن كالصلاة لكان هذا مما بينه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وتعلمه أمهات المؤمنين، وكان ذلك مما ينقلونه إلى الناس، فلما لم ينقل أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نهيًا لم يجز أن تجعل حرامًا، مع العلم أنه لم ينه عن ذلك، وإذا لم ينه عنه مع كثرة الحيض في زمنه علم أنه ليس بمحرم". وقد أجمل شيخ الإسلام أدلة القائلين بالجواز بعد ذكر ضعف الحديث، فقال في مجموع الفتاوى (21/460): "ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن ينهاهن عن قراءة القرآن، كما لم يكن ينهاهن عن الذكر والدعاء، بل أمر الحيض أن يخرجن يوم العيد فيكبرن بتكبير المسلمين، وأمر الحائض أن تقضي المناسك كلها إلا الطواف بالبيت: تلبي وهي حائض وكذلك بمزدلفة ومنى وغير ذلك من المشاعر"، والله أعلم.
13-9-1424هـ.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح
تانى حاجة
الحيض فرصة لوجود أوقات فراغ كثيرة لانك تبدأى تفتحى كتاب التفسير وتقرأى وتفهمى كتاب الله
علشان بعد الحيض تتعودى وتنظمى وقتك وتستمرى على نفس الورد
اتفقنا
هذا عزمنا فى العادة الشهرية القادمة كلنا بإذن الله نعمل كده
والله المستعان
وممكن كمان تذكرى ربنا وتستغفرى
وبعدين النوم
وتضبطى المنبه لأجل القيام للفجر عادى
أولا علشان الساعة البيولوجية
وثانيا وهذا الأهم طبعا تقومى قبل الفجر تستغفرى وتدعى ولو ربع ساعة
وترددى الأذان الخاص بصلاة الفجر
وممكن تدعى بين الاذان والاقامة
وبعدين لو قدرتِ تفضلى صاحية وترددى أذكار الصباح يبقى خير عظيم بإذن الله
وبعد كده
تحبى تاخدى ثواب صلاة الضحى
تعرفى هذا الحديث
يقول صلى الله عليه وسلم ( يصبحُ على كل سُلامَى ابنِ آدمَ صدَقةٌ ، فإماطةُ الأذى عنِ الطَّريقِ صدقةٌ ، والتَّسليمُ على من لقيتَ صدقةٌ ، والأمرُ بالمعروفِ صدقةٌ ، والنَّهيُ عنِ المنكرِ صدقةٌ ، وَذَكَرَ الصَّلاةَ والصَّومَ والحجَّةَ والتَّسبيحَ والتَّحميدَ والتَّكبيرَ كلُّ ذلِكَ صدقةٌ ، ثمَّ قالَ يُجزئُ أحدَكُم من ذلِكَ رَكْعتا الضُّحى ) الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم:2/256
يبقى لأنك مُحال بينك وبين صلاة الضحى
تسبحى 360 تسبيحة بعدد سلاميات الجسم
وتعملى الحاجات المذكورة فى الحديث
يعنى تحاولى تتفانى فى أعمال الخير والدعوة
وأيضاً بين كل أذان واقامة ترفعى ايدك وتدعى بكل ما تحبين
وطبعا البر للوالدين
فهو واجب فى كل حال ولا يقع وقت الحيض
وتسمعى محاضرة
وتقرأى فى كتاب يجدد إيمانك
وطول ما أنتِ قاعدة تذكرى الله
تهللى وتستغفرى
والباقيات الصالحات
قولى لى بقى
عندك وقت فاضى تقعدى على الفيس وتهزرى مع صحابك فى كلام لا ينفع وقد يضر
عارفة تبقى نيتك ايه وأنتِ بتعملى البرنامج ده؟
بتقولى : يارب سأستمر على طاعتك
ولو حُرمت من باب للطاعة
سأواظب على غيره
لأنى أحبك يارب
حبيباتى
أنا قلت لكم برنامج وعاوزة طلب
تدعو لى انى اطبقه لأنى قلته ليكم قبل ما أعمل بيه
اتفقنا
أحـبـكـنَّ فـى الله
سبحان الله **الحمدلله **الله أكبر **لا إله إلا الله * لاحول ولاقوة إلا بالله **استغفر الله العظيم
رد مع اقتباس
