روابط قد تهمك :
فساتين العروس | تسريحات | تنظيم الاعراس | زخرفة | عالم حواء


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: دورات تدريبية للآباء في تربية الأبناء!

  1. #1
    عروس ماسية الصورة الرمزية -%-سحابة حب-%-
    تاريخ التسجيل
    29/05/2003
    الدولة
    عروس
    المشاركات
    21,008

    دورات تدريبية للآباء في تربية الأبناء!

    دورات تدريبية للآباء في تربية الأبناء!
    الوصايا العشر للتعامل مع كل مرحلة عمرية

    تحقيق :مني إبراهيم:هل تسببت ضغوط الحياة الاقتصادية وانشغال الآباء بتوفير حياة كريمة لابنائهم في زيادة الهوة بين الآباء والأبناء؟
    السؤال شغل اهتمام العديد من خبراء علم الاجتماع والتربية الذين أكدوا علي ضرورة الحد من تلك الهوة وان يتفهم الآباء طبيعة كل مرحلة عمرية لأبنائهم وتفهم احتياجات كل مرحلة حتي لا يتحول الأصدقاء الي بدلاء لدور الآباء ويقدمون النصائح والارشادات التي قد تكون لها خطورة مباشرة علي سلوكيات وتصرفات الأبناء.
    تلك التحذيرات وغيرها تدفع البعض للتساؤل .. هل يحتاج الآباء الي دورات تدريبية في التعامل مع الأبناء؟ وما دور التربية الاسلامية كدستور لتقويم الأبناء؟
    واستطلعت الراية رأي بعض المواطنين حول مدي تقبل فكرة تنظيم دورات تدريبية في تربية الابناء حيث تقول السيدة هيام السعدي: اذا اراد الاب ان يكون قريبا الي ولده البالغ او الراشد فعليه ان يتفهم اولا طبيعة السن التي يمر بها الولد ونمط تفكيره وما هي اهتماماته واللغة التي يستسيغها ويتعامل بها وبالتالي يحاول الاب ان يكون قريبا من ولده يكلمه بمقدار عقله ويشاطره همومه ويشاركه اهتماماته الحياتية ليكون له ابا وصديقا ورفيقا في آن واحد ولعل خير دليل في ذلك الحديث المأثور: من كان له صبي فليتصابي له وبالتالي يمكن للأب ان يتبادل الحديث بودّ مع ولده وربما يقضي شطرا من اوقات فراغه معه في مشاهدة التلفاز او الرياضة واللعب ومن ثم فانه يتعامل مع ولده بمنظار الاب الودود من جهة وبمنظار الصديق الوفي له وتضيف السيدة هيام ومن هذا المشهد فانه يمرر لولده- البالغ أو الراشد- الملاحظات والنصائح بزاوية تقترب من الحالة الافقية ليتلقاها ابنه وصديقه برحابة صدر وبعقل وقلب منفتحين دون ان يحس بجرح في كرامته او مس بشخصيته.
    وتضيف اما اذا كان الاولاد دون سن البلوغ او الرشد فان زاوية التعامل تزداد لتكون قريبا من الامر ولكنه امر ودي ومبرر وحكيم دون تعسف واضطهاد مع الاقتراب دوما من عقل الولد وقلبه وللاطفال دون السابعة وضع اخر فإن هؤلاء يتلقون السلوك عادة بواسطة التأييد والتقليد لابائهم فعلي الآباء ان يكونوا منضبطين في سلوكهم وانفعالاتهم حريصين علي الظهور بالمستوي اللائق حتي لا يتلقي الطفل منهم الا العمل الحسن ولا يحفظ في ذاكرته عنهما ومنهما الا السلوكيات الهادئة واللطيفة فان الطفل في تلك السنين اكثر حساسية واشد ملاحظة من غيرها وفي هذه الفترة ايضا ينبغي ان يتقرب الولد الي ولده بالمحبة والمودة ويشاطره اللعب واللهو حتي يكسب وده ويحصل منه علي مراده من السلوك الجيد وطبيعي ان لذلك آثارا ايجابية علي الوالد وروحيته ايضا.
    اما الولد الذي بينه وبين والده فارق كبير في العمر ويحس بوجود هوة وفاصلة بينهما فانه يمكنه ايضا ان يعمل لتقريب المسافة من خلال احترامه والتودّد اليه اولا ومن خلال حسن الانصات اليه ومشاطرته الحديث عن تجاربه وايام شبابه ودراسته وكفاحه في الحياة او عن اي موضوع يحب الوالد الحديث عنه او يهتم به فان ذلك سيجعل الولد ينشرح لولده ويستمع اليه وتقل المسافة بينهما.
    ويمكن للولد ان يتفنن في طرح رأيه علي والده مع حفظ الادب وبعض من اللباقة فيمكن ان يضمن فكرته سؤالا او بعنوان المشورة واخذ النصيحة او بعنوان فكرة سمعها او قرأها او ان يكتب موضوعا ويعرضه علي والده لقراءته وابداء الرأي فيه وتدريجيا سيجد الوالد ان ابنه قد كبر واصبح عاقلا رشيدا يمكن الاعتماد عليه والاستماع الي رأيه.
    ويشير الي انه من المفيد ايضا مرافقة الوالد في المناسبات الاجتماعية والذهاب معه الي المسجد لاداء الصلاة والتعرف الي اصدقائه والجلوس معهم مستمعا غالبا ومشاركا احيانا وكل ذلك سيجعل الوالد يأنس بولده ويألفه ويتخذه رفيقا وصديقا وسيجد نفسه لا يستغني عن ولده ويود مرافقته وطبيعي ان ذلك يعني مد جسر المودة والسلام بينهما وهو باب ينفتح منه كل خير لهما وللاسرة ويمكن ان يساهم في حل الكثير من المشاكل وازالة العقبات.
    السيد احمد عز يقول: تبدأ التربية الاسلامية بالمحبة والعاطفة والرسول عليه الصلاة والسلام يجسد لنا هذا في حياته العملية اذ كان يختصر في صلاته اذا سمع بكاء الطفل وكان ينزل من المنبر عندما يري الحسن والحسين يتعثران ويحملهما وكان يدع الحسن والحسين يصعدان علي ظهره وهو يصلي هذا جانب عاطفي يجعل الابناء في راحة نفسية وفي اقبال علي الآباء ويبدء هذا الجانب منذ نعومة اظفارهم ومنذ وعي الابناء اذ ان الكثير من مشاكل الاباء مع الابناء سببها تلك القطيعة بينهم والجفاء وعدم ممارسة الحياة العملية معهم كما ان العمل جائز للرجل والمرأة وقد يكون واجبا بشرط ان يعطيا قسطا من وقتهما للابناء وبهذا تكون التربية الصحيحة التي توجد جسور المحبة والعاطفة بينهم كما ان من شروط التربية الصحيحة حق الولد علي ابويه ان يعلماه قراءة كتاب الله وتعاليم الدين الصحيحة كما يقومون باطعامه وكسوته لان خلو الابناء من الثقافة الاسلامية يسبب مشاكل لا حصر لها فاذا امتلأ عقل وقلب الولد بالثقافة الدينية لن تقتحمه تيارات العلمانية والالحاد والتطرف ابدا وان نقدم له الجرعة المناسبة من هذه الثقافة في الجانب النظري والتطبيقي الذي يبدأ من البيت ثم المدرسة والشارع والمسجد والنادي والجامعة لصياغة شخصيته والتركيز علي الجانب التطبيقي كأن يصطحب الوالد ولده الي المسجد والجلسات الدينية او ان يطرح موضوعا بين الابناء ويثيرهم علي النقاش والتوصل للحقائق والالتزام بالسلوكيات الدينية والمباديء الحميدة لان توجيه الابناء من خلال القدوة في شخصية آبائهم افضل مئة مرة من التكلم فقط.
    ويضيف: كما ان التكامل والتنسيق في التربية الروحية والبدنية والنفسية معا يؤدي الي خلق الابناء الاسوياء ولكننا غالبا ما نترك احد هذه الامور الثلاثة فاذا ركزنا علي جانب اهملنا الاخر.
    ويوضح السيد احمد دور الاعلام قائلا: الاعلام علي مستوي العالم اصبح ظاهرة تتدفق فيها المواد الاعلامية من مجتمع الي مجتمع اخر وتنتقل الثقافات بين المجتمعات بسهولة وفي حالة غياب الدين والثقافة وغياب المعرفة بالقيم الاسلامية يسهل تأثير التيارات القادمة من الخارج فينا.
    كما ان اجهزة الاعلام تمارس هذا الدور وتعمل علي ترسيخ القيم الدينية الخاصة بالتربية الاسلامية للنشء ولكن بكفاءة قليلة جدا وفي الوقت الذي تقدم فيه برامج ومسلسلات دينية عن عظمة الاسلام والقدوة الصالحة وتدعو للسلوك القويم تقدم ايضا مسلسلات وبرامج اجنبية ومحلية تتناقض مع هذه الدعوة ومع الافكار النبيلة تجاه التربية الاسلامية للصغار وهذا تناقض اذ لابد ان تكون هناك سياسة ثابتة وخط واضح يلتزم به الجميع الترفيه مطلوب ويدعونا له الاسلام ولكن ما ندعو له هو الترفيه النبيل الذي لا يتناقض مع القيم ويروح عن النفس ويجعلها تقبل علي الحياة وتنتج ولكن الترفيه المبتذل ممنوع ومرفوض.
    ويؤكد السيد محمد بكري اخصائي اجتماعي ان هناك حاجة لنشر ثقافة التربية السليمة للابناء والتركيز علي اهم المراحل التي يمر بها الابناء مرحلة المراهقة اي النشء لان محاور شخصية الفرد تتشكل في هذه المرحلة والتي تبدأ ايضا منذ مرحلة الطفولة المبكرة لكن هذه الفترة يتعرض المراهق فيها
    لتغيرات نفسية واجتماعية وفسيولوجية عديدة والتي تؤثر علي تكوينه وبناء شخصيته، ينزعج معظم الآباء بهذه التغيرات التي تحدث لأبنائهم مع أن هذا شيء طبيعي. وتبدأ سن السمراهقة من 10 أو 14 سنة وتستمر حتي 19 أو 21 سنة، ويتعرض المراهق في هذه السن الي بعض المشاكل والاضطرابات الشيء الذي يؤدي الي حزن الآباء وممارستهم لبعض الضغوط علي أبنائهم حتي لا ينحرفوا. ومن بين هذه الاضطرابات: حب الشباب، ومشاكل الوزن، والدورة الشهرية، والنمو المتأخر أو المبكر للجسم، ونمو الحاسة الجنسية، وضغوط الدراسة والملل وضغوط الآباء وضغوط الأصدقاء، المشاكل المالية والانحرافات (مثل تدخين السجائر، شرب الكحوليات وارتكاب بعض الجرائم) كما تتوتر علاقة الأبناء بآبائهم في هذه الفترة من أجل الاستقلال ونيل الحرية.
    ويضيف: الشائع عن مرحلة المراهقة هي مرحلة غير طبيعية يغلب عليها طابع القلق والإحباط والعديد من المشاكل النفسية الأخري، وان المراهق هو شخص ثائر ومتمرد وليس له رأي ثابت وتوجد تناقضات في تصرفاته. كما أنه لا ينصت الي آراء من يكبرونه في السن وتوجد فجوة كبيرة بينه وبين الكبار. لكن كل الآراء خاطئة وأسطورة غير ناضجة هي نتاج لعدم قضاء الآباء الوقت الكافي مع أبنائهم لمعرفة بل ولتعلم التغيرات الطبيعية والمتوقع حدوثها خلال هذه الفترة. فمن السهل ان نصدر أحكامنا علي الأشخاص لكن الأصعب هو فهمهم. فالمراهقة هي مرحلة عمرية تمر بالإنسان مثلها مثل أية مرحلة عمرية أخري لكن المختلف فيها التغيرات التي تحدث للمراهق والقرارات الصعبة التي ينبغي علي الآباء اتخاذها لتنشئة الفتي أو الفتاة إما بطريقة صحيحة أو خاطئة ومنها: اختيار الأصدقاء، اختيار أسلوب الحياة (الجنس، التدخين، وشرب الكحوليات، إدمان بعض العقاقير) والاقتناع بالقيم التي يحث عليها الآباء الي جانب التغيرات الجسمانية والعاطفية فهي فترة لها متطلبات واحتياجات عديدة ومن أبرز الأسئلة التي يوجهها المراهق لنفسه بل ولمن حوله: من أنا؟ وكيف يمكنني الاتصال بالعالم الذي يوجد من حولي؟

  2. #2
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية مناهل78
    تاريخ التسجيل
    07/04/2003
    الدولة
    بين احبابي
    المشاركات
    7,886
    شكرا أختى على هذا النقل المفيد ،، ماأحوجنا إلى دورات تدريبية والحمدلله آشوف هالفترة صار في إهتمام أكثر بدولتنا الحبيبة للطفل وإن شاء الله نشوف تطورات أكبر في هذا الحقل....

  3. #3
    عروس رائعة
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,073
    موضوع حلو وممتع يعطيك الف عافية

  4. #4
    عروس ماسية الصورة الرمزية -%-سحابة حب-%-
    تاريخ التسجيل
    29/05/2003
    الدولة
    عروس
    المشاركات
    21,008
    حياكم الله

  5. #5
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية الدمشقية
    تاريخ التسجيل
    09/12/2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,431
    جزاكي الله خير والله فعلا نحتاج نحنا واولادنا الى دورات مكثفة والى الصبر حتى نقدر نتعامل مع هالجيل

  6. #6
    عروس ماسية الصورة الرمزية -%-سحابة حب-%-
    تاريخ التسجيل
    29/05/2003
    الدولة
    عروس
    المشاركات
    21,008
    وجزاج ان شاء لله

المواضيع المتشابهه

  1. تربية الأبناء على تعظيم اسم الله
    بواسطة د . أم الأبطال في المنتدى قضايا دينية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08/01/2009, 11:15 AM
  2. الأسباب المعينة على تربية الأبناء......
    بواسطة فراولةالكويت في المنتدى التربية والطفل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02/08/2006, 09:18 AM
  3. أربعة أخطاء في تربية الأبناء
    بواسطة نور الايمان في المنتدى التربية والطفل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16/09/2005, 09:09 PM
  4. تربية الأباء قبل الأبناء
    بواسطة dmoo3_el7ob في المنتدى مجلس بنات عروس الثقافي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 30/05/2002, 08:29 AM