الإجهاد الذهني يضعف الذاكرة
ذكرت دراسة أن الإجهاد الذهني الذي يعاني منه البعض يومياً يؤثر بشكل مباشر في نشاط الدماغ والكيفية التي تعمل بها الذاكرة.
وقال باحثون في معهد جونز هوبكنز الطبي إن الابحاث التي أجروها علي مجموعة جرذان أثبتت أن الاجهاد الذهني يمكن أن يؤثر بشكل كبير في نبضات الدماغ العصبية ذات العلاقة بالذاكرة.
وأخضع البروفيسور في العلوم العصبية دافيد ليندن شرائح من دماغ فأر لموجات كهربائية حيث تبين له وجود آلية بيولوجية كيميائية لها ارتباط أساسي بضعف الذاكرة وتخزين المعلومات في الدماغ.
وركز ليندن بحثه علي مستقبلٍ في الدماغ اسمه "MGluRl" بسبب وجود ارتباط بينه وبين داء الصرع والإدمان.
وقال ليندن إنه بعد قياس قوة الاشارات التي أرسلت إلي أجزاء في دماغ فأرٍ تبين أن الاستثارات المتكررة لدماغه يمكن أن تضعف نشاطه.
وأضاف ليندن "إن هذه الدراسة عدا عن أنها عززت المعارف الاساسية حول تخزين الذاكرة فإنها تشير إلي أن العلاجات التي يمكن أن تؤثر في MGluR1 يمكن أن تبعث الامل في إيجاد أدوية للمصابين بالصرع وضعف الذاكرة وحتي الادمان في المستقبل".
الحيوانات المنزلية تصيب الإنسان بالحساسية
قد يتحول التمتع بالحيوانات وبسرعة إلي نكد عندما يصاب احد أفراد العائلة بالحساسية من خنزير غينيا أو قطة، وهذه الحساسية تعلن عن نفسها في شكل نوبات من العطس ومشاكل تنفسية وعيون دامعة.
وفي ألمانيا حوالي 10 في المائة من الالمان مصابون بالحساسية من الحيوانات المنزلية.
وقالت أنيا شفالفنبيرج من هيئة الحساسية والربو الالمانية في مونشنجلادباخ من وجهة النظر الطبية فان أفضل ما يمكن عمله هو التخلص من الحيوان.
وبالرغم من أن إجراء كهذا يبدو قاسيا فإن علي مقتني الحيوان الأليف الموازنة بين مدي سوء أعراض الحساسية دونما علاج لأنها تفضي في النهاية إلي ربو مزمن. وحتي بعد التخلص من الحيوان الاليف فإن ذلك لا يعني انه تم الشفاء من الحساسية.
وتقول شفالفنبيرج المواد المثيرة للحساسية عند القطط قوية بصفة خاصة. وتضيف بأنها قد تبقي في المنزل أو الشقة لفترة طويلة. وبعد إبعاد الحيوان الأليف يجب غسل أغطية الفراش وتنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية عدة مرات وفي بعض الحالات يجب استعمال أجهزة تنقية الهواء.
في السابق كان يعتقد أن شعر الحيوان هو المسبب للحساسية لكن الابحاث أظهرت أن الشعر مجرد حامل وناقل للمواد المثيرة للحساسية. وتوجد المواد المثيرة للحساسية في اللعاب والبول والبراز وجزيئات الجلد.
الرياضة تحمي من السكري وليست الحمية!
ذكرت دراسة بريطانية ان النشاط والحركة يمكن ان يحسنا مستويات السكر في الدم في حين انه لا يمكن الجزم بأن التقيد بحمية معينة سيؤدي الي نفس النتيجة. ويخشي مرضي السكري- 2 من خطر ارتفاع السكر في دمائهم لأن ذلك قد يؤدي الي تلف الاوعية الدموية والاضرار بالاعضاء الحيوية في الجسم مثل العينين والاعصاب والكليتين والقلب. وعند الاصابة بمرض السكري ينصح بعض الاطباء باتباع نوع معين من الحمية الغذائية املاً في ان يتيح لهم ذلك سيطرة افضل علي مستوي السكر في الدم. وقالت لوسي نيلد من تيسايد في ميدلزبورو بانكلترا التي اعدت الدراسة التي نشرت في كرونيكال لايبراري تبين ان التقيد بالحمية الغذائية لا يقلل من خطر التعرض لتعقيدات مرضية علي المدي البعيد.
وقالت نيلد اطلعنا علي 36 دارسة تطرقت الي 18 تجربة مختلفة شملت 1467 شخصاً يعانون من السكري - 2، مشيرة الي ان معظمها تحدث عن عوامل لها علاقة بالوزن والسيطرة علي السكري في الدم.
واستناداً الي المعلومات التي حصل عليها العلماء فإن الحمية الغذائية اذا ترافقت مع التمارين الرياضية يمكن ان تساعد علي ضبط السكر في الدم بعد فترة 6 اشهر او 12 شهراً من تشخيص المرض.
منقول